شباب الإمارات يحصد 5 ميداليات ملونة في البطولة العربية للمواي تاي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
طرابلس في 28 أغسطس/وام/ حصد أبطال منتخب الإمارات للشباب 5 ميداليات ملونة (ذهبيتان، وفضيتان، وبرونزية) في اليوم الختامي من منافسات البطولة العربية للمواي تاي للشباب، التي أقيمت في ليبيا بمشاركة 200 لاعب ولاعبة.
حضر اليوم الختامي وشارك في تتويج الفائزين محمد الزروق، نائب رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي رئيس الاتحاد الليبي، وطارق محمد المهيري، الأمين العام للاتحاد العربي.
وفاز اللاعب عزيز الحمادي بذهبية وزن 44 كجم، وتيم هدله بذهبية وزن 71 كجم، فيما نال عصام أمين فضية 48 كجم، وراكان أحمد فضية وزن 40 كجم، وجاسر أحمد برونزية وزن 63.5 كجم.
وتصدر العراق الترتيب العام للبطولة برصيد 11 ميدالية عبارة عن (6 ذهبيات، وفضية، و4 برونزيات)، والمغرب وصيفاً برصيد 12 ميدالية، (3 ذهبيات، و7 فضيات، وبرونزيتان)، وجاء المنتخب المصري ثالثاً برصيد 11 ميدالية بواقع (3 ذهبيات، وفضية و7 برونزيات) وتونس رابعاً برصيد 11 ميدالية، (2 ذهبية، و5 فضية، و4 برونزية) والإمارات خامساً برصيد 5 ميداليات.
وتوجه سعادة عبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، بالشكر والتقديرإلى معالي عبدالشفيع الجويفي وزير الرياضة الليبي، والدكتور جمال الزروق رئيس اللجنة الأولمبية الليبية، ومحمد الزروق نائب رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي رئيس الاتحاد الليبي، على جهودهم ودعمهم الكبير لنجاح التجمع العربي الشبابي، وهنأ الأبطال العرب وكافة المنتخبات العربية على المشاركة المميزة".
وأثنى سعادة النيادي على إنجاز المنتخب الإماراتي في البطولة، والذي يتوج الدعم والرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى النجاحات المتميزة لرياضة المواي تاي، ورفد الرياضة الإماراتية بالإنجازات المهمة التي تحققها في مختلف المحافل، والمشاركات الإقليمية والقارية والعالمية.
من جهته أشاد طارق محمد المهيري بالجهود التنظيمية الكبيرة في ليبيا، والتي كان لها الأثر الملموس في النجاح التنظيمي والفني، لاسيما أن البطولة برهنت على مكانة المواي تاي عربياً من خلال المستويات الفنية العالية.
عماد العلي/ سامي عبد العظيمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد للموای تای
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، والتي انطلقت أعمالها اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، في كلمته، أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح اليماحي أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.
وأشار اليماحي إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع "التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وإصداره وثيقة تتضمن عدداً من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خريطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد اليماحي على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُساهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح وضمن إطار أخلاقي مسؤول.