أستاذ علاقات دولية يوضح دلالات زيارة البرهان لقاعدة فلامنجو البحرية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة البرهان قاعدة فلامنجو البحرية تحمل الكثير من الدلالات، وتعطي دفعة كبيرة للجنود السودانيين، وتبعد خيار التفاوض.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الزيارة تعطي ثقة كبيرة في الجيش السوداني بأنه قادر على دحر قوات الدعم السريع، وتؤدي إلى تطور لافت في الداخل السوداني، وتشير إلى استقرار في العمل الميداني بعد 5 أشهر من الحرب.
ولفت إلى أن الأوضاع الأمنية في السودان تسير بشكل كبير نحو التحسن، وأيضًا هناك دعم شعبي حقيقي وكبير يقف خلف الجيش السوداني، وهذه النقطة تحديدًا هي التي تعطي دفعة كبيرة للجيش واستمراره في القتال.
وأوضح أن تصريحات البرهان أكدت أنه لا تفاوض أو اتفاق أو صفقة مع قوات الدعم السريع، وأن الأعمال العسكرية مستمرة للقضاء على التمرد في السودان، والعمل بشكل كبير على إنهاء حالة اللاحرب واللاسلم، وعودة الاستقرار إلى الداخل السوداني الشقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرهان الأوضاع الأمنية الجيش السوداني التفاوض الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".
واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".
وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".