عقابا لحماس.. إسرائيل تجمد خطة التسهيلات المقررة لعمال غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
جمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خطة التسيهلات التي كانت مقررة لعمال قطاع غزة، وسط اتهامات لتل أبيب باستغلال ملف عمال القطاع للابتزاز السياسي، وفرض العقوبات الجماعية.
وقالت الإذاعة العبرية (رسمية)، إن السلطات الإسرائيلية قررت تجميد قرار زيادة عدد العمال الفلسطينيين من قطاع غزة الحاصلين على تصاريح عمل في إسرائيل، وذلك كإجراء عقابي موجه لحركة "حماس".
وأضافت الإذاعة أن القرار اتخذ بادعاء تورط حركة حماس في العمليات المعادية التي وقعت في الضفة الغربية ضد أهداف إسرائيلية، حيث جاء القرار في أعقاب عودة التظاهرات بمحاذاة السياج الحدودي بين قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية أخيرا.
وأشارت الى أن 18 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة يدخلون يوميا عبر المعابر الحدودية من قطاع غزة للعمل في إسرائيل.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية قررت في وقت سابق رفع هذا العدد من 18 ألف عامل إلى 20 ألفا يوميا، مدعية أن تصعيد النشاطات المعادية التي تقف خلفها حماس دفعت السلطات الإسرائيلية الى تجميد هذه الزيادة في الوقت الراهن، وحتى إشعار آخر.
اقرأ أيضاً
بعد إطلاق 3 صواريخ.. إسرائيل تغلق معبر بيت حانون أمام عمال غزة
يأتي ذلك في وقت اتهم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة، إسرائيل باستغلال ملف عمال القطاع للابتزاز السياسي، وفرض العقوبات الجماعية.
وقال الاتحاد في بيان، الإثنين، إن "إعلان إسرائيل تجميد زيادة حصة عمال غزة لـ20 ألف عامل، محاولة قديمة جديدة لاستغلال قضية التصاريح لتحقيق أغراض سياسية".
وذكر أن "حكومة إسرائيل الحالية "لم نجد منها إلا زيادة في التضييق والمعاناة على أهالي قطاع غزة ولا تتعامل مع ملف العمال من منطلق إنساني أو تخفيف العبء الاقتصادي عن القطاع".
وأشار إلى أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقات المبرمة مع الوسطاء منذ عامين باستيعاب 30 ألف عامل من غزة، ولا تزال تماطل بزيادة الأعداد، على الرغم من أن عدد المسجلين للحصول على تصاريح يقدر بنحو 40 ألفاً.
اقرأ أيضاً
معوقات تهدد موافقة إسرائيل على إدخال آلاف العمال من غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمال عمال غزة غزة إسرائيل تسهيلات حماس ألف عامل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والمصابين في قطاع غزة على وقع تواصل المجازر الإسرائيلية
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، شن غاراته الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من غزة، خصوصا في شمالي القطاع الذي يشهد حملة تطهير عرقي، في إطار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة للعام الثاني على التوالي، ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود إلى عائلة "نصر" في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأشاروا إلى استشهاد فلسطيني آخر وإصابة آخرين جراء فتح طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" النار على تجمع للمواطنين في منطقة جباليا النزلة.
وأصيب 5 فلسطينيين بالقرب من المسجد العمري في جباليا البلد جراء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة، في حين استشهد طفل وسيدة على خلفية شن الاحتلال غارة على منزلا يعود لعائلة "مسلم" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي المنطقة ذاتها، تسببت مسيرة إسرائيلية باستشهاد فلسطيني آخر وإصابة 10 بعد استهدافها تجمعا للمواطنين في شارع الرضيع.
ووفقا لوكالة الأناضول، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفذ أحزمة نارية عنيفة جدا على المناطق الغربية لشمال قطاع غزة.
ومنذ الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، بهدف إخلاء شمالي القطاع الذي يتعرض للإبادة والتطهير العرقي من السكان.
وكان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، كشف عن استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين في قصف طائرات الاحتلال الحربية محيط مدرسة حمامة بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
كما أُصيب 5 فلسطينيين، بينهم طفلتان، بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في عمارة اليازجي بشارع النفق في مدينة غزة.
وتعرض كذلك حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة لقصف الاحتلال الإسرائيلي، في حين فتحت طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" النار في حي الصبرة جنوبي المدينة.
وشنت المدفعية الإسرائيلية قصفا على منطقة أبو معلا غربي مخيم النصيرات وشمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ولليوم الـ405 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.