الدكتورة حنان جنيد: كلية الإعلام جامعة القاهرة لها مكانة تنافسية على المستوى الدولي.. ونعمل على تطوير البحث العلمي ودعم التطوّر التكنولوجي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دائمًا كانت ولازالت جامعة القاهرة وفي القلب منها كلية الإعلام، هي الرائدة على مستوى كليات الإعلام في مصر والوطن العربي، وهي أول كلية للإعلام على الكثير من المستويات المختلفة، وتخرّج منها كِبار الكُتّاب الصحفيين والإعلاميين، وقدّمت دراسات وأبحاث تم تداولها عالميًا،
كل ذلك يزيد العبء على عميد كلية الإعلام، الدكتورة حنان جنيد، والتي حاورتها "الفجر"، والتي تعمل جاهدة لتظلّ كلية الإعلام جامعة القاهرة، في مصاف الكليات، على الرغم من افتتاح عددٍ كبير من الكليات والمعاهد العُليا الخاصة.
وإلى نص الحوار:
كيف تستفيد جامعة القاهرة من الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي؟
في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي نحو دعم الجامعات المصرية، قامت جامعة القاهرة بالارتقاء بمستوى الكليات لتواكب التطورات الحديثة؛ حيث تسعى الجامعة إلى نشر مفهوم الجودة، برفع مستوى التعليم والتدريب، ورفع كفاءة الأجهزة، والمعامل، والموارد البشرية، وطرح برامج جديدة، وتطوير البرامج التعليمية بالكليات، وتأهيلها للاعتماد الدولي من مؤسسات دولية، لتواكب التطورات الحديثة، وتُلبّي احتياجات سوق العمل.
ماذا استفادت كلية الإعلام من الاعتماد الدولي من مؤسسة (AQAS) الألمانية؟
يجب التأكيد على ضرورة الاستفادة من الدعم الذي تُقدّمة الجامعة للكليات، وحصول كلية الإعلام على الاعتماد الدولي من مؤسسة (AQAS) الألمانية، كان له تأثير على نجاح الاستراتيجيات التي تسعى إليها جامعة القاهرة، وقد أشاد الدكتور عثمان الخشت رئيس الجامعة بهذا الاعتماد، وهذا أيضًا يؤكد مكانة كلية الإعلام التنافسية على المستوى الدولي، ويساهم في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
كيف اقتحمت جامعة القاهرة جامعات الجيل الرابع حتي وصلت إلى التصنيف العالمي؟
جامعة القاهرة تعسى للوصل إلى أفضل درجات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهي توجّهات مستمرة من الدكتور محمد عثمان الخشت، وفي إطار استراتيجية الجامعة للتحول إلى الجيل الرابع؛ حيث قامت الجامعة بإنشاء منصّة تعليمية ذكية Smart CU للتعليم عن بُعد، بالإضافة إلى رفع عدد كبير من المُقررات إلكترونيًا، مع تطوير قواعد المعلومات.
وقامت الجامعة بافتتاح أول كلية لعلوم النانو تكنولوجي للدراسات العليا في مصر، وتطوير كلية الحاسبات والمعلومات، لتصبح أول كلية للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التحوّل الرقمي الطلابي.
وقامت الجامعة بوضع كود لكل طالب، وإنشاء قاعدة بيانات للطلاب على مستوى جميع الكليات؛ للاستفادة من خدمات الجامعة، مع الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدّمها الجامعة، وفي إطار الاستراتيجية المُستهدفة للجيل الرابع، تسعى الجامعة للتحوّل إلى جامعة ذكية، وهذا يُمثّل دفعة قوية نحو التغيير في مستوى التقييم عالميًا، والحصول على مركز مُتقدّم في التصنيف الدولي.
ما هي توجّهات الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي في جميع المجالات الدراسية؟
الأساس في ازدهار أي جامعة، هوما تسعى إليه من تقدّم في جميع المجالات، واهتمام مستمر من الدكتور محمد الخشت بشكل كبير بالبحث العلمي في جميع المجالات العلمية، من خلال الاهتمام بالبحث العلمي على المستوى الدولي والمجتمع الإقليمي والمجتمع المحلي، مع التأكيد على اهتمام جميع الكليات بالبحث العلمي، وتطوير البحث على المستوى التكنولوجي والعلمي، وخاصة البحث العلمي في مجالات تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، والتطوير من خلال الذكاء الاصطناعي، فأصبح الذكاء الاصطناعي هو هدف مهم لجميع الكيانات والأقسام العلمية.
نعمل أيضًا على التنوع في مصادر الأبحاث، والتركيز على أهم موضوعات البحث العلمي، مثل البحث المُستدام، والبحث العلمي الخاص بتغير المناخ، من خلال توجّهات الدولة للاهتمام بالمشروعات الصغيرة، ومساندة الدولة في جميع المجالات، فضلًا عن أن الجامعة تساعد في تحديد أهداف البحث العلمي في جميع المجالات، ووضع حلول لجميع المشكلات، إلى جانب الارتقاء بمستوى البحوث العلمية، لتتوافق مع معايير النشر العلمي الدولي.
6bb53e92-e346-4492-b739-7637b4e90c1c 6db3c014-8f18-4aa7-aa2b-f6f4a3239ffb 9a1c85f1-cd08-4591-acf7-49ef106ab8e8 156b2e82-cdad-4b40-97c8-1bc5adffc10f 833d7301-4487-44b5-9482-f7219369fb5a 3518c129-5647-40ed-b186-65a7695c2eab 516906bf-0191-449a-8fe0-50a7c418ff71 d442a66c-ab11-486f-aef9-a879e0075644 f0a7fae5-a224-496e-8dd6-1d06d1cfb4dbالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی جمیع المجالات البحث العلمی فی جامعة القاهرة بالبحث العلمی کلیة الإعلام على المستوى
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ضمن أفضل 200 جامعة فى تصنيف التايمز
حققت جامعة عين شمس المركز ١٦٩ عالميًا لتكون ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة فى العالم فى تصنيف TIMES HIGHER EDUCATION INTERDISCIPLINARY Science ranking فى إصداره الأول.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة.
تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينيةيعتمد التصنيف على تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينية من حيث البحث العلمي عالى الجودة والمنشور فى المجلات العلمية المرموقة ومعدل الاستشهادات والتمويل من البحث العلمي.
وشمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الإختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وأشار رئيس جامعة عين شمس أن تقدم تصنيف الجامعة يرجع إلى الإهتمام بسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة مع الجامعة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
واضافت أ.د. غادة فاروق أن بنك المعرفة المصري يساهم في الإرتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي.