حذرت من المزيد.. ووتش: ارتفاع محموم لعمليات القتل الإسرائيلية لأطفال فلسطين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حذرت هيومن رايتس ووتش من أن المزيد من الأطفال الفلسطينيين "سيقتلون" ما لم يقع المزيد من الضغط على تل أبيب من قبل حلفائها والمؤسسات الدولية. وقالت المنظمة إن إسرائيل تقتل الفلسطينيين دون مساءلة.
وأشارت المنظمة الحقوقية -في تقرير اليوم الاثنين- إلى أن العام الماضي كان أكثر الأعوام دموية للأطفال الفلسطينيين بالضفة الغربية منذ 15 عاما، في حين أن 2023 مستمر في نفس الوتيرة أو أنه سيتجاوز أعداد 2022.
وأوضحت ووتش أن القوات الإسرائيلية قتلت، هذا العام، ما لا يقل عن 34 طفلا فلسطينيا بالضفة حتى 22 أغسطس/آب.
وقال بيل فان إسفيلد المدير المشارك لقسم حقوق الطفل بالمنظمة إن القوات الإسرائيلية تقتل الأطفال الفلسطينيين بوتيرة متزايدة، وإنه ما لم يضغط عليها حلفاؤها، لا سيما الولايات المتحدة لتغيير مسارها "فسيُقتل المزيد من الأطفال الفلسطينيين".
وحثت ووتش الأمين العام للأمم المتحدة على أن يدرج القوات الإسرائيلية -في تقريره السنوي عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بالنزاعات المسلحة لعام 2023- على أنها مسؤولة عن قتل وتشويه الأطفال الفلسطينيين.
وطالبت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بأن يسرع في تحقيقات مكتبه في فلسطين بالانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال.
واستندت ووتش في تقريرها إلى مقابلات شخصية مع 7 شهود و9 من أفراد الأسر وسكان آخرين ومحامين وأطباء وعاملين ميدانيين بمنظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، ومراجعة كاميرات المراقبة والفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي والبيانات التي أصدرتها أجهزة الأمن الإسرائيلية والسجلات الطبية والتقارير الإخبارية.
ودحضت المنظمة الروايات الإسرائيلية بشأن مقتل أولئك الأطفال، وأظهرت من خلال معطياتها أن القوات الإسرائيلية استهدفتهم عمدا.
وقالت أيضا إنه في جميع الحالات أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الجزء العلوي من أجساد الأطفال، دون إصدار إنذارات أو استخدام وسائل شائعة أقل فتكا كالغاز المدمع أو قنابل الصوت أو الرصاص المطاطي.
وذكّرت ووتش بتقرير سابق لصحيفة هآرتس الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني أشار إلى أنه "منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، أصبح مسموحا للجنود بإطلاق النار على الفلسطينيين الفارين إذا كانوا قد ألقوا حجارة أو زجاجات حارقة سابقا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأطفال الفلسطینیین القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين
شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني"، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والذي افتتحته وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى.
ومثّل السلطنة في المؤتمر سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نيابةً عن الدكتورة ليلى النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية.
قدّمت سلطنة عمان مداخلة أكدت فيها ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية الأطفال الفلسطينيين، وأشارت إلى التحديات التي يواجهها الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وشددت المداخلة على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه الدول والمنظمات الدولية في وضع حد للانتهاكات وحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والمأوى، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد سعادة السفير الرحبي بمداخلة في المؤتمر أن سلطنة عمان تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى المواقف الثابتة للسلطنة في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات الإقليمية والدولية، ومؤكداً أهمية الجهود المشتركة لضمان حقوق الأطفال الفلسطينيين الذين يدفعون ثمناً باهظاً في هذا النزاع.
ويهدف المؤتمر، الذي شهد حضورا واسعا من مسؤولين وسفراء وشخصيات سياسية وحقوقية عربية ودولية، إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين جراء الانتهاكات الإسرائيلية، والدعوة لتعزيز الجهود الدولية في حمايتهم وضمان حقوقهم الأساسية.