الرئيس الفرنسي يعلن عقد مؤتمر الأمن الإقليمي المقبل في بغداد نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أن مؤتمر الأمن الإقليمي المقبل في بغداد سيعقد في نهاية نوفمبر القادم.
جاء ذلك خلال كلمة ماكرون التي ألقاها أمام سفراء بلاده المجتمعين بباريس، خلال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر سفراء فرنسا، المنعقد من اليوم الاثنين إلى بعد غد الأربعاء، تحت شعار «التأكيد على مبادئ فرنسا ومصالحها وتضامنها».
ودعا ماكرون في كلمته، دول منطقة الشرق الأوسط إلى مطالبة سوريا بمزيد من التعاون في مكافحة الإرهاب إذا أرادوا إعادتها إلى الهيئات الإقليمية.
وقال الرئيس الفرنسي إن إعادة دمج دمشق تتطلب مزيدا من التعاون في مكافحة الجماعات الإرهابية وإمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مع عدة ضمانات.
كما تطرق الرئيس الفرنسي، خلال كلمته إلى مواضيع دولية أخرى عديدة، أبرزها الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث ألقى خطابا مطولا أمام سفراء فرنسا في لقائه السنوي بهم، واستعرض أولوياته للسياسة الخارجية، في ظل السياق الدولي الصعب الذي تخيم عليه تداعيات الصراع الروسي الأوكراني.
وهذا العام، يعقد «مؤتمر السفراء» في دورته التاسعة والعشرين من الاثنين إلى الأربعاء تحت شعار «طموح الدبلوماسية الفرنسية للتأكيد على مبادئ فرنسا ومصالحها وتضامنها»، وهو لقاء مهم للدبلوماسية الفرنسية، حيث يعد فرصة لعرض أولويات عمل السفراء الـ 162 و 15 من الممثلين الدائمين لفرنسا لدى المنظمات الدولية.
وخلال المؤتمر، يحرص ممثلو الدبلوماسية الفرنسية على الخوض في نقاشات لمشاركة خبراتهم وأيضا تقييم الجهود الدبلوماسية المبذولة.
اقرأ أيضاًالرئيس الفرنسي يحذر من خطر إضعاف أوروبا والغرب
الرئيس الفرنسي يعلق على الاحتجاجات أمام سفارة بلاده في النيجر
ذكرى انفجار مرفأ بيروت.. الرئيس الفرنسي يوجه رسالة إلى الشعب اللبناني باللغة العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون إيمانويل ماكرون أوكرانيا الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الصراع الروسي الأوكراني الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
حماس تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية مطلع الأسبوع المقبل
أكد قيادي في حماس لفرانس برس، الجمعة، أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع القادم، موضحا أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".
وقال طاهر النونو إن "حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل وكافة بنود الاتفاق" الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 عشر شهرا من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وأضاف: "تلقينا وعودا من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) باعداد كافية وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع، وفق الاتفاق لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض".
وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لفرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس انهم يأملون بدء المرحلة الثانية من المفاوضات غير المباشرة الاسبوع القادم".
أعلنت إسرائيل الجمعة أنّها تسلّمت أسماء الرهائن الاسرائيليين الثلاثة الذين أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أنه سيتم الإفراج عنهم، ضمن سادس عملية تبادل مع سجناء فلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 19 يناير.
وبدّدت هذه التصريحات المخاوف التي سادت لأيام من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع الفلسطيني وسط تهديدات الطرفين واتهامات متبادلة بانتهاك شروط الهدنة.