خبير: مبادرة حميدتي لوقف إطلاق النار في السودان هدفها تقسيم السلطة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور يسري عبيد الخبير في العلاقات الدولية، إن هدف المبادرة التي طرحها قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو الشهير بـ حميدتي هو تقسيم السلطة في البلاد وضمان وجود شرعي لقواته وتأمين مصالحه الخاصة.
وأكد يسري عبيد أن هذه المبادرة لن يوافق عليها الجيش السوداني، لأنه يعلم جيدا أن وراءها أطماع شخصية لحميدتي بهدف السيطرة على قيادة المؤسسة العسكرية، الأمر الذي ينذر بتقسيم البلاد.
وأوضح عبيد أن حل هذه الأزمة لن يحدث حتى تسلم قوات الدعم السريع سلاحها للجيش وتنخرط ضمن المؤسسة العسكرية السودانية.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن الحديث عن وفاة حميدتي هو أمر غير مؤكد، مشيرا إلى أن اختفاءه هو السبب وراء تلك الشائعات.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو حميدتي، ما قال إنها رؤية الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة.
ويأتي إعلان حميدتي بعد ساعات من إعلان دبلوماسي سوداني، أمس الأحد، وفاة محمد حمدان دقلو، قائد مليشيا الدعم السريع دون تحديد تاريخ وفاته.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جنسية مروعة ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء السودان خلال الحرب المستمرة منذ عامين، بهدف إذلال السكان، وفرض السيطرة، وتهجير المجتمعات.
وتشمل هذه الانتهاكات، بحسب المنظمة، جرائم اغتصاب فردي وجماعي واستعباد جنسي، تصنف جرائم حرب، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باستثناء اليمن وأفغانستان.. إدارة ترامب تستأنف المساعدات الغذائية العاجلةlist 2 of 2الأونروا بغزة: حظر المساعدات عن القطاع عقاب جماعي للسكانend of listووثق التقرير الذي حمل عنوان "اغتصبونا جميعا: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان" قيام عناصر من قوات الدعم السريع باغتصاب فردي أو جماعي لـ36 امرأة وفتاة، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 15 عاما، فضلا عن أشكال أخرى من العنف الجنسي، وذلك في 4 ولايات سودانية بين أبريل/نيسان 2023 وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
ومن بين الانتهاكات التي أوردها التقرير، اغتصاب أم بعد أن انتزع منها طفلها الرضيع، واستعباد امرأة جنسيا لمدة 30 يوما في الخرطوم، بالإضافة إلى الضرب المبرح، والتعذيب باستخدام سوائل حارقة أو أدوات حادة، والقتل.
وقال ديبروز موتشينا، المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي بمنظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة ومنحطة، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".
إعلان
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين، خصوصا النساء والفتيات، "بقسوة لا توصف" خلال هذه الحرب.
وأضاف: "على العالم أن يتحرك لوقف هذه الفظائع عبر منع تدفق الأسلحة إلى السودان، والضغط على القيادة لوقف العنف الجنسي، ومحاسبة الجناة، بمن فيهم القادة العسكريون الكبار".
واستند التقرير في معطياته إلى مقابلات مع 30 شخصا، معظمهم من الناجين وأقارب الناجين في مخيمات اللاجئين الأوغنديين. وقد حدد جميع الناجين والشهود مقاتلي قوات الدعم السريع على أنهم الجناة.
ووصفت جميع الناجيات من العنف الجنسي اللواتي أُجريت معهن مقابلات كيف تسبب الهجوم في أضرار جسدية أو نفسية جسيمة، وكان له آثار مدمرة على عائلاتهن.
وخلصت المنظمة إلى أن فظاعة العنف الجنسي الذي مارسته قوات الدعم السريع صادمة، "لكن الحالات الموثقة بين اللاجئين لا تمثل سوى جزء صغير من الانتهاكات التي يُرجح أن قوات الدعم السريع ارتكبتها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".