قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أليكسي شيفتسوف، اليوم الإثنين، إن الغرب، حتى قبل العملية العسكرية الروسية، مارس ضغوطًا بكل الطرق الممكنة على مينسك، محاولًا تحويل بيلاروس إلى أوكرانيا ثانية.

وفي مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا جازيتا” الروسية، قال شيفتسوف: "حتى قبل العملية العسكرية، زادت الدول الغربية من ضغوطها العسكرية والسياسية والاقتصادية على مينسك، وروعت البيلاروسيين علانية، وقامت بتدريب المسلحين”.

وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي: “في الواقع، أرادوا أن يجعلوا من البلاد أوكرانيا ثانية، ومناهضة لروسيا أخرى”.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع في بيلاروس، إنها ستستضيف تدريبات عسكرية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة موسكو في الفترة من الأول إلى السادس من سبتمبر.

أول تعليق من بيلاروس بعد تأجيل طلبها بالانضمام إلى بريكس بيلاروس: سنستضيف تدريبات عسكرية لتكتل أمني بقيادة موسكو في سبتمبر

كان قد علق زعيم المعارضة في بيلاروسيا، على مقتل قائد قوات فاجنر الخاصة يفجيني بريجوجين وقال إنه قاتـ ـل لن نفتقده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيلاروس أوكرانيا مينسك

إقرأ أيضاً:

إعلان روسي عن المواجهات العسكرية في أوكرانيا

أعلنت روسيا، الاثنين، عن إسقاط دفاعاتها الجوية 8 صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا، وقنابل أميركية الصنع، وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى، زودها بها الغرب ضد روسيا.

 

ونقلت وكالة الأنبار الروسية "تاس" عن وزارة الدفاع الروسية أن "الدفاعات الجوية أسقطت 8 صواريخ باليستية و6 قنابل جوية موجهة من طراز JDAM أميركية الصنع، بالإضافة إلى 45 مسيّرة" من دون تفاصيل بشأن نوع الصواريخ، أو المكان الذي أسقطت فيه.

 

وأعلنت أوكرانيا، من جانبها، صباح الاثنين، أنها ضربت أهدافا عسكرية في روسيا، من دون أن تحدد طبيعة الأسلحة التي استخدمتها.

 

وقتل مدني في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، بحسب السلطات، في هجوم بمسيرة أوكرانية.

 

منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية

وقصفت مسيّرات أوكرانية، الاثنين، منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية، وفق ما أفاد مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية فرانس برس، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.

 

ويأتي ذلك مع إعلان السلطات الأوكرانية أن ضربة صاروخية روسية أصابت نحو 20 شخصا في مدينة خاركيف (شرق) وأن موسكو أطلقت 145 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل.

 

وكثفت موسكو وكييف الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، وأطلقت موسكو، الأسبوع الماضي، صاروخها الجديد " أوريشنيك" على هدف عسكري أوكراني في دنيبرو، ردا على قيام كييف بضرب روسيا بصواريخ أميركية وبريطانية الصنع.

 

وفي كلمة بثها التلفزيون الروسي، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، الخميس، أن هذا الصاروخ متوسط المدى هو فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر)، مشيرا إلى أن لدى موسكو مخزونا من هذه الصواريخ "جاهزا للاستخدام".

 

ووصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، استخدام هذا السلاح بأنه تصعيد خطير.

 

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي بريطاني يُجبر على مغادرة موسكو.. هل تورط فعلاً في أنشطة تجسس تهدد أمن روسيا؟
  • ‏الكرملين: مناقشة الغرب تزويد أوكرانيا بأسلحة نووية أمر غير مسؤول
  • إعلان روسي عن المواجهات العسكرية في أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تقابل أي هجوم برد صارم.. ضربات قادمة على الغرب
  • تحركات عسكرية أمريكية في شرق آسيا وردود حاسمة من روسيا والصين
  • رئيس الوزراء السلوفاكي يدعو إلى البدء بمحادثات للتسوية في أوكرانيا
  • موسكو تتهم إدارة بايدن بعرقلة خطط ترامب للسلام في أوكرانيا
  • شجرة البندق الباليستي.. أوكرانيا تكشف صاروخا روسيا ضربها لأول مرة
  • محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
  • موسكو تتوعد بالرد "بكل الطرق" على إمداد كوريا الجنوبية أوكرانيا بالأسلحة