تشبه كورونا.. طبيب يكشف عن متلازمة ما بعد الإصابة بمتحور EG5
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بعد التأكد من ظهور حالات مصابة بمتحور Eg5 أو ايريس وظهور أعراض على المريض تتشابه الي حد كبير بأعراض فيروس كورونا ، كان لابد من التعرف على الآثار السلبية التي تحدث للمريض بعد الإصابة.
وكشف الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن مما لا شك به وجود تأثيرات على المريض المصاب بالمتحور الجديد بما يسمى متلازمة ما بعد الإصابة.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أن هناك بعض التأثيرات التي تصيب الجهاز التنفسي والتي تشعر المريض بضيق التنفس والشعور بآلام في الصدر وأحيانا يصل الأمر الي الصعوبه في التنفس مما يجعل المريض يشعر بأنه لم يتماثل الشفاء بشكل تام ولكنه في الحقيقة قد تم شفاؤه وتلك هي أعراض بسيطة لمتلازمة ما بعد الإصابة.
وأشار الدكتور أيمن السيد سالم إلى أن متلازمة ما بعد الإصابة تظهر بشكل واضح مع كبار السن و الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة فهم الأكثر عرضه لظهور هذه الأعراض بعد تماثلهم للشفاء بسبب ضعف أجسامهم مقارنة بغيرهم من الأعمار الأخرى و الاصحاء.
ونصح الدكتور ايمن سالم مريض المتحور الجديد بالمكوث في المنزل لمدة أسبوع على الاقل بعد تماثله للشفاء من أجل استرداد الصحة مرة آخرى، لافتا الي أنه في حالة ازدياد تلك الأعراض السالفة الذكر من الأفضل الذهاب إلى الطبيب المختص من أجل الفحص السريري والتأكد من تماثله للشفاء بشكل تام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعراض فيروس كورونا أمراض الصدرية ضيق التنفس الآثار السلبية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.