ككرة الثلج تضخمت قضية اللقاء الذي جمع بين وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

فبعد الضجة والتظاهرات التي شهدتها البلاد، أقال رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة اليوم الاثنين الوزيرة التي غادرت البلاد على ما يبدو.

هل غادرت البلاد؟ 

في حين كشف اثنان من كبار المسؤولين في الحكومة أن رئيس الوزراء كان على علم بالمحادثات بين وزيرة خارجيته وكبير الدبلوماسيين الإسرائيليين.

وقال أحد المسؤولين إن الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي، عندما كان في زيارة لروما، وإن مكتبه رتب اللقاء بالتنسيق مع المنقوش، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

التطبيع واجتماع يناير

كما ذكر المسؤول الثاني أن الاجتماع استمر نحو ساعتين وأطلعت نجلاء رئيس الوزراء على الأمر مباشرة بعد عودتها إلى طرابلس.

كذلك أوضح أن الاجتماع جاء تتويجا لجهود توسطت فيها الولايات المتحدة لدفع ليبيا إلى الانضمام إلى سلسلة من الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأضاف أن تطبيع العلاقات بين طرابلس وتل أبيب جرت مناقشته لأول مرة في اجتماع بين الدبيبة ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز، الذي زار العاصمة الليبية في يناير الماضي.

كما أشار المسؤول إلى أن الدبيبة أعطى موافقة مبدئية على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة، لكنه كان قلقا بشأن رد الفعل الشعبي.

لم يكن صدفة

ويتطابق هذا الكلام مع تصريحات أطلقها مسؤولون إسرائيليون أكدوا فيها أن اللقاء لم يكن صدفة، بل تم الإعداد له مسبقاً، بعلم مراجع ليبية عليا.

وكان الكشف عن هذا اللقاء أثار أمس موجة احتجاجات واسعة في طرابلس وغيرها من المدن الليبية ودفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، التي لا تعترف بإسرائيل، إلى وقف المنقوش عن العمل، ومنعها من السفر، ومن ثم إقالتها اليوم.

في حين أكدت وزارة الخارجية أن اللقاء كان عابرا وغير رسمي، مشددة على أنها ترفض التطبيع مع إسرائيل.

كما لفتت إلى أن اللقاء لم يكن معداً له مسبقاً، وأن المنقوش أخبرت الجميع بموقف بلادها الرافض للتطبيع.

وتتمتع ليبيا بتراث يهودي غني مثل عدد من دول شمال إفريقيا الأخرى.

لكن خلال عقود من حكم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، طرد آلاف اليهود من البلاد، وتم تدمير العديد من الكنائس اليهودية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

العثور على جثة إسرائيلي مفقود في دولة آسيوية

عثرت السلطات الفلبينية على جثة إسرائيلي بعد اختفائه منذ أسبوعين، في حين كانت عائلته تشتبه باختطافه هو وخطيبته الفلبينية.

وقال موقع "والا" الإسرائيلي إنه "عُثر على يتسحاق كوهين وخطيبته جنيفا لوبيز، اللذين اختفيا قبل نحو أسبوعين من سيارتهما في الفلبين، ميتين، ليلة الجمعة، وتقوم السفارة الإسرائيلية في مانيلا، بالتعاون مع إدارة الإسرائيليين في الخارج بوزارة الخارجية، بمساعدة عائلة كوهين في نقل النعش إلى إسرائيل". 

وأضاف "رفضت الشرطة الفلبينية تقديم تفاصيل حول الرفات، بما في ذلك كيفية نقلها، ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق".

وأوضح الموقع العبري أن المواطن الإسرائيلي وخطيبته اختفيا منذ 21 يونيو، عندما ذهبا لشراء أرض زراعية، في ظروف لم تتضح بعد، وعثر رجال الشرطة على سيارة رياضية كانا يستقلانها، وقد اندلعت فيها النيران.
وقال "والا" إن "أقاربهما اشتبهوا في أنهم تعرضوا للاختطاف، وأكدت الشرطة أنها اكتشفت هويات المشتبه بهم في العملية". 

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق في خط أنابيب غاز بشبه جزيرة القرم
  • العثور على جثة إسرائيلي مفقود في دولة آسيوية
  • أعضاء الحوار الوطني يكشفون كواليس اجتماع اليوم
  • علماء يكشفون عن آلية بسيطة وفعالة لمكافحة الحر
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • نقيب الفلاحين يكشف تفاصيل هامه في أول لقاء بوزير الزراعه الجديد
  • أطباء يكشفون أسباب الحساسية وأشهر أعراضها على مدار السنة
  • لقاء في مديرية باجل بالحديدة يناقش موجهات مواصلة التعبئة ودعم المرحلة الرابعة من التصعيد
  • حجة.. لقاء في كشر لمناقشة التحشيد للدورات العسكرية وتعزيز المبادرات المجتمعية
  • ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا