ولنا كلمة : باقات الاتصالات !!
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن ارتفاع قيمة باقات جيجابايت الانترنت في سلطنة عمان، من خلال شركات الاتصالات الموجوده خاصة ما يتعلق منها بالباقات الشهرية، التي ما تلبث ان تشتريها لشهر على سبيل المثال بقيمة 10 ريالات عمانية 16 جيجابايت، وبعد ثلاثة ايام او اربعة تتفاجأ برسالة من الشركة تفيد بان البيانات المتبقية لديك اقل من كذا، على الرغم من انك تستخدم التصفح فقط، فما هي اسباب ذلك؟ حتى شركات الاتصالات والجهات المعنية ليس لديها اجابة على الرغم من علامات الاستفهام الكثيرة، فليس من المعقول ان يشعر مستخدم هذه الحزم او الباقات انه مستغل بشكل واضح، وان هدف هذه الشركات هو ليس الجودة وكسب رضاء المستخدم، وانما التركيز على الكسب المدي السريع على حساب جيب المستهلك ،وذلك خلافًا لما تعمل عليه عديد شركات الاتصالات في مختلف دول العالم التي تقدم خدمة افضل وارخص.
ان خدمة الانترنت اصبحت جزءا مهما واساسيا من الحياة اليومية، كما انها وفي ظل التقنية المستخدمة والتطور التقني والذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات ومنها التعليم، يتحتم على الاسر ان تؤمن هذه الخدمة لابنائها الدارسين المطالبين باستخدام هذه الخاصية في تعليمهم بدءًا من اولى المراحل حتى آخرها، فكيف في ظل هذا الاستغلال الجشع تتحقق طموحات الوطن بوجود جيل مبدع ومبتكر يستفيد من مساحة خدمة الانترنت باطول فترة زمنية واقل كلفة؟ لذا لابد ان تكون هناك وقفة جادة من الجهات المشرفة على شركات الاتصالات، لمراجعة حساباتها في سعر ما تقدمه من خدمة في مجال الاتصالات من ناحية، وفي مراعاة ان تكون تلك الباقات محفزة وغير محبطة للمستخدم، وان تختفي تلك الرسائل التي تصل بعد الاشتراك بيوم ان البيانات المتبقية لديك اقل من %70 ومن ثم %40 وبعدها بقليل %20 ثم النهاية، وانت بعد لم تستفد بتلك الباقة التي فرحت بشرائها بمبلغ تعتقد انها ستكفيك شهرا.
فاذا كان النهج المتبع هو تجاهل المطالبات والمناشدات بمراعاة احوال افراد المجتمع في ارتفاع كلفة استخدام هذه الوسيلة، فاقلها ان تكون هناك باقه مخصصة للطلبة بسعر مخفض وسعة اكبر ، خاصة ونحن مقبلون على عام دراسي وربما ادخلت فيه بعض برامج التعليم التقنية ،دعما لهذه الشريحة التي يراد لها ان تكون مستقبل هذا الوطن وعموده الفقري الذي يستند عليه في نهضته ونمائه وتطوره.
طالب بن سيف الضباري
dhabari88@hotmail.com
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکات الاتصالات ان تکون
إقرأ أيضاً:
تيك توك يواجه الحظر في الولايات المتحدة خلال 3 أيام .. هل تكون هذه نهايته؟
يواجه تطبيق تيك توك الشهير للفيديوهات القصيرة احتمال الحظر في الولايات المتحدة خلال ثلاثة أيام.
من المتوقع أن التطبيق، المملوك لشركة بايت دانس الصينية، سيحذف من متجر التطبيقات ومتجر جوجل بلاي يوم الأحد المقبل، مما يعني أن 170 مليون مستخدم نشط في الولايات المتحدة قد يُمنعون من الوصول إلى التطبيق.
ما مصير 11 مليار دولار من الإعلانات حال حظر تيك توك بالولايات المتحدةاستعدادا لحظر تيك توك.. 10 تطبيقات تكسب شعبية كبيرة في أمريكافي ظل الحظر المرتقب.. هل سيشتري "إيلون ماسك" تيك توك؟ما هو RedNote؟ بديل تيك توك في الولايات المتحدةالضغط السياسي والحظر المحتمليسعى المشرعون الأمريكيون إلى إجبار بايت دانس على بيع تيك توك لشركة أمريكية أو مالك أمريكي.
يعتقد هؤلاء المشرعون أن التطبيق يسرق البيانات الشخصية للمستخدمين الأمريكيين ويدفع أيضًا بالديباجة الصينية لدى المراهقين في الولايات المتحدة.
إدارة بايدن: لا حظر في الوقت الحاليومع اقتراب مغادرة الرئيس جو بايدن للبيت الأبيض، تم الإعلان اليوم أن إدارة بايدن لن تتخذ أي إجراءات تؤدي إلى حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة.
وقد تم تسريب هذا القرار من قبل مسؤول في الإدارة إلى ABC News، حيث أضاف المسؤول أن إدارة بايدن تؤمن بضرورة أن يعمل تيك توك تحت ملكية أمريكية، ولكنها تسمح للإدارة القادمة باتخاذ القرار بشأن التطبيق.
التطبيقات والشركات: المسؤولية على عاتقهمتيك توك نفسه ليس مسؤولاً عن تنفيذ القانون الذي يطالب بإغلاق التطبيق في 19 يناير. المسؤولية تقع على متاجر التطبيقات وشركات استضافة الإنترنت لسحب التطبيق بدءًا من يوم الأحد.
تملك وزارة العدل الأمريكية (DOJ) القدرة على فرض غرامات قدرها 5000 دولار لكل مستخدم في حال عدم الامتثال للقانون، وهذا يعني أن الغرامات ستكون ضخمة بما يكفي لضمان امتثال جميع الشركات المعنية في نشر التطبيق على الأجهزة في الولايات المتحدة.
الإجراءات المحتملة وما هي الخيارات المتاحة؟حتى إذا قررت إدارة بايدن أو إدارة ترامب عدم تنفيذ القانون، ستظل الشركات التقنية المسؤولة عن إدراج تيك توك في متاجر التطبيقات (مثل آبل وجوجل) وشركة الاستضافة التي تسمح للمستخدمين الأمريكيين بالوصول إلى تيك توك (أوراكل) ملزمة باتباع القانون، إلا إذا تدخلت المحكمة العليا الأمريكية في اللحظة الأخيرة، أو إذا قامت بايت دانس ببيع تيك توك لشركة أخرى. ويدعو القانون إلى إغلاق التطبيق في 19 يناير مع إمكانية تمديد لمدة 90 يومًا.
شروط تمديد الحظريمكن للرئيس الأمريكي إصدار تمديد لمرة واحدة لمدة 90 يومًا، بشرط تحقق ثلاث نقاط:
يجب على تيك توك إثبات أنه يعمل على صفقة تخرج التطبيق من يد بايت دانس.يجب أن يكون هناك "دليل على تقدم كبير" نحو عملية البيع.يجب أن يكون التقدم نحو البيع قد تم ختمه بـ "اتفاقات قانونية ملزمة".حتى الآن، لم يتم تحقيق أي من هذه الشروط. وقد غيّر الرئيس دونالد ترامب رأيه بشأن تيك توك، حيث أعلن بعد الانتخابات أنه لديه "مكانة خاصة في قلبه" للتطبيق.
ربما يكون ذلك بسبب قدرة تيك توك على جذب أصوات الشباب لصالح ترامب. ومع ذلك، إلا إذا حدثت تطورات كبيرة بحلول ليلة السبت، قد تكون أيام تيك توك في الولايات المتحدة معدودة.