حبس نجم أمريكي لسرقته كيس رقائق بطاطا! (صور)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفادت الشرطة الأمريكية إن نجم مسلسل “هانا مونتانا” ميشيل موسو، قضى الليلة الماضية في أحد سجون ولاية تكساس، بعد أن ألقي القبض عليه بتهمة السكر العلني وسرقة كيس من رقائق البطاطس.
وأضافت الشرطة أن موسو، الذي شارك في مسلسل قناة ديزني الشهير منذ أكثر من عقد من الزمان، دخل إلى فندق محلي وأخذ يتناول رقائق البطاطس دون أن يدفع ثمن الكيس.
وذكرت الشرطة أنه عندما طلب الموظف من موسو “الذي بدا مخمورا”، أن يدفع ثمن الوجبة الخفيفة، أساء له لفظيا وغادر دون أن يدفع.
وقالت صحيفة “دالاس مورنينج نيوز” إنه تم القبض على الممثل الشاب ووجهت له تهمة سرقة أقل من 100 دولار، ثم اكتشفت الشرطة أن لديه العديد من مخالفات المرور المعلقة.
وأمضى موسو ليلة واحدة في مركز احتجاز بمقاطعة روكوول قبل إطلاق سراحه بعد ظهر أمس الأحد، بمجرد دفع الكفالة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.