الدعم السريع عبارة عن منظمة إجرامية وقادتها مطلوبون للعدالة بجرائم حرب ارتكبت ضد الشعب السوداني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قرأت رؤية الدعم السريع للحل السياسي. لا جديد فيها، نفس المواقف المعلنة سلفاً من قبل حاضنتها السياسية؛ إصرار على احتكار التمثيل الشعبي باسم الثورة وقوى الثورة ورفض لإغراق العملية السياسية بما يوصف القوى المعادية للديمقراطية (نفس اللفظ القديم) وكذلك إلغاء الجيش الحالي، أي القوات المسلحة وتكوين جيش جديد تماماً.
في الحقيقة الدعم السريع حالياً عبارة عن منظمة إجرامية تماماً وقادتها مطلوبون للعدالة بجرائم حرب ارتكبت ضد الشعب السوداني. وجناحها السياسي متورط معها في التمرد والحرب على الدولة.
وهذا الحلف لا يمثل سوى نفسه وأسياده في الخارج وليس لديهم لا حق ولا شرعية ولا وزن سياسي ولا عسكري يسمح لهم بطرح أي رؤية أصلاً. التفاوض مع المليشيا معروف ومحصور في قضايا إنسانية وعسكرية. القوى السياسية التي لا تثبت إدانة قادتها ومؤسساتها بجرائم لها أن تشارك في أي عملية سياسية تطرحها الحكومة السودانية ولكن بدون أي شروط مسبقة أو ادعاءات باسم الثورة وما شابه.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
الخرطوم- شهد السودان اليوم الأربعاء مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خاصة في مدن العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وسط استخدام كبير للطيران المسير من قبل الطرفين.
وشهدت مدينة بحري شمال الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ فجر اليوم، وشن الجيش هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.
وقال مصدر عسكري ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التوغل في مناطق ببحري مثل ضاحيتي شمبات والعزبة، وأشار المصدر إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.
ويسعى الجيش السوداني للتوغل الكامل بمدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم التي تحاصر من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
قصف بالمسيراتفي الأثناء، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل بشندي شمالي البلاد.
وأوضح المصدر أن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صدّ جزء من المسيرات الانتحارية، كاشفا عن إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين الحربيين.
إعلان اعتداءات واشتباكاتوأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وقامت بالاعتداء بالضرب على المواطنين في بلدة القطينة الغريبة قبل أن يتدخل الجيش المرتكز في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادهم من القطينة الغربية.
كذلك يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا وقوات الدعم السريع، حيث قالت القوة المشتركة -في بيان صحفي أمس- إنها سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفه والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط.
ويسعى الجيش والقوة المشتركة لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعدّ مسرحا عملياتيا ساخنا بين الجيش والدعم السريع.
وشهدت الفاشر -آخر معاقل الجيش في دارفور- صباح اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، بينما شن طيران الجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.