صدى البلد:
2024-11-23@19:00:05 GMT

ارتفاع كبير في أسعار الغاز الطبيعي بـ أوروبا

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

قفزت أسعار الغاز في أوروبا، اليوم الإثنين، بعد تقارير عن إضرابات عمال مصانع الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة النفط والغاز الأمريكية شيفرون في أستراليا بنسبة 10 ٪، إلى ما يقرب من 430 دولارا لكل ألف متر مكعب، وفقا لبيانات من بورصة لندن.

افتتحت العقود الآجلة لشهر سبتمبر على مؤشر TTF أكبر مركز في أوروبا، عند 393.

7 دولار لكل ألف متر مكعب، ثم، بعد تقارير عن خطط لإضرابات عمال مصانع الغاز الطبيعي المسال الأسترالية الكبيرة، قفزت الأسعار بنسبة 10.2 ٪، إلى 427.9 دولار.

وتهدد الاضطرابات بالتأثير على 10٪ من تدفقات الغاز الطبيعي المسال في العالم، وهو احتمال يبقي التجار في أوروبا على حافة الهاوية.

مناوشات بين روسيا وأوكرانيا حول منصات الغاز والنفط أزمة طاقة جديدة تضرب أوروبا.. هل يزداد سعر الغاز 50% مع إضراب العمال؟

ولا تزال المنطقة تتعافى من أزمة الطاقة العام الماضي، عندما تركتها تخفيضات الإمدادات الروسية معرضة بشدة للتحولات في السوق العالمية الضيقة.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، أن شيفرون تلقت إخطارات بإضراب عمال في شركتي جورجون وويتستون وستتخذ إجراءات للحفاظ على التشغيل الآمن والموثوق وستواصل عملية التفاوض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبيعى اوروبا أسعار الغاز الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟

تسعى مصر  إلى تعزيز علاقاتها مع كبرى شركات الطاقة العالمية، حيث تعمل حالياً على إجراء محادثات، مع عدّة شركات دولية، بينها أمريكية، لعقد اتفاقيات طويلة الأجل، بغية شراء الغاز الطبيعي المسال، وتجنّب التقلبات العالمية في السوق الفورية الأكثر تكلفة.

وبحسب وكالة "رويترز" قالت ثلاثة مصادر، إنّ: "مصر تجري محادثات مع شركات أمريكية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال، عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في إطار سعيها إلى تجنب الشراء من السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة".

إثر ذلك، عادت مصر إلى وضع المستورد الصافي للغاز الطبيعي، إذ اشترت عشرات الشحنات خلال العام الجاري، وتخلّت عن خطتها للتحول إلى مورد لأوروبا، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.


وأشارت بيانات "مبادرة بيانات المنظمات المشتركة" (جودي) إلى: "تراجع إمدادات الغاز الطبيعي المحلية في أيلول/ سبتمبر  إلى أدنى مستوى، خلال سبع سنوات، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج وزيادة استهلاك الطاقة".

كذلك، تشير بيانات شركة الاستشارات "إنرجي أسبكتس" إلى: "توقعات بانخفاض إنتاج الغاز المحلي 22.5 في المئة إضافية بحلول نهاية 2028". وفي الوقت نفسه، يتوقع محللون زيادة استهلاك الطاقة في البلاد 39 في المئة، على مدى العقد المقبل.

وقال مصدر بالقطاع، إن "وزارة (البترول) تسعى إلى توفير إمدادات لثلاث أو أربع سنوات، لتجنّب الزيادات المفاجئة في الأسعار. وترغب أيضا في الاتفاق على شروط مرنة، أملا في العثور على إمدادات غاز في وقت قريب أو عدم الحاجة إلى إمدادات كبيرة".

وقال مصدران تجاريان، إنّ: "القاهرة تجري محادثات بشكل أساسي مع شركات في الولايات المتحدة وشركات تتولى تجميع وبيع الإنتاج من شركات أمريكية، نظرا لمرونتها مقارنة بالمنتجين الآخرين". فيما طلبت المصادر الثلاثة عدم ذكر أسمائها.


وقالت مصادر تجارية، في تشرين الأول /أكتوبر  إنّ: "مصر من المتوقع أن تجري مناقصة لشراء ما يصل إلى 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، لتغطية الطلب في الربع الأول من 2025". ودفعت مصر علاوة تتراوح بين دولار ودولارين مقابل مشتريات من الغاز المسال، حصلت عليها في وقت سابق من العام الجاري.

وارتفعت أسعار الغاز المسال في السوق الفورية مؤخرا، إلى ما يقرب من 14.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من نحو 12 دولارا، حينما بدأت القاهرة طرح مناقصات للشراء؛ ما يرفع تكلفة الشحنات الجديدة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة في النقد الأجنبي.

وقال المصدر الأول، إنّ: "مصر تعكف على تجهيز البنية التحتية اللازمة لاستيراد الغاز المسال في العين السخنة والإسكندرية". فيما أفادت شركة "كبلر" لتحليل البيانات، الشهر الماضي، بأن مصر من المتوقع أن تضع وحدة عائمة ثانية للتخزين وإعادة التغويز في أوائل العام المقبل.

وأظهرت بيانات تتبع السفن من "كبلر" أنه منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر ، حوّلت أربع شحنات من الغاز الطبيعي المسال مسارها من مصر إلى أوروبا.


من جهته، قال وزير البترول، كريم بدوي، الاثنين. إنّ: "إنتاج الغاز شهد زيادة 200 مليون قدم مكعبة بحلول  تشرين الأول/ أكتوبر الماضي". مضيفا أنه "يأمل في إضافة 420 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول العام المقبل، من حقلي ظهر وريفين، وهما اثنان من الامتيازات الرئيسية في مصر".

وعلاوة على الزيادة المحتملة في الإنتاج، قال المصدر الأول إنّ: "درجات الحرارة الأقل عن المتوقع، قد ساهمت في تقليل استهلاك الطاقة وحجم الهدر عبر شبكة التوزيع".

مقالات مشابهة

  • البترول: وحدة التغويز تعمل دون أي مشكلات تعيق تلبية احتياجات السوق من الغاز الطبيعي
  • ليبيا تخطط لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • ارتفاع كبير بأسعار بتكوين لتقترب من 100 ألف دولار
  • قسط أقل من 60 جنيهًا|أسعار تركيب الغاز الطبيعي للمنازل 2024 بعد قرار وزارة البترول
  • أسعار الغاز في أوروبا عند أعلى مستوياتها
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية فرصة لليبيا لتعزيز إنتاجها وتصديرها للطاقة
  • إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. وأسعار الغاز في أوروبا تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
  • ارتفاع جديد لأسعار الغاز في أوروبا
  • انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟