لقاء المنقوش كوهين تم بعلم الدبيبة.. مسؤولون يكشفون
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ككرة الثلج تضخمت قضية اللقاء الذي جمع بين وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
فبعد الضجة والتظاهرات التي شهدتها البلاد، أقال رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة اليوم الاثنين الوزيرة التي غادرت البلاد على ما يبدو.
هل غادرت البلاد؟
في حين كشف اثنان من كبار المسؤولين في الحكومة أن رئيس الوزراء كان على علم بالمحادثات بين وزيرة خارجيته وكبير الدبلوماسيين الإسرائيليين.
وقال أحد المسؤولين إن الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي، عندما كان في زيارة لروما، وإن مكتبه رتب اللقاء بالتنسيق مع المنقوش، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
التطبيع واجتماع يناير
كما ذكر المسؤول الثاني أن الاجتماع استمر نحو ساعتين وأطلعت نجلاء رئيس الوزراء على الأمر مباشرة بعد عودتها إلى طرابلس.
كذلك أوضح أن الاجتماع جاء تتويجا لجهود توسطت فيها الولايات المتحدة لدفع ليبيا إلى الانضمام إلى سلسلة من الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأضاف أن تطبيع العلاقات بين طرابلس وتل أبيب جرت مناقشته لأول مرة في اجتماع بين الدبيبة ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز، الذي زار العاصمة الليبية في يناير الماضي.
كما أشار المسؤول إلى أن الدبيبة أعطى موافقة مبدئية على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة، لكنه كان قلقا بشأن رد الفعل الشعبي.
لم يكن صدفة
ويتطابق هذا الكلام مع تصريحات أطلقها مسؤولون إسرائيليون أكدوا فيها أن اللقاء لم يكن صدفة، بل تم الإعداد له مسبقاً، بعلم مراجع ليبية عليا.
وكان الكشف عن هذا اللقاء أثار أمس موجة احتجاجات واسعة في طرابلس وغيرها من المدن الليبية ودفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، التي لا تعترف بإسرائيل، إلى وقف المنقوش عن العمل، ومنعها من السفر، ومن ثم إقالتها اليوم.
في حين أكدت وزارة الخارجية أن اللقاء كان عابرا وغير رسمي، مشددة على أنها ترفض التطبيع مع إسرائيل.
كما لفتت إلى أن اللقاء لم يكن معداً له مسبقاً، وأن المنقوش أخبرت الجميع بموقف بلادها الرافض للتطبيع.
وتتمتع ليبيا بتراث يهودي غني مثل عدد من دول شمال إفريقيا الأخرى.
لكن خلال عقود من حكم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، طرد آلاف اليهود من البلاد، وتم تدمير العديد من الكنائس اليهودية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: لقاء السيسي ومديرة صندوق النقد خطوة مهمة لتحقيق الأهداف الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مديرة صندوق النقد الدولي.
وقال حزب المؤتمر، إن اللقاء بين الرئيس ومديرة صندوق النقد الدولي يعد خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة المصرية، ويعكس التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.
وأكد حزب المؤتمر، في بيان له، أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين مصر والمؤسسات المالية الدولية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس السيسي وضع على رأس أولويات الدولة تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، مما يؤكد حرصه على تلبية احتياجاتهم الأساسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأوضح حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أن مصر ملتزمة بتحقيق توازن بين سياسات الإصلاح الاقتصادي ومراعاة الأبعاد الاجتماعية، لضمان عدم تحميل المواطن أعباء إضافية، حيث أبدى الرئيس تفهمه الكامل لصعوبات الحياة التي يواجهها العديد من الأسر المصرية، مؤكدًا أن الدولة تعمل بجد على تنفيذ حزمة من الإجراءات التي تستهدف توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف حزب المؤتمر، أن اللقاء يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز العلاقات مع المؤسسات المالية العالمية، بما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي ويضمن مسارًا مستدامًا للنمو.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة بفضل السياسات الإصلاحية التي تبنتها خلال السنوات الماضية، والتي ساهمت في تعزيز القطاعات الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري على المستوى العالمي.
وتابع حزب المؤتمر، أن مصر تعتبر ركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي في المنطقة، حيث تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد حزب المؤتمر، أن القيادة السياسية مستمرة في توجيه الجهود نحو تعزيز البيئة الاستثمارية وتحسين مناخ الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من مستوى النمو الاقتصادي.