أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين عدم وقوفها أو الوزير شخصيا خلف "تسريب" معلومات عن اللقاء بين إيلي كوهين ونظيرته الليبية الموقوفة عن العمل احتياطيا.

مسؤول إسرائيلي: اللقاء بين المنقوش وكوهين تم الاتفاق عليه مسبقا على أعلى المستويات في ليبيا

يأتي ذلك، بينما قال مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز" اليوم، إن اللقاء بين وزيري خارجية إسرائيل إيلي كوهين وليبيا نجلاء المنقوش الذي عقد في إيطاليا الأسبوع الفائت، تم الاتفاق عليه مسبقا.

ووفق المسؤول الإسرائيلي فإن اللقاء استمر أكثر من ساعة، وقد تم الاتفاق عليه مسبقا "على أعلى المستويات" في ليبيا.

وكانت الخارجية الإسرائيلية كشفت عن لقاء جمع كوهين بالمنقوش واصفة اللقاء بالتاريخي، كخطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا.

إلى ذلك أفاد مراسل RT في ليبيا، بأن الوزيرة المنقوش، غادرت طرابلس متجهة إلى تركيا، بعدما أصدر رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مساء الأحد، قرارا بوقفها عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق على خلفية لقائها كوهين.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هذا الاجتماع هو الأول على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين، بهدف بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.

كما أفادت الصحيفة  بأن إسرائيل وليبيا أجرتا خلال العقد الماضي اتصالات سرية من خلال وزارة الخارجية والموساد.

المصدر: RT+ وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية تل أبيب طرابلس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الحكومة اللبنانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا اليوم الجمعة ٢٨ مارس من السيد "نواف سلام" رئيس الحكومة اللبنانية.

تناول الاتصال تطورات الوضع في لبنان، حيث أطلع رئيس الوزراء اللبناني الوزير عبد العاطي على أخر المستجدات على إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد شدد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم للبنان وإدانتها الكاملة لقصف مبنى في بيروت صباح اليوم، معيدًا التأكيد على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب اللبناني الشقيق. كما أكد عبد العاطي على ضرورة التنفيذ الكامل والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري وغير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار ١٧٠١، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

وأعرب الوزير عبد العاطي عن قلق مصر البالغ إزاء حالة التصعيد الخطيرة التي يشهدها لبنان، محذرًا من مخاطر التصعيد الراهنة، التي قد تؤدي لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة تهدد الأمن الإقليمي. كما أكد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية بكافة صورها، وبما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره. وأشار عبد العاطي إلى الاتصالات العاجلة التي تجريها مصر لوقف هذا التصعيد مع الأطراف الإقليمية والدولية، وهو ما أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن تقديرهم له.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني يزور موسكو
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر والبحرين
  •  الحية: تسلمنا مقترحا من الوسطاء ووافقنا عليه وسلاح المقاومة خط أحمر
  • سمو وزير الخارجية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي
  • الخارجية اليمنية تؤكد متابعتها للدبلوماسي العنسي بعد سنتين من حصاره بحي سكني بالخرطوم
  • هذا ما تبلغته إسرائيل من أميركا عن لبنان.. معلومات جديدة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الحكومة اللبنانية