مجلس الأمن الروسي: الدول الغربية تريد تحويل بيلاروسيا إلى «أوكرانيا الثانية»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
صرح أليكسي شيفتسوف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، اليوم اللإثنين، أن الغرب يريد في الوقت الحالي تحويل بيلاروسيا وأوضاعها السياسية إلى «أوكرانيا الثانية»، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي».
وقال شيفتسوف، إن بلادنا قامت بنشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية «TNW» في مينسك خلال الأيام الماضية، وجاء ذلك كرد على أفعال أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو» بالقرب من حدود الدولة الاتحادية، مؤكدًا أننا أجبرنا على اتخاذ مثل هذه الإجراءات الانتقامية.
وتابع نائب المجلس الروسي، في حوار صحفي مع «روسيسكايا جازيتا»، أن بلادنا تقوم في الوضع الحالي بوضع بعض المفاهيم الأمنية الجديدة إلى موسكو، بجانب الأخذ في الاعتبار بسبب الأزمات والصراعات التي تشهدها العالم في الوقت الراهن.
يذكر أن، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف، عن وضعه لبعض الخطط الخاصة بصياغة مهام التفاعل بسبب التوتر المتزايد.
اقرأ أيضاًرغم دعمها روسيا.. رئيس بيلاروسيا يهنئ أوكرانيا بعيد الاستقلال
استعدوا لنا.. جنود فاجنر في بيلاروسيا يتوعدون بالانتقام بعد مقتل قائدهم
الولايات المتحدة تحث مواطنيها على مغادرة بيلاروسيا فورًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين بيلاروسيا الغرب رئيس روسيا مينسك اوكرانيا بوتن الدول الغربية كييف اوكرانيا وروسيا حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية اوروبا الدول الاوروبية مجلس الامن الروسي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو|مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا ستتخذ إجراءات عسكرية ردًا على تصرفات الناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن التعامل الروسي في مواجهة الناتو وأوكرانيا يتمثل في تدمير كل المعدات التي ترسل من الناتو إلى أوكرانيا سواء عن طريق خطوط نقلها من الغرب الأوكراني أو تدمير تجمعاتها.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن روسيا تزيد من وتيرة صناعتها العسكرية، حيث إن المجمعات الصناعية العسكرية الروسية تعمل على مدار الساعة، وهناك تفقد أسبوعي ويومي للشركات الصناعية العسكرية الروسية مما يدفع الجانب الروسي للتفاخر به.
وتابع أن الرئيس الروسي يتفاخر بصناعات بلاده، حيث قال إن ما تنتجه المصانع الروسية يحتاج الناتو إلى أشهر لتصنيعه، مؤكدًا أن روسيا ستتخذ إجراءات عسكرية ردًا على تصرفات الناتو.