جمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خطة التسيهلات التي كانت مقررة لعمال قطاع غزة، وسط اتهامات لتل أبيب باستغلال ملف عمال القطاع للابتزاز السياسي، وفرض العقوبات الجماعية.

وقالت الإذاعة العبرية (رسمية)، إن السلطات الإسرائيلية قررت تجميد قرار زيادة عدد العمال الفلسطينيين من قطاع غزة الحاصلين على تصاريح عمل في إسرائيل، وذلك كإجراء عقابي موجه لحركة "حماس".

وأضافت الإذاعة أن القرار اتخذ بادعاء تورط حركة حماس في العمليات المعادية التي وقعت في الضفة الغربية ضد أهداف إسرائيلية، حيث جاء القرار في أعقاب عودة التظاهرات بمحاذاة السياج الحدودي بين قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية أخيرا.

وأشارت الى أن 18 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة يدخلون يوميا عبر المعابر الحدودية من قطاع غزة للعمل في إسرائيل.

وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية قررت في وقت سابق رفع هذا العدد من 18 ألف عامل إلى 20 ألفا يوميا، مدعية أن تصعيد النشاطات المعادية التي تقف خلفها حماس دفعت السلطات الإسرائيلية الى تجميد هذه الزيادة في الوقت الراهن، وحتى إشعار آخر.

اقرأ أيضاً

بعد إطلاق 3 صواريخ.. إسرائيل تغلق معبر بيت حانون أمام عمال غزة

يأتي ذلك في وقت اتهم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة، إسرائيل باستغلال ملف عمال القطاع للابتزاز السياسي، وفرض العقوبات الجماعية.

وقال الاتحاد في بيان، الإثنين، إن "إعلان إسرائيل تجميد زيادة حصة عمال غزة لـ20 ألف عامل، محاولة قديمة جديدة لاستغلال قضية التصاريح لتحقيق أغراض سياسية".

وذكر أن "حكومة إسرائيل الحالية "لم نجد منها إلا زيادة في التضييق والمعاناة على أهالي قطاع غزة ولا تتعامل مع ملف العمال من منطلق إنساني أو تخفيف العبء الاقتصادي عن القطاع".

وأشار إلى أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقات المبرمة مع الوسطاء منذ عامين باستيعاب 30 ألف عامل من غزة، ولا تزال تماطل بزيادة الأعداد، على الرغم من أن عدد المسجلين للحصول على تصاريح يقدر بنحو 40 ألفاً.

اقرأ أيضاً

معوقات تهدد موافقة إسرائيل على إدخال آلاف العمال من غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عمال عمال غزة غزة إسرائيل تسهيلات حماس ألف عامل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)

يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، أنواعا عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ"الطائرات الانتحارية"، وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.

ورصدت "عربي21" استخدام جيش الاحتلال "الطائرات الانتحارية" في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال الايام الماضية، بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس؛ وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة.

وفيما يلي إنفوغراف بأبرز المسيرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال.


مقالات مشابهة

  • ترامب: تقدم كبير في ملف غزة ولن نسمح لحماس بالحكم
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • وزير قطاع الأعمال: 42 ألف عامل بقطاع الأعمال أعمارهم من 50 إلى 60 سنة
  • فلسطين تكرم عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد نقابات عمال مصر
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة
  • أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
  • البث الإسرائيلية: جمود في المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • بابا الفاتيكان: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تولد الموت والدمار
  • فيدان: إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين إلى دول أفريقية وآسيوية
  • ماذا يعني إقرار قانون العمل لـ30 مليون عامل مصري؟