أخبار ليبيا 24

نقلت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الإثنين، عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه القول إن الاجتماع الذي استضافته إيطاليا بين وزيرة الخارجية الموقوفة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأسبوع الماضي جرى الاتفاق عليه مسبقا على أعلى المستويات في ليبيا واستمر أكثر من ساعة.

وأثار لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، مع وزير خارجية إسرائيل، غضبا شعبيا داخل ليبيا، حيث تظاهر محتجون ليبيون، ليل الأحد أمام مبنى وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس. وندد المحتجون بعقد اللقاء في العاصمة الإيطالية روما، وطالبوا بإسقاط حكومة الوحدة.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات المحتجين أمام مبنى الوزارة مطالبين بمحاسبة الوزيرة وبإسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي اتهموها بالخيانة وبالفساد.

كما قالت مصادر إن محتجين تجمعوا أمام منزل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في منطقة النوفليين.

وخرجت مظاهرات غاضبة في طرابلس ومدن مصراتة والزاوية والزنتان وتاجوراء وصرمان وبني وليد. وأغلق المتظاهرون عدة طرق رئيسية وتم إحراق العجلات المطاطية وصور وزيرة الخارجية، والعلم الإسرائيلي.

وأوقف الدبيبة المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها على التحقيق. ودعا مجلس النواب أعضائه إلى جلسة طارئة اليوم الإثنين لمناقشة “الجريمة القانونية والأخلاقية المرتكبة في حق الشعب الليبي وثوابته الوطنية من خلال لقاء نجلاء المنقوش مع وزير خارجية العدو الصهيوني”.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية، إن ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا ولم يتضمن أي مباحثات أو مشاورات أو اتفاقات.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت”: التخطيط لاغتيال نصر الله استمر لسنوات

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #التخطيط لاغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني #حسن_نصر_الله بدأ قبل سنوات، وأن ثلاث وحدات استخباراتية أشرفت على العملية.

ووفق الصحيفة: “فإن القضاء على كبار قادة #حزب_الله و #نصر_الله على رأسهم، لم يكن من الممكن تنفيذها دون معلومات استخباراتية دقيقة عن المجمع الموجود تحت الأرض وتحركات أعضاء الحزب بداخله، كما تضمنت المعلومات حسابات دقيقة بتوقيت ومدى القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات التي ستقضي على نصر الله ومسؤوليه”.

ووفقا لمصادر أمنية، بدأ الموساد التخطيط للحملة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد من الزمن. حيث درسوا نقاط قوة الحزب وضعفه، مع تنفيذ سلسلة من العمليات الاستخباراتية في الميدان.

مقالات ذات صلة شاهد.. حفرة عميقة أحدثها الاحتلال بمكان اغتيال حسن نصر الله 2024/09/29

وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين أن المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي حصلت عليها وساهمت بتنفيذ العملية واغتيال نصر الله، استندت إلى 3 وحدات عسكرية، وهي الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية وتحديد الإحداثيات، والوحدة 504 التي تشغل العملاء ( المتخصصة في جمع المعلومات من المصادر البشرية)، وشعبة الاستخبارات العسكرية لا سيما الوحدة 8200 (التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة).

وحتى بعد الغارة التي استهدفت نصر الله وعدد من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصل الموساد جمع المعلومات لتقييم نتائج الضربة ومدى دقتها.

وتضيف الصحيفة أن كل ما نشهده في لبنان، بدءا من يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، هو نتيجة حملة استخباراتية استمرت لسنوات.

مقالات مشابهة

  • “سولير” خلال لقاء “المنفي”: نرحب باتفاق المصرف المركزي واعتماده من قبل المجلسين
  • القاهرة تُرحب باتفاق مصرف ليبيا المركزي
  • مصر ترحب باتفاق مجلسي النواب والدولة الليبيين لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية
  • وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي  
  • “الحويج” يبحث مع رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا عدد من الملفات المهمة
  • “يديعوت أحرونوت”: التخطيط لاغتيال نصر الله استمر لسنوات
  • فولسبورغ الألماني: “نتمنى أهدافا كثيرة لعمورة”
  • فولسبورغ الألماني: “نتمنى أهداف كثيرة لعمورة”
  • بـ 44 ْمئوية.. “مكة المكرّمة وينبع” تسجّلان أعلى درجة حرارة بالمملكة والسودة الأدنى