أعلن  فريق من العلماء مغاربة وأجانب، عن عثورهم على بقايا ديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة.

 

 

تفاصيل اكتشاف ديناصور مصري جديد آكل للعشب (شاهد) فريق بحثي بجامعة المنصورة يوثق علميًا ديناصور مصر السابع بعد نصف قرن من الزمان

 

ووثق مقطع فيديوعرضته فضائية “العربية”، اليوم الإثنين، لقطات من الديناصور الذي عثر عليه العلماء المغاربة والذي كان منقرضا قبل 66 مليون سنة.

 

وتعود فصيلة الديناصورالمنقرض  "تيركس" أو "T-rex" الآكلة للحوم، المكتشفة لأول مرة بالأراضي الأفريقية، في المغرب تحديداً.

 

وكشف نيك لونغريتش، عالم الحفريات بجامعة باث البريطانية، من خلال دراسة علمية لفريقه والتي نُشرت في مجلة "Cretaceous Research" التي تقدم أبحاثا حول حفريات العصر الطباشيري، أن "البقايا المكتشفة تعود لأحد أشرس الديناصورات التي عرفها كوكب الأرض والأكثر فتكاً".

 

وأوردت الدراسة ذاتها، أن الأمر يتعلق بحفريتين تم العثور عليهما في عملية استشكاف علمي بمناطق متاخمة لمدينة الجديدة المغربية على ساحل المحيط الأطلسي، وتشكل الحفرية الأولى ساق قدم حيوان طولها مترين ونصف، والحفرية الثانية عظم ساق سفلى تعود لحيوان مفترس ضخم يبلغ طوله 5 أمتار.

 

وأكمل عالم الحفريات، نيك لونغريتش، في تغريدة له على موقع "إكس"، أن بقايا الديناصورات المكتشفة من سلالة "T-rex" هي النوع الخامس الذي سجلته الاكتشافات الحفرية في المغرب والأعنف على الإطلاق في فترة حياته، إذ ستفتح هذه الاكتشافات الباب للوصول إلى معلومات علمية أوفر وأكثر أهمية عن الحقبة الجوراسية في القارة الأفريقية، والتي شهدت انقراض أضخم الكائنات على وجه الأرض.

https://www.youtube.com/shorts/Rs6hkOrSUno?feature=share

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ديناصورات الديناصور

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟

ما زالت أراضي مصر تكشف عن أسرارها، إذ توصل فريق فرنسي من علماء الآثار إلى اكتشاف مذهل، وهو أطلال مدينة مصرية عمرها 3400 عام بالقرب من مدينة الإسكندرية الحديثة، والتي ربما بناها والد الملك الأسطوري توت عنخ آمون" إخناتون".

مدينة مصرية لتوت عنخ آمون

أشادت الصحف العالمية باكتشاف هذه المدينة في شمال غرب مصر والتي يعود تاريخها إلى حوالي 3400 عام في عصر المملكة الحديثة.

والمثير للجدل هو اكتشاف معبد بهذا الموقع يُعتَقد أنه كان مخصصًا للفرعون رمسيس الثاني.

وبحسب دراسة جديدة نشرت في مجلة أنتيكتي، يُعتقد أن الآثار المبنية من الطوب اللبن تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة في مصر (حوالي 1550-1292 قبل الميلاد)، وهي الفترة المعروفة بثروتها وقوتها وتحولاتها الدرامية في الأيديولوجية الدينية.

وبحسب موقع "يورو نيوز" يقع الموقع، المعروف باسم كوم النجس، على بُعد 27 ميلاً غرب الإسكندرية، على حافة صخرية بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة مريوط. 

ورغم أن أعمال التنقيب بدأت عام 2013، إلا أنه ساد الاعتقاد لفترة طويلة بأن المنطقة لم تتأسس إلا خلال العصر الهلنستي، عندما وصل الإغريق حوالي عام 332 قبل الميلاد.

ماذا وجد العلماء؟

وتفاجأ علماء الآثار بهذا الاكتشاف ومن بينهم، عالم الآثار الرائد سيلفان دينين، من جامعة ليون الفرنسية وقال إن اكتشاف بقايا المملكة الحديثة في الموقع مفاجأة كبيرة. يُعيد هذا الاكتشاف النظر في تاريخ الحدود الغربية لمصر في المملكة الحديثة تمامًا.

وتم العثور أثناء التنقيب على آثار ومقتنيات عديدة تابعة أيضا لعائلة الملك توت عنخ آمون، ومن أبرزها شظايا جرار أمفورا مختومة باسم ميريتاتون، التي يُعتقد أنها الابنة الكبرى للفرعون الثوري إخناتون وملكته نفرتيتي، ما يجعلها أخت توت عنخ آمون أو أخته غير الشقيقة. 

وتشير العلامات إلى أن المستوطنة ربما كانت منشأة لإنتاج النبيذ، خاصة مع العثور على علامات تجارية ملكية وترويج للمنتجات في مصر القديمة.

واتفق على هذا الأمر سيلفان دينين، عالم الآثار بالمركز الوطني الفرنسي، وقال أنه عثر على ختم يشير إلى إنتاج نبيذ وأن هذا المكان كان عقار ملكي.
وقال أيضا أنه من المحتمل أن يكون هذا المكان الواقع على على أطراف مصر كانت تحت حماية الجيش، وكانت جزءًا من جبهة رائدة لاحتلال هذه المنطقة باتجاه الصحراء.

اكتشافات تاريخية أخرى

وتشمل الاكتشافات الأخرى أجزاء من لوحة حجرية تحمل خراطيش الفرعون سيتي الثاني، الذي حكم من عام 1203 إلى 1197 قبل الميلاد، بالإضافة إلى بقايا معمارية مرتبطة بمعبد تكريماً لرمسيس الثاني.

ويُعتَقد أن رمسيس الثاني هو الحاكم الذي يُقال غالبًا أنه فرعون الخروج التوراتي.
لم يتم الكشف عن المستوطنة بالكامل، وما زالت أجزاءها غير معروفة بعد، لكن يوجد بها شارع مصمم بعناية، ويوجد به منحدر تم تصميمه بذكاء لتصريف المياه وحماية المباني من التآكل.

ويشير هذا الشارع والمنحدر إلى مدينة ذات حجم وتطور كبيرين. ويُضاف اكتشاف المستوطنة إلى سلسلة من الاكتشافات الأثرية المصرية الكبرى هذا العام. ففي الشهر الماضي، اكتشف علماء الآثار مقبرة الفرعون تحتمس الثاني ، وهي أول مقبرة فرعونية تُكتشف منذ مقبرة توت عنخ آمون عام 1922
واكتشف المقبرة فريق بريطاني مصري مشترك بقيادة الدكتور بيرس ليثرلاند، وكانت مخبأة في الوديان الغربية لمقبرة طيبة، بالقرب من الأقصر.

اكتشاف مقبرة أخرى

والمثير أنه بعد أيام، أعلن الفريق نفسه أنه ربما عثر على مقبرة ثانية لتحتمس الثاني، مدفونة على عمق 23 مترًا تحت كومة مُخفّاة بعناية من الأنقاض والحجر الجيري والرماد والجص الطيني. 
ويعتقد ليثرلاند أن المقبرة قد تحتوي على بقايا مومياء الفرعون المحنطة ومقتنياته الجنائزية. وصرح أن أفضل احتمال لما يختبئ تحت هذه المقبرة الفاخرة أن تكون المقبرة الثانية لتحتمس الثاني.

وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشف فريق أثري فرنسي سويسري في مصر اكتشافًا بارزًا آخر، وهو مقبرة طبيب ساحر رفيع المستوى خدم الفراعنة قبل نحو 4000 عام.

وتُشير النقوش إلى أن صاحب المقبرة هو تيتينبيفو، وهو طبيب مشهور في عهد الملك بيبي الثاني (حوالي 2305-2118 قبل الميلاد).

طباعة شارك توت عنخ امون مقبرة توت عنخ امون اخناتون اكتشاف مقبرة اخناتون أثار توت عنخ امون

مقالات مشابهة

  • «شنتشو - 19» تعود إلى الأرض
  • اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟
  • إنخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب تزامناً مع عيد الشغل
  • «أبوظبي للتراث» تشارك في «موسم طانطان» بالمغرب
  • النـ.ـار طالعة من تحت الأرض.. مسارات للسيارات بعد انفجـ.ـار خط غاز بأكتوبر|شاهد
  • اكتشاف كنز معدني ضخم بالمغرب تفوق قيمته 60 مليار دولار
  • اكتشاف جثة شاب في واد بطنجة
  • يمكنها أن تدمر الإنسانية | تعرف إلى توزيع الرؤوس النووية حول العالم (شاهد)
  • صلاح الدين.. اكتشاف قبور وهياكل عظمية وجِرار أثرية في موقع آشور
  • مركز التعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة محرمة استخدمها العدو الأمريكي في استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة