الغرفة التجارية بجنوب سيناء: انضمام مصر لـ البريكس يعزز حركة التجارة والاستثمار مع الدول الأعضاء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد أعضاء الغرفة التجارية بمحافظة جنوب سيناء على أهمية انضمام مصر للبريكس وعلى المكاسب التي ستجنيها مصر نتيجة انضمامها للتجمع الاقتصادى العالمى، وعلى رأسها زيادة الصادرات والإنتاج المحلي وتعزيز حركة التجارة والاستثمار مع الدول الأعضاء.
وفى ذات السياق قال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجنوب سيناء ، فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد " الالكترونية ، أن انضمام مصر لبريكس يعد مؤشر جيداً باعتبارها في المجموعة الأولى التي انضمت للتجمع، ويرجع ذلك لتملك مصر العديد من المميزات التي جعلتها تجتاز كافة الشروط اللازمة للانضمام إلى المجموعة.
وأشاد وحيد بجهود الدولة وحرصها الشديد على التعافي بالاقتصاد المصري، فضلاً عن المقومات التي تمتلكها مصر في كافة القطاعات والتي تمكنها من تخطي العراقيل والتحديات التي تواجهها، فضلاً عن ما تمتاز به مصر من موقع جغرافي وامتلاكها لقناة السويس التي تعد أهم وأسرع شريان ملاحي في العالم، ساعدها على تعزيز مكانتها وجعلها من أوائل الدول المنضمة حديثاً.
ولفت إلى أن مصر تسعى للاستفادة من انضمامها للتجمع بأقصى شكل ممكن، وعلى سبيل المثال الاستفادة من امتيازات التبادل التجاري بين دول البريكس والتبادل بالعملات الوطنية، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والبنية التحتية.
البريكس يعد بمثابة طوق نجاة لمصر :
ومن جانبه أكد الدكتور حاتم السيد، نائب أول رئيس الغرفة التجارية بجنوب سيناء، أن انضمام مصر لبريكس يعد بمثابة طوق نجاة من العديد من العراقيل التي تواجهها منذ فترة، وعلى رأسها البحث عن بدائل للدولار، حيث سيتيح لمصر فرصة التبادل التجاري مع الدول الأعضاء بعملاتها المحلية؛ حيث سيعمل ذلك على إحياء العملات المحلية للدول الأعضاء وعدم الاعتماد على الدولار،مما سيقلل من الضغط الناتج عن العملة الأمريكية الدولار.
وأضاف السيد أن انضمام مصر للقمة يأتي كفرصة عظمى لجذب الاستثمارات، وفتح أبواب كبيرة للصادرات، فضلاً عن الاستفادة من بنك التنمية الخاص بالمجموعة والذي يعمل على تمويل مشاريع البنية التحتية، والتنمية المستدامة، في دول البريكس والبلدان النامية بفوائد مخفضة.
ولفت إلى أن انضمام مصر للبريكس سيعزز من زيادة العلاقات المصرية الدولية مع أكبر الدول الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة وصفقات استثمارية ضخمة، وستكون انطلاقة لمصر لاختراق أسواق الدول الأعضاء.
أعلنت مجموعة بريكس عن انضمام 6 دول جديدة إلى عضويتها، وهم مصر والأرجنتين وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا؛ على أن تكون عضوياتهم سارية بدءًا من يناير 2024، والذي يمثل فرصة واعدة لتعزيز التبادل التجاري بين مصر وكافة دول التجمع والُصنف ضمن أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل التجمع نحو 30 % من حجم الاقتصاد العالمي، و 26 % من مساحة العالم و 43 % من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
السيسى : يدعم حقوق ومصالح الدول النامية ..
وقد أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالخطوة، قائلاً في بيان على الصفحة الرسمية للمتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، بأن مصر تتطلع للعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية ، مضيفاً بأننا نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعا علاقات وثيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعضاء الغرفة التجارية جنوب سيناء زيادة الصادرات الإنتاج المحلي
إقرأ أيضاً:
قيادي في حركة فتح: الدول العربية مجمعة على دور منظمة التحرير بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا عربيًا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها دوليًا.
وأوضح الجاغوب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، وتدرك تمامًا نقاط القوة والضعف فيه.