افتتحت اليوم أعمال منتدى شركاء المسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2023، برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بعنوان "مبادئ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.. المسؤولية والتنمية المستدامة" ويهدف المنتدى إلى الوصول لممارسات مستدامة تعزز مبدأ مواطنة الشركات؛ من أجل أن يصبح قطاع الأعمال جزءا من الحلول المساعدة على تحقيق الاستدامة الدائمة وفق الرؤى المستقبلية والخطط المنفذة لها.

وقال صاحب السمو السيد محافظ ظفار: إن منتدى "شركاء المسؤولية الاجتماعية والاستدامة"، والذي ينعقد تحت مظلة المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية، يمثل إضافة ثرية لفعاليات "خريف ظفار" للعام 2023، نظرا للعنوان الطموح الذي يتوافق مع توجهات سلطنة عمان اليوم في ضوء أولويات وأهداف رؤية "عمان 2040"، وكذلك هذه الكوكبة من الخبراء والمختصين والممثلين عن مكاتب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، بما يعزز تشاركية الجميع في استكمال مسيرة النماء الوطني المستدام.

‏وأوضح صاحب السمو راعي المنتدى -في تصريح صحفي- أن قطاع المسؤولية الاجتماعية في سلطنة عمان مبشّر وينتظره مستقبل واعد، لا سيما وأن أغلب الاستثمارات المجتمعية التي تتنباها وتقوم عليها شركات، تنطلق أساسا من الحس الوطني التشاركي في مسيرة التنمية، ومن قيم التعاضد والتكافل المتأصلة في عاداتنا العمانية، وبوازع تمليه على الجميع مسؤولياتهم الاجتماعية والوطنية، مشيرًا سموه إلى أن الأولويات الوطنية والمسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع اليوم سواء -شركات أو أفرادا- لتلبية التطلعات الوطنية، تفرض على الجميع الاضطلاع بدوره الوطني والمجتمعي كاملا، كل في مجاله وفي إطار اختصاصاته والمصلحة العليا للوطن.

وتم خلال المنتدى إلقاء العديد من الكلمات بالإضافة جلسات حوارية شارك بها مختصون وخبراء في مجال المسؤولية الاجتماعية من داخل سلطنة عمان وخارجها، وقد شارك في تنظيم هذا المنتدى جريدة "الرؤية" والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وبحضور ضيف شرف المنتدى، الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز التوفيق والتحكيم التجاري بغرفة تجارة وصناعة قطر، والسفير الدولي للمسؤولية المجتمعية.

واختارت اللجنة الرئيسية لأعمال المنتدى موضوع الدورة الحالية انطلاقًا من كون الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) بمبادئه العشرة هو أكبر عمل تطوعي يحظى بتوافق عالمي لحماية ورعاية المسؤولية الاجتماعية، بما يضمنه من تعميم للمبادئ العشرة للاتفاق فيما يتعلق بالأنشطة التجارية حول العالم، وتحفيز الإجراءات لدعم الأهداف العالمية للأمم المتحدة بما فيها الأهداف الإنمائية للألفية، حيث تتوزّع مبادئه وفق أربعة محاور رئيسية، تشمل: حقوق الإنسان، والعمل، والبيئة، ومكافحة الفساد، إضافة لحثّ الشركات على تبني وتفعيل ودعم مجموعة من المبادئ والقيم الأصيلة المعزز لدور قطاع المسؤولية الاجتماعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المسؤولیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال”

مكة المكرمة : البلاد

 دشّن وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم، أعمال منتدى مكة للحلال، تحت شعار “التنمية المستدامة عبر صناعة الحلال”، المنعقد في مركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمهتمين.

 وتجوّل وزير التجارة والحضور، في أرجاء المعرض المصاحب للمنتدى.

 بعد ذلك شرّف وزير التجارة وضيوف المعرض الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة، وقال معاليه “إن قطاع الحلال يعد من أسرع القطاعات نموًا عالميًا، حيث يقدر حجم سوق المنتجات الحلال بنحو 7 تريليونات دولار في 2024 ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول 2030 بمعدل نمو سنوي 5.5%”.

navigate_beforenavigate_next

 وأشار إلى أن صناعة الحلال لم تعد مقتصرة على الدول الإسلامية بل أصبحت محور اهتمام عالمي مدفوعة بالجودة والالتزام بالمعايير الصحية والشرعية.

 وأضاف، أن المملكة ضمن رؤية 2030 تبنّت إستراتيجية لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا في صناعة الحلال، عبر الإستراتيجية الوطنية للمنتجات الحلال وإنشاء شركة تطوير منتجات الحلال لدعم الابتكار وتعزيز الجودة وفتح آفاق جديدة للنمو.

 من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية عبدالله صالح كامل، أن منتدى مكة للحلال يعد منصة عالمية قيادية لتعزيز صناعة الحلال ودعم الاقتصاد الإسلامي، مشيرًا إلى أن سوق الحلال أصبح متعدد المجالات ما يتطلب إستراتيجيات جديدة للتميز والجودة، مؤكدًا أن مكة المكرمة هي المنطلق الأساسي لهذه المبادرات.

 وأوضح أن المنتدى يسعى إلى نشر المعرفة حول الحلال وتعزيز ريادته وتحقيق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى احتضان المواهب وإطلاق مبادرات نوعية تدعم نمو القطاع، مضيفًا أن رؤية المملكة 2030 تدعم قطاع الحلال من خلال تسهيل الأعمال وتشجيع الابتكار، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لجعل المنتدى منصة عالمية مؤثرة.

 وفي ختام الحفل وُقّعت مذكرات تفاهم بين عدة جهات محلية وإسلامية ودولية، كما كُرمت الجهات المشاركة والجهات الراعية والشخصيات المتميزة التي كان لها دور في إقامة هذا المنتدى، وفي مقدمتهم معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.

مقالات مشابهة

  • جهات سعودية توقع 13 اتفاقية خلال “منتدى مكة للحلال 2025”
  • ختام فعاليات منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة 2025
  • منتدى مكة للحلال يؤكد ريادة المملكة في دعم الاقتصاد الإسلامي
  • وزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال”
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة
  • السيد ذي يزن يفتتح ملتقىمعًا نتقدم.. والتأكيد على الشراكة المجتمعية في البناء والتنمية
  • «المحطات النووية»: منتدى الشباب للتكنولوجيا منصة عالمية لتعزيز الابتكار
  • مصر تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة
  • مصر تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة 2025
  • اليوم.. انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة بالإسكندرية