خلل فني يشلّ أنظمة المراقبة الجوية في بريطانيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سرايا - تسبب خلل فني في شل أنظمة المراقبة الجوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
وكشفت تقارير إخبارية، اليوم، أن شبكة مراقبة الحركة الجوية في بريطانيا معطلة، مشيرةً إلى أنه سيتم تأجيل رحلات الركاب، وذلك حسبما أفاد موقع «سكاي نيوز عربية».
وقال مراقبو الحركة الجوية الوطنية، في بيان: «نواجه حالياً مشكلة فنية، وقمنا بتطبيق قيود على تدفق حركة المرور للحفاظ على السلامة»، مؤكدين أن المهندسين يعملون على العثور على العطل وإصلاحه.
وأضافوا: «نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا العطل».
وذكرت صفحة شركة الطيران Loganair على منصة «إكس» أن العطل حدث على مستوى الشبكة لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بمراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة هذا الصباح.
ولفتت إلى أن الرحلات الجوية بين الشمال والجنوب والرحلات الدولية قد تكون عرضة للتأخير.
وأضافت: «إذا كنت تسافر معنا اليوم، يرجى مراجعة موقعنا الإلكتروني للحصول على أحدث المعلومات حول رحلتك قبل التوجه إلى المطار».
إقرأ أيضاً : أثارت الجدل بلقائها كوهين .. من هي نجلاء المنقوش؟إقرأ أيضاً : محكمة باكستانية تسقط تهمة التحريض الموجهة لعمران خانإقرأ أيضاً : فرنسا تمنع لبس "العباية" في مدارسها بحجة "العلمانية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بريطانيا الطيران بريطانيا فرنسا الطيران اليوم الجویة فی
إقرأ أيضاً:
تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة
أكد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة اكتشاف حالة جديدة من سلالة "كلايد 1 بي" (Clade 1b) من إمبوكس (المعروف سابقا بجدري القرود) التي تثير القلق على المستوى العالمي.
وأعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن المريض تم اكتشافه في منطقة إيست ساسكس، لكنه الآن تحت رعاية متخصصة في مؤسسة غايز وسانت توماس التابعة للخدمات الصحية الوطنية في لندن.
وأوضحت الوكالة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- أن المريض، وهو الحالة السادسة في المملكة المتحدة المصابة بهذه السلالة حتى الآن، كان قد عاد مؤخرا إلى بريطانيا قادما من أوغندا، حيث ينتشر الفيروس بين السكان. وأضاف المسؤولون أنه يتم تعقب المخالطين المحتملين للمريض الذين ربما تعرضوا للفيروس، وسيتم تقديم الاختبار والعلاج لهؤلاء المخالطين إذا لزم الأمر.
تم العثور على أول حالة بريطانية مصابة بالسلالة الجديدة، التي تم اكتشافها في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أيضا في شخص مسافر من أفريقيا إلى المملكة المتحدة، وأدت إلى انتقال المرض لثلاث حالات أخرى داخل نفس الأسرة.
وقالت هيئة الصحة والخدمات الإنسانية في المملكة المتحدة إن الخطر المستمر للفيروس على عموم الناس ظل منخفضا، وإن الحالات المرتبطة بأفريقيا متوقعة.
إعلان
السلالة الجديدة من إمبوكس وأعراضها
وانتشرت وسط أفريقيا "كلايد 1 بي"، السلالة الجديدة من إم بوكس، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن ألف شخص منذ بدء تفشي المرض. ويقدر أن السلالة تؤدي لموت نحو 5% من البالغين الذين يصابون بها، لكن معدل الوفيات يرتفع إلى واحد من كل 10 بين الأطفال.
تشمل الأعراض الشائعة لفيروس إمبوكس طفحا جلديا أو آفات مليئة بالصديد والتي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع. كما يمكن أن يسبب الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية.
في عدد قليل من الحالات، يمكن أن تدخل العدوى إلى الدم والرئتين، وكذلك أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ، مما يجعلها تهدد الحياة.
تنتقل العدوى بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، أو من خلال الاتصال بمواد ملوثة مثل فرش السرير.
يجب على أي شخص يعاني من الأعراض الاستمرار في تجنب الاتصال بأشخاص آخرين في أثناء استمرار الأعراض.