محافظ الغربية يشهد فعاليات التمكين الاقتصادي لتسليم مشروعات صغيرة وأكشاك للمستحقين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، فعاليات التمكين الاقتصادي لمؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع أحدى جمعيات المجتمع المدني، تحت مظلة التحالف الوطني، لتوزيع قروض لتنمية الحرف والمشروعات الصغيرة وأكشاك للحالات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية من أبناء المحافظة.
بحضور العقيد محمد عادل مطر رئيس قطاع المساعدات بمؤسسة حياة كريمة، العقيد مينا سامي رئيس قطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة حياة كريمة، العقيد محمد جمال مدير إقليم الدلتا بمؤسسة حياة كريمة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، مكتب حياة كريمة بالغربية، جمعية الأورمان بالغربية بديوان عام محافظة الغربية.
وسلم “رحمي” 71 قرض حسن لصالح المشروعات متناهية الصغر قيمة القرض الواحد ثلاثون ألف جنيه، كما تم تسليم 22 مشروع كشك تكلفة الواحد أربعون ألف جنيه.
وأكد أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري مستمرة في تنفيذ فاعليات وأنشطتها داخل قرى المرحلة الأولى والثانية من أجل توفير الخدمات والبرامج التوعوية والتنموية ضمن خطة المبادرة لتنمية وبناء الإنسان وتمكينه اقتصاديا.
وأشاد المحافظ بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، في تقديم الدعم والتعاون المستمر مع جهود الدولة من أجل توفير الحياة الكريمة لأهالينا بقرى الريف.
وعلى هامش الاحتفال، استمع المحافظ لشكاوى وطلبات المواطنين، موجها بحلها على الفور.
تأتي فاعليات اليوم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتماشيا مع بروتوكول التعاون الذي جرى توقيعه بين مؤسسة حياة كريمة وجمعية بهدف تنسيق وتوحيد الجهود بين كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتنفيذ استراتيجية الدولة التنموية ودعم التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية لتخفيف العبء عنهم وكذلك الحد من الآثار السلبية للوضع الاقتصادي وتوفير حياة كريمة لهم وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين من خلال توفير فرص عمل لهم لإخراجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي التحالف الوطني المبادرة الرئاسية حياة كريمة التمکین الاقتصادی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس التخطيط الوطني: الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور
أكد عضو الهيئة الاستشارية بمجلس التخطيط الوطني، ناصر المعرفي، أن الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور.
وقال المعرفي، في تصريحات لـ«صدى»: “الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور، والمواطن يحمل أعباء هذا التدهور، فإصلاح الاقتصاد ضرورة لوقف استغلال سعر الصرف في تمويل الإنفاق، وأبرز المشكلات التي تواجه الاقتصاد عدم الاستقرار الناتج عن عوامل سياسية داخلية وخارجية”.
وأضاف “الأزمات التي يشهدها سوق الصرف الأجنبي والمالية العامة والانقسام المؤسسي، تنعكس سلبا على حياة المواطن، ومعدلات الفساد والإنفاق في تزايد مستمر، بينما تتدهور الأوضاع المعيشية إلى الأسوأ، والوضع الراهن خطير، ونعمل على تنبيه كافة المؤسسات المعنية لضرورة العمل الجاد في إدارة الاقتصاد ووضع برامج إصلاحية تمنع استخدام سعر الصرف مستقبلاً كأداة لتمويل الإنفاق الحكومي”.
وتابع “الدعم حق للمواطنين وليس منة من المسؤولين، والدول التي مرت بتحولات اقتصادية عادة ما انتقلت من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، والظروف الحالية من عدم الاستقرار والنزاعات تعرقل إمكانية تعديل نظام الدعم، ولكن لابد من تحقيق الاستقرار أولاً”.
الوسومالمعرفي الوضع الاقتصادي ليبيا