موقع 24:
2024-09-28@01:26:47 GMT

التشيك تحذّر من خطورة روسيا "الإمبريالية"

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

التشيك تحذّر من خطورة روسيا 'الإمبريالية'

قال رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، في افتتاح اجتماع لسفراء التشيك بالخارج، الذي عُقد اليوم الإثنين في براغ، إن أكبر تهديد أمني بالنسبة للتشيك هو السياسة الخارجية الإمبريالية التي تنتهجها روسيا.

ونقل راديو براغ التشيكي عن فيالا القول، إن اليقظة ضرورية أيضاً تجاه الصين، التي تتابع الصراع في أوكرانيا عن كثب فيما يخص طموحاتها في السلطة.


وأضاف فيالا، إن التشيك يجب أن تستمر في تقديم المساعدات المدنية والعسكرية لأوكرانيا، وأن تواصل دعم مساعيها من أجل الانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بينما تستعد أيضاً لإعادة إعمار البلاد بعد الحرب.

وزودت براغ أوكرانيا بـ24 دبابة و76 مدرعة و645 صاروخاً مضاداً للدبابات بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) 2023. والعام الماضي، سلمت وزارة الدفاع التشيكية أوكرانيا 38 دبابة و55 مدرعة و50 مركبة عسكرية ومعدات أخرى. وتستضيف براغ نصف مليون لاجئ أوكراني.

كيف يمكن أن تنهار حرب #روسيا في #أوكرانيا؟ https://t.co/D9KWaFfhTl

— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023


كما تحدث عن أمن الطاقة، حيث قال، إن التحول الكامل إلى الوقود الأمريكي والفرنسي لمحطات الطاقة النووية في التشيك، هو شرط أساسي لاستقلال الطاقة.
وقال، إن التشيك في طريقها لكي تصير مستقلة بنسبة 100% عن الطاقة الروسية في غضون أشهر. 

وتسعى جمهورية التشيك للتوقف عن شراء النفط الروسي في عام 2025، بعد توقيع اتفاق استيراد عبر خط أنابيب (تال).

لمحاربة روسيا..تعزيز صادرات الغاز الأمريكية على طاولة اجتماع السبع https://t.co/8h9MTNsZXh

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023

وفي يونيور (حزيران) الماضي، أطلقت التشيك استراتيجية أمنية جديدة، لتوعية السكان في البلاد بالقضايا المتعلقة بالأمن. ووفق هذه الاستراتيجية، فإن روسيا تمثل تهديداً عسكرياً مباشراً للجمهورية الأوروبية، وحلفائها من دول أوروبا الشرقية في حلف شمال الأطلسي مع تواصل الحرب في أوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التشيك روسيا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: 20 مليار دولار حجم استثمارات أفريقيا في الطاقة خلال 2023

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع مجلس قيادة التحالف الدولي للطاقة من أجل الناس والكوكب GEAPP، وذلك ضمن فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل" المنعقدة بنيويورك.

جاء ذلك بحضور أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وأكينومي أديسينا، رئيس بنك التنمية الإفريقي، وراجيف شاه، رئيس مؤسسة روكفيلر، وأندرو ستير، رئيس صندوق بيزوس للأرض،  وغيرهم من أعضاء التحالف من المؤسسات الدولية، ومراكز الفكر، وممثلي الحكومات، والمنظمات غير الهادفة للربح.

ويهدف الاجتماع إلى تحديد الإجراءات التي يجب أن يتخذها أعضاء المجلس القيادي لـ GEAPP لتسريع تحقيق الهدف السابع من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة من خلال التزام البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي بتوفير الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، وتحديد الآليات اللازمة لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة في مناطق أخرى خارج إفريقيا.

وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن التفاوتات في جهود الانتقال إلى الطاقة وما يمكن أن تؤدي إليه من تعميق الفجوات الاقتصادية القائمة، موضحة أنه في حين أن العالم يسير على المسار الصحيح لزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء، فإن بعض المناطق قد تتخلف عن الجهود المبذولة بسبب نقص كبير في الاستثمار والدعم الدولي.

وأضافت «المشاط»، أن الجنوب العالمي يُشكل 65٪ من سكان العالم، ولكنه يتلقى أقل من 15٪ من الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مما سيجعل من الصعب جذب التمويل اللازم للانتقال بكفاءة إلى الطاقة النظيفة، مشيرة إلى أنه في إفريقيا جنوب الصحراء، بلغت الاستثمارات السنوية في الطاقة المتجددة وتوسيع الشبكات حوالي 20 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل خُمس القيمة المطلوبة سنويًا والتي تصل إلى حوالي 100 مليار دولار بين 2024 و2030، وذلك بسبب تركز الاستثمارات في الاقتصادات المتقدمة والصين، مما يخلق فجوة في الاستثمار تعيق النمو في الدول النامية.

واستعرضت الجهود الوطنية في التحول إلى الطاقة النظيفة، من خلال عدد من الإجراءات من بينها الإصلاحات الهيكلية التي شجعت الاستثمارات الخاصة، وإطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي تهدف إلى دعم جهود تحول الطاقة في مصر تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

وأوضحت "المشاط" أن دول الجنوب العالمي تواجه بالفعل عجزًا استثماريًا متزايدًا في الطاقة المستدامة، مما يجعل من الصعب على الدول النامية الانتقال إلى تقنيات الطاقة النظيفة، موضحة أن الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة في الدول النامية والأسواق الناشئة تحتاج إلى زيادة تصل إلى تريليون دولار سنويًا (أكبر بسبعة أضعاف من الاستثمارات الحالية) للوصول إلى تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على مواجهة التغير المناخي بحلول عام 2050، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتسريع الإجراءات نحو مبادرة المهمة 300 للبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي.

جدير بالذكر، أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة أقرها المجلس القيادي لـ GEAPP في أبريل 2024، وتهدف إلى توصيل الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، وهو ما يعالج احتياج أكثر من نصف سكان إفريقيا الذين يعيشون بدون وصول موثوق إلى الكهرباء، وتستند هذه المهمة إلى تمويل عام قدره 30 مليار دولار من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، مع إمكانية الحصول على 10 مليارات دولار إضافية من المؤسسات المالية الدولية، ومن المتوقع أن تدفع المبادرة عجلة التقدم التنموي عبر قطاعات مثل الزراعة والرعاية الصحية والتعليم والأعمال في جميع أنحاء القارة.

مقالات مشابهة

  • الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية
  • روسيا تحاكم مسن أمريكي بتهمة القتال كمرتزق في أوكرانيا
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (1من2)
  • أوكرانيا: إسقاط 24 من 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • هاريس: الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا ضد روسيا
  • دعم عسكري ضخم.. أمريكا تدعم أوكرانيا بـ 8 مليارات دولار لتعزيز جهودها ضد روسيا
  • أوكرانيا تتهم روسيا بـ "الابتزاز النووي"
  • زاخاروفا: روسيا لم ترفض التفاوض حول أوكرانيا
  • روسيا تحقق مكاسب جديدة في شرق أوكرانيا
  • وزيرة التخطيط: 20 مليار دولار حجم استثمارات أفريقيا في الطاقة خلال 2023