ليس الحمل فقط.. أسباب تأخر الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يمكن أن يكون الإجهاد، والنظام الغذائي الشديد وممارسة الرياضة، ومتلازمة تكيس المبايض، وبالطبع الحمل، أسباب عديدة لتأخر الدورة الشهرية.
على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يمرون بدورات شهرية مع إمكانية التنبؤ بدقة، إلا أن معظمهم لديهم اختلاف بسيط لذا، إذا تأخرت دورتك الشهرية لمدة يوم أو يومين، فلا داعي للذعر.
ودورتك الشهرية هي المدة الزمنية الممتدة من اليوم الأول من دورتك الشهرية إلى اليوم الأول من دورتك الشهرية التالية". "في المتوسط، تبلغ مدة هذه الدورات 28 يومًا، ولكن يمكن أن تتراوح من 21 إلى 35 يومًا.
وهذا يعني أن دورة مدتها 28 يومًا في شهر واحد ودورة مدتها 26 يومًا في الشهر التالي ربما لا داعي للقلق، لكن يمكن اعتبار الدورة الشهرية متأخرة إذا:
- مر أكثر من 35 يومًا منذ آخر دورة شهرية لك.
- عادة ما تكون دورتك منتظمة للغاية، وتتأخر دورتك الشهرية أكثر من ثلاثة أيام.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
غالبًا ما يكون غياب الدورة الشهرية هو العلامة الأولى للحمل، ولكن هناك أسباب أخرى لتأخر الدورة الشهرية أيضًا.
الحمل فإذا كانت المرأة متزوجة فالشك الأول حول سبب تأخر الدورة الشهرية هو وجود حمل.
الضغط النفسي والتوتر الناتج عن العديد من المشاكل من الممكن أن يكون سبب في تأخر الدورة.
قلة وزن الجسم بشكل كبير أو ممارسة رياضة عنيفة.
زيادة وزن الجسم لدرجة تصل إلى السمنة.
تكيسات المبايض.
استخدام بعض وسائل منع الحمل، مثل حبوب الحمل أحادية الهرمون، الكبسولة، حقن الـ 3 أشهر، واللولب الهرموني.
الأمراض المزمنة، مثل السكر والضغط
وجود مشكلة في الغدد، مثل اضطراب الغدة الدرقية سواء بالنشاط أو الخمول
الرضاعة الطبيعة بشكل منتظم تؤدي إلى تأخر الدورة وهذه الحالة تُعرف بالرضاعة النظيفة.
ارتفاع هرمون اللبن سواء عند الأنسة أو المتزوجة.
كيس على المبيض من الممكن أن يؤدي إلى اضطراب أو تأخر الدورة الشهرية.
بعض أدوية الطب النفسي والسرطان.
إجراء عمليات جراحية في الرحم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورة الشهرية الحمل
إقرأ أيضاً:
متلازمة تململ الساقين.. حالة عصبية بلا علاج
متلازمة تململ الساقين، والمعروفة أيضاً باسم مرض "ويليس-إكبوم"، هي حالة عصبية تؤثر على حوالي 7% من الناس. وتتضمن الأعراض النموذجية رغبة لا تقاوم في تحريك الساقين، إلى جانب الشعور بالألم أو الزحف أو الحكة أو الشد أو النبض.
وحتى سن 35 عاماً، تكون الحالة شائعة على قدم المساواة بين الرجال والنساء، ولكن بعد ذلك العمر، تؤثر متلازمة تململ الساقين على ضعف عدد النساء مقارنة بالرجال.
يتم تصنيف حالة كل شخص على أنها خفيفة، أو معتدلة، أو شديدة، أو شديدة جداً، وفق مقياس التصنيف الدولي، الذي يقيس تأثيرات متلازمة تململ الساقين على عدم الراحة في الأطراف، واضطراب النوم، بالإضافة إلى تواتر الأعراض.
أعراض ليليةوتتمتع أعراض متلازمة تململ الساقين بدورة مدتها 24 ساعة تُعرف باسم الإيقاع اليومي. تميل الأعراض إلى الذروة في الليل، تزامناً مع زيادة إفراز الجسم للميلاتونين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يقلل الميلاتونين من الدوبامين - المادة الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على الحركة والمزاج - لمساعدتنا على النوم، ولكن لأن الدوبامين يساعد في التحكم في العضلات، فإن مستويات الدوبامين المنخفضة يمكن أن تسبب حركات لا إرادية.
ولا يوجد اختبار لمتلازمة تململ الساقين، بل يعتمد التشخيص على الأعراض والتاريخ الطبي.
المتلازمة الأولية والثانويةوتتميز متلازمة تململ الساقين بنمط وراثي سائد، ومع ذلك، تتطور بعض الحالات دون سبب معروف.
وقد يصاب أشخاص آخرون بمتلازمة تململ الساقين "الثانوية" نتيجة لحالات أخرى، مثل: فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وأمراض الكلى المزمنة، والسكري، ومرض باركنسون، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وقصور الغدة الدرقية، والألم العضلي الليفي.
في حين أن متلازمة تململ الساقين الأولية أكثر شيوعاً من الثانوية، إلا أن الأخيرة عادة ما تكون أكثر حدة وتتطور بسرعة أكبر.
عوامل الخطريبدو أن العمر يشكل عامل خطر للإصابة بمتلازمة تململ الساقين. وقد وجدت دراسة أن 10% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاماً يعانون من متلازمة تململ الساقين، وترتفع النسبة إلى 19% لدى من تزيد أعمارهم عن 80 عاماً.
وتزداد احتمالية إصابة النساء بمتلازمة تململ الساقين. حيث تعاني واحدة من كل 5 نساء تقريباً من تململ الساقين في مرحلة ما، وتشير بعض الدراسات إلى أن واحدة من كل 3 نساء تتأثر بذلك.
من المرجح أن تعاني النساء من أمراض أخرى مصاحبة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مثل: القلق والاكتئاب والصداع النصفي، والتي قد تكون مرتبطة بتطور متلازمة تململ الساقين.
الحمل هو عامل خطر آخر. كلما تقدمت في الثلث الأخير من الحمل، زادت احتمالية إصابتك بمتلازمة تململ الساقين - حيث تعاني 8% و16% و22% من النساء في الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل.
وتزيد حالات الحمل المتعددة من خطر الإصابة بمتلازمة تململ الساقين المرتبطة بالحمل، وقد وجدت الأبحاث أن النساء اللاتي ولدن قد يكون لديهن معدل أعلى للإصابة بمتلازمة تململ الساقين في وقت لاحق من الحياة، مقارنة بالنساء في نفس العمر اللاتي لم يلدن.
كما تعتبر السمنة عامل خطر للإصابة بمتلازمة تململ الساقين. أظهرت إحدى الدراسات أن كل زيادة بمقدار 5 كجم/م² في مؤشر كتلة الجسم تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة تململ الساقين بنسبة 31%.
المحفزات وإدارة الحالةأظهرت الأبحاث أن التدخين واستهلاك الكحول يجعلان متلازمة تململ الساقين أسوأ، لذا فإن تغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض.
كما وجدت أبحاث أن ممارسة الرياضة وتمارين التمدد مفيدان لتخفيف الأعراض أو تقليلها.
ويلاحظ أن التمارين الصباحية أكثر فعالية لتحسين الأعراض، في حين أن التمارين المسائية يمكن أن تزيد من تململ الساقين.