“الصناعات العسكرية” تعلن تدشين خط الإنتاج الخاص بأنظمة الراديو المعرّفة برمجيًا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، الشريك الوطني الرائد في قطاع الصناعات الدفاعية والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، بالشراكة مع وزارة الدفاع ممثلة في القوات البرية الملكية السعودية ودعم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، عن تدشين وتشغيل خط الإنتاج الخاص بأنظمة الراديو المعرف برمجياً في مصنع شركة الإلكترونيات المتقدمة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة SAMI المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد دور هذه الشراكة في في تعزيز العلاقات مع شركة L3Harris الرائدة عالمياً في الصناعات الدفاعية والتزام شركة SAMI في تعزيز القدرات المحلية بشكل كبير في هذا المجال.
وأوضح أن المشروع يلعب دوراً أساسياً في تحقيق رؤية المملكة 2030 لدعم توطين 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة، كما يسهم في تعزيز المحتوى المحلي والشراكة المستمرة مع القوات البرية الملكية السعودية، مبيناً أن SAMI تحرص على توفير أحدث التقنيات وتنمية وتطوير المواهب والقدرات المحلية من خلال هذا المشروع الاستراتيجي.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة المهندس زيـاد بن حمود المسلّم على التزام الشركة في تطوير قطاع التصنيع الدفاعي في إطار الشراكات الإستراتيجية والعمل من أجل توسيعها، بما يكفل تحقيق طموحات توطين التقنيات الخاصة بالصناعات الدفاعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشركة السعودية للصناعات العسكرية
إقرأ أيضاً:
العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى إلى توطين نحو 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة تسع دول.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني انتهجت مسارًا صحيحًا في إعادة توجيه الصناعات الدفاعية من خلال السعي لتوطين نحو 20%، منها داخل البلاد، عبر خلق شراكات مع سبع إلى تسع دول".
وأضاف، أن "إعادة التوطين وإنشاء أقسام إنتاجية جديدة سيساهم في تقليص فاتورة استيراد المؤسسات العسكرية من الخارج، سواء للأجهزة الأمنية أو وزارة الدفاع، بنسبة تصل إلى 30% على الأقل سنويًا".
وأشار إلى أن "الصناعات الحربية في العراق بدأت تحقق قفزات نوعية، رغم أنها كانت في البداية متواضعة، ولكن الوضع الآن اختلف، خاصة مع الدعم الكبير من قبل حكومة السوداني وإعطاء مساحة واسعة لتجهيز القطاعات العسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية وبقية التشكيلات الساندة".
وتوقع الكروي أن "تشهد الفترة القادمة ارتقاء في ملف توطين الصناعات الدفاعية، خاصة وأن فاتورة استيراد الأسلحة من الخارج مرتفعة، لكن وجود صناعة حربية عراقية سيعزز القدرة على خفض التكاليف، وبالتالي إمكانية الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في العديد من أنواع الأسلحة، خاصة الذخيرة الخفيفة والمتوسطة".
وشرع العراق منذ سنوات في إحياء معامل وورش لصناعة الاعتدة وبعض الذخائر الصاروخية، في مسعى لخلق اكتفاء بنسب محددة في تجهيز قواته العسكرية.
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو، من ناحيته يؤكد وجود مساع حكومية لتوطين صناعة الأسلحة الثقيلة داخل العراق.
وقال القدو في تصريح تابعته "بغداد اليوم" إن" العراق بلد محوري وفعال في منطقة الشرق الاوسط ويواجه سلسلة تحديات متعددة ما يستلزم بناء قوات ضاربة تحمي حدوده وتردع اعداءه وتحافظ على أمنه واستقراره".
وأضاف، أن "تحقيق اكتفاء ذاتي من الاسلحة والذخائر، أولوية للامن القومي للعراق وهو يسعى جاهدا من خلال امكانياته في توطين صناعة الاسلحة في 9 مجالات سواء الاسلحة الخفيفة او المتوسطة من ناحية الاعتدة والذخائر وصولا الى صناعة المركبات والأسلحة الثقيلة".
واشار الى أن "هناك جهودا استثنائية تبذل من قبل الحكومة بهذا الصدد والنتائج إيجابية"، لافتا الى ان "تحقيق الاكتفاء يساعد القوات الامنية في توفير احتياجاتها للتدريب والاسناد وتقليل كلفة الاستيراد والاعتماد على الجهد المحلي في توفير احتياجات القوات المسلحة".