200 ألف مبنى عالي الخطورة في إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، بورا جوكتشا، إن 200 ألف مبنى مصنفة على أنها “عالية المخاطر”، في حالة حدوث زلزال محتمل في المدينة الكبيرة.
وقال جوكتشا: “بينما تضاعف عدد المساكن والسكان في إسطنبول تقريبًا بين عامي 2002 و2022، فإن معدل المساكن الاجتماعية التي بنتها شركتي TOKI وEmlak GYO يبلغ 5 بالمائة فقط.
وفي إشارة إلى أن المواطنين لم يتمكنوا حتى من العثور على استئجاؤ مساكن مستأجرة لإخلاء مبانيهم الخطرة، أضاف جوكتشا: “عندما نضيف إلى ذلك بيع وتأجير العقارات للأجانب والطلب على المساكن المحدودة من السكان القادمون من خلال الهجرة، نجد أن مواطنينا أصبحوا غير قادرين على العثور حتى على منزل مستأجر لإخلاء مساكنهم المحفوفة بالمخاطر”.
وشدد جوكتشا على أن أولويتهم الرئيسية في مشكلة الإسكان ليست فتح الأراضي العامة للتنمية لتشييد المساكن الفاخرة، ولكن تحويل المناطق التي تعاني من الحرمان ومستويات المعيشة المنخفضة. وأوضح جوكتشا أن في إسطنبول حوالي 1.2 مليون مبنى.
وفي السياق ذاته، أفاد خبير الزلازل الياباني، يوشينوري موريواكي، في حديثه مع سي إن إن التركية أن زلزال إسطنبول المرتقب قد تبلغ قوته 7.6 و 7.9 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح الخبير الياباني أن أكثر مناطق إسطنبول خطورة خلال الزلزال هي مطار أتاتورك وزيتينبورونو وبويوك شكمجة وكوتشوك شكمجة وأفجيلار وفاتح بالجانب الأوروبي وتوزلا وبنديك والساحل البحري بالجانب الأسيوي.
Tags: تركيازلزال إسطنبولزلزال تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال إسطنبول زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
بدعم حمدان بن زايد.. برنامج الصقارة الإماراتي الياباني ينطلق 8 الجاري
أبوظبي: «الخليج»
بدعم من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، تنطلق فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي- الياباني، خلال الفترة من 8 إلى 13 فبراير الجاري، بمدينة إيتشيهارا اليابانية.
ويُوفّر البرنامج فرصة رائعة للتعمّق في تراث الصقارة العريق والثقافات التقليدية للإمارات واليابان، ويندرج في إطار الاتفاقية التي وقّعها نادي صقّاري الإمارات مع مؤسسة «إينبيكس-جودكو» اليابانية، لتعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين في البلدين.
ويشمل البرنامج تعريفاً بتاريخ الصقارة اليابانية وتقاليدها، وممارسة تجارب الصيد بالصقور بمنطقة إيتشيهارا، بمُشاركة مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، المشروع التعليمي الرائد لنادي صقّاري الإمارات، ومدرسة سوا اليابانية للصقارة، الأقدم من نوعها، حيث يتبادل الصقّارون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام للنادي، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصيد بالصقور، وأكد أنّ علاقات الصداقة بينهما قائمة ومتينة منذ ما يزيد على خمسة عقود، وتُعدّ الثقافة إحدى ركائزها، وفي مُقدّمتها الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً.
وتوجّه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للدعم اللامحدود لسموّهما لكافة الجهود التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني، ودعم فعاليات البرنامج المُشترك.
وذكر أنّ المخيم شكّل العام الماضي 2024 في مدينة العين أوّل تجربة للصقارين الإماراتيين واليابانيين الشباب في التعرّف إلى الصيد بالصقور في بلد مختلف، وقد خاضوا تجربة مميزة أسهمت في خلق المعرفة والرغبة لديهم لأن يكونوا روّاداً في المجال.
فيما أعربت الصقّارة اليابانية المعروفة نوريكو أوتسوكا، رئيسة جمعية «سوا» للحفاظ على الصقارة، عن أملها في أن تُصبح رياضة الصيد بالصقور بوابة للثقافة اليابانية العريقة، وأن تُسهم في زيادة اهتمام السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة باليابان بشكل أكبر.
وأكدت أنّ المخيم المُشترك الأول أسهم في تغلّب الصقارين اليابانيين الشباب على مخاوفهم من رحلتهم الأولى إلى الخارج والحياة في الصحراء.
وذكرت أنّه يوجد قاسم مُشترك بين الصقارين الشباب في اليابان والإمارات، وهو أنّه يتم تدريبهم منذ الصغر، وعندما يكتسبون الخبرة يبدؤون المُشاركة في رحلات الصيد مع صقّارين مُحترفين.
وسيشهد البرنامج تبادلاً غنيّاً للمهارات العملية والخبرات الحيوية التي تصبّ في إطار ترسيخ تواصل دائم وتعزيز جمال الثقافة والمعرفة المُشتركة في عالم الصقارة، والاحتفاء معاً بالنسيج التراثي الغني بتقاليد الصقارة الإماراتية واليابانية.