قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن وزير الخارجية الليبية المقالة، نجلاء المنقوش، غادرت البلاد إلى تركيا بعد الغضب الذي اجتاح البلاد إثر لقائها بوزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين في إيطاليا سرا.

ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي الوزير، إن الوزيرة سافرت جوا إلى تركيا بسبب "مخاوف تتعلق بالسلامة"، مشيرا إلى أن الليبيين غاضبين وأشعلوا الشوارع احتجاجا.



على جانب آخر، أكد السفير الفلسطيني لدى طرابلس محمد رحال، الإثنين، إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إقالة المنقوش على خلفية لقائها بنظيرها الإسرائيلي الأسبوع الماضي في إيطاليا.



وقال رحال إن "الشعب الليبي أثبت عروبته وانتمائه للقضية الفلسطينية من خلال رفضه للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، ونحن نقدر مواقفه الداعمة والمساندة وكنا نتوقع هذا الرد".

والاثنين استنكرت أحزاب ليبية لقاء المنقوش وكوهين، وشهدت العديد من المدن الليبية وبعض أحياء العاصمة طرابلس احتجاجات واسعة منددة باللقاء، أحرق المتظاهرون خلالها الأعلام الإسرائيلية.

وأضاف رحال أن الدبيبة "قام بزيارة لمقر السفارة الفلسطينية في ليبيا، حيث التقى بكادر السفارة وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة بدولة ليبيا".

وذكر أن "الدبيبة أكد من داخل السفارة موقف ليبيا الداعم للقضية الفلسطينية، وأعلن إقالة المنقوش".

والأحد، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الوزير إيلي كوهين التقى بنظيرته الليبية المنقوش، في لقاء هو "الأول من نوعه" بين مسؤولين من البلدين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.



وعقب ذلك، أصدر الدبيبة، قرارا يقضي بإيقاف وزيرة الخارجية عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق.

بدورها، قالت وزارة ‏‎الخارجية الليبية في بيان، إن "ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نجلاء المنقوش الاحتلال الفلسطيني ليبيا ليبيا احتلال فلسطين تطبيع نجلاء المنقوش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا

أنقرة (زمان التركية) – في رسالة كتبها من سجن “سيليفري”، سلط عمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو الضوء على التراجع الديمقراطي في تركيا وسجنه، موجهاً كلمته إلى الرأي العام الدولي. وأكد أن اتجاه البلاد ليس حاسماً فقط داخلياً، بل على المستوى العالمي أيضاً، وكتب: “انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.

في رسالته إلى صحيفة “فاينانشال تايمز”، أوضح إمام أوغلو المرشح الرئاسي المحتمل عن حزب الشعب الجمهوري، أن تركيا، بموقعها الجيوسياسي وتوجهها السياسي، ليست دولة حاسمة للمنطقة فحسب، بل للنظام العالمي بأكمله.

مذكراً بأن تركيا تقع بين أوروبا وآسيا، وتصل بين البحر الأسود وشرق المتوسط، قال إمام أوغلو: “اتجاهنا ليس مهماً لنا فقط، بل لاستقرار النظام الدولي أيضاً”.

تراجع الديمقراطية في تركيا

كتب إمام أوغلو أن تركيا كانت تُقدم في السابق نموذجاً للجمهورية العلمانية الديمقراطية، لكن هذا النموذج تدهور خلال 22 عاماً من حكم رجب طيب أردوغان. وأشار إلى تسييس القضاء، وتجريم المعارضة، وانهيار المؤسسات الذي عمّق الأزمة الاقتصادية، قائلاً: “التدهور الديمقراطي نشر اليأس بين الجمهور”.

أكد إمام أوغلو أنه منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول الكبرى عام 2019، عمل على تطوير رؤية بديلة للحكم، تقوم على “التنمية الشعبية” المبنية على كرامة الإنسان والحلول الملموسة والثقة العامة.

وأشار إلى أنه أعيد انتخابه للمرة الثالثة عام 2024، مما منحه دعم إسطنبول البالغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، قائلاً: “أظهر الشعب بوضوح أنه مستعد للتغيير”.

لكن بعد إعلان ترشحه للرئاسة، زادت الحكومة من ضغوطها عليه، حيث فتحت تحقيقات ضده وحاولت عرقلة عمل البلدية. وكشف أن شهادته الجامعية أُلغيت بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصوله عليها، وكتب: “في 19 مارس، حاصر المئات من رجال الشرطة منزلي. وتم احتجازي مع أكثر من مئة شخص. لا يوجد أي حكم قضائي ضدي. أنا معتقل سياسي”.

ردود الفعل الشعبية على اعتقال عمدة إسطنبول

أشار إمام أوغلو إلى ردود الفعل الغاضبة بعد اعتقاله، حيث خرج الطلاب إلى الشوارع أولاً، ثم نظم مئات الآلاف المسيرات، وبدأت مقاطعات ضد الشركات ووسائل الإعلام المقربة من أردوغان.

وذكر أن أكثر من 15 مليون مواطن شاركوا في الانتخابات التمهيدية المفتوحة التي أجراها حزب الشعب الجمهوري (CHP)، مؤكداً أن ذلك يُظهر إرادة التمسك بالديمقراطية.

الانعكاسات الاقتصادية على اعتقال إمام اوغلو

قال عمدة إسطنبول، إن محاولة السلطة إقصاءه أدت إلى تعميق الأزمة الاقتصادية، حيث حاول البنك المركزي إنقاذ الليرة باستنزاف احتياطياته.

وأكد أن التوجه الديمقراطي لتركيا ليس حاسماً فقط للداخل، بل لاستقرار أوروبا وحلف الناتو والشرق الأوسط أيضاً، خاتماً رسالته، بالقول: “النظام الاستبدادي لا يُنتج سوى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي. انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.

Tags: "الشعب الجمهوريأردوغانإمام أوغلوالديمقراطيةالعدالةوالتنميةتركياعمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز": هل ستحمي الولايات المتحدة نفسها من رئيسها؟
  • نيويورك تايمز: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية
  • إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
  • نيويورك تايمز: ترامب أوقف خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران النووية
  • نيويورك تايمز: ترامب أوقف هجوماً وشيكاً على نووي إيران
  • (نيويورك تايمز).. ترامب أوقف هجوما اسرائيليا لضرب المواقع النووية الإيرانية
  • للعام الثالث.. ليبيا تُشارك بـ«منتدى للشباب» في نيويورك
  • نيويورك تايمز: أمريكا تستورد من الصين العناصر الأرضية النادرة
  • “الدبيبة” يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات الاقتصادية الأخيرة في ليبيا
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية