صنعاء تطالب أثيوبيا بإرسال طائرة إجلاء .. والسبب !!
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
طالب الحوثيون ، الاثنين، الحكومة الأثيوبية بإرسال طائرة لإجلاء جثامين المهاجرين الاثيوبيين الذي قضوا حتفهم برصاص الجيش السعودي على الحدود مع اليمن.
وقال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي -عضو المجلس السياسي في صنعاء- “نطالب اثيوبيا بإرسال طائرة لأخذ الجثامين الاثيوبيين الذين قضوا حتفهم على أيدي حرس الحدود السعودي”.
وأشار إلى أنه تم تحريز جثثهم في ثلاجات الموتى بأوامر جهات الضبط القضائي، لافتا إلى أن هناك جثامين كثر لديهم وأنهم جاهزين لتسليمهم.
وفي وقت سابق كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” -في تقرير حديث لها- أن حرس الحدود السعوديين أطلقوا “النيران مثل المطر” على مهاجرين أثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.
وأعلنت إثيوبيا، أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، على خلفية تقرير دولي كشف مقتل المئات من المهاجرين الاثيوبيين على يد الجيش السعودي في حدود المملكة مع اليمن.
ولاقت العملية إدانات دولية واسعة، اذ أعربت الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، عن قلقهما من مزاعم مقتل المئات من المهاجرين الاثيوبيين برصاص الجيش السعودي على الحدود مع اليمن.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن التقرير الصادر عن المنظمة الدولية هيومن رايتس ووتش والذي يفيد بمقتل المئات من المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية الاثيوبية يتضمن “اتهامات بالغة الخطورة”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل وشاب في حادثين منفصلين بصنعاء وإب وسط تصاعد الجرائم في مناطق الحوثيين
شهدت محافظتا صنعاء وإب، الخاضعتان لسيطرة مليشيا الحوثي، جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما طفل وشاب، وسط تزايد الجرائم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
ففي محافظة إب، أفادت مصادر محلية وكالة خبر بأنه تم العثور على جثة الطفل محمد يوسف المليكي، من عزلة ذي الحود الجعاشن بمديرية ذي السفال، مقتولًا في مدينة القاعدة بمنطقة الثلاثين، بعد يوم من مغادرته منزله متجهًا لزيارة عمه في رداع.
وما تزال ملابسات الجريمة غامضة، في ظل تزايد حوادث اختطاف وقتل الأطفال في المحافظة.
وفي العاصمة صنعاء، قُتل الشاب محمد حمود الشراعي طعنًا بآلة حادة (جنبية) أثناء محاولته فض نزاع بين متخاصمين في حي السنينة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد تعرض الشراعي لثلاث طعنات قاتلة في الرقبة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتشهد صنعاء وإب الخاضعتان لسيطرة الحوثيين تصاعدًا في معدلات الجريمة، وسط انتشار واسع للفوضى الأمنية، ما يفاقم معاناة السكان في ظل غياب الدولة والأجهزة الأمنية الفاعلة.