الدعم السريع عبارة عن منظمة إجرامية وقادتها مطلوبون للعدالة بجرائم حرب ارتكبت ضد الشعب السوداني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قرأت رؤية الدعم السريع للحل السياسي. لا جديد فيها، نفس المواقف المعلنة سلفاً من قبل حاضنتها السياسية؛ إصرار على احتكار التمثيل الشعبي باسم الثورة وقوى الثورة ورفض لإغراق العملية السياسية بما يوصف القوى المعادية للديمقراطية (نفس اللفظ القديم) وكذلك إلغاء الجيش الحالي، أي القوات المسلحة وتكوين جيش جديد تماماً.
في الحقيقة الدعم السريع حالياً عبارة عن منظمة إجرامية تماماً وقادتها مطلوبون للعدالة بجرائم حرب ارتكبت ضد الشعب السوداني. وجناحها السياسي متورط معها في التمرد والحرب على الدولة.
وهذا الحلف لا يمثل سوى نفسه وأسياده في الخارج وليس لديهم لا حق ولا شرعية ولا وزن سياسي ولا عسكري يسمح لهم بطرح أي رؤية أصلاً. التفاوض مع المليشيا معروف ومحصور في قضايا إنسانية وعسكرية. القوى السياسية التي لا تثبت إدانة قادتها ومؤسساتها بجرائم لها أن تشارك في أي عملية سياسية تطرحها الحكومة السودانية ولكن بدون أي شروط مسبقة أو ادعاءات باسم الثورة وما شابه.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بمنع وصول شحنات بذور للمزارعين
الخارجية السودانية، أكدت أن مليشيا الدعم السريع تستهدف مناطق ووسائل الإنتاج الزراعي بغرض إحداث مجاعة في البلاد.
بورتسودان: التغيير
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع، بمنع وصول شحنات من البذور وفرتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) للمزارعين بولاية سنار للموسم الزراعي المطري.
وتفاقمت تبعات الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، وتمددت إلى مناطق جديدة شهدت انتهاكات جسيمة وواسعة من عناصر الدعم السريع، آخرها في ولاية سنار جنوب شرقي البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في بيان، اليوم الخميس، إن “مليشيا الجنجويد الإرهابية” في إطار الحرب الشاملة التي تشنها على الشعب السوداني، بما فيها تدمير البنيات الأساسية والمؤسسات الإنسانية وسبل عيش الغالبية العظمى من السكان، منعت وصول شحنات من البذور وفرها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” للمزارعين بولاية سنار للموسم الزراعي المطري.
واعتبرت أن ذلك يأتي امتداداً لاستهداف “المليشيا الإرهابية” لمناطق ووسائل الإنتاج الزراعي بغرض إحداث مجاعة في البلاد، وإفراغ الأقاليم المنتجة من سكانها الأصليين بغرض توطين مرتزقتها وعناصرها الأجنبية.
وأضاف بيان الخارجية أن “المخطط الإجرامي للمليشيا” في هذا الصدد شمل “نهب أكبر مخازن برنامج الغذاء العالمي في ود مدني في ديسمبر الماضي، تعطيل الموسم الزراعي الشتوي في مشروع الجزيرة بعد نهب الآليات الزراعية والأصول المتحركة وإغلاق الترع، ونهب المحاصيل التي تم حصادها والبذور المعدة للزراعة، تهديد مناطق الإنتاج في ولاية سنار ومشروع الرهد وتخريب هيئة البحوث الزراعية وبنك الجينات الزراعية”.
واختتم: “تؤكد الحكومة السودانية أنها أكملت الاستعدادات لإنتاج ما يكفي من أغذية في المناطق الآمنة، وأن الشعب السوداني قادر علي كسب معركة الانتاج وهزيمة مخطط تجويعه”.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت السبت الماضي، فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار، وأفادت التقارير بحدوث عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة.
وخلّفت الحرب بين الجيش والدعم السريع، نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومالجزيرة الجيش السودان سنار قوات الدعم السريع مشروع الرهد ود مدني وزارة الخارجية السودانية