السعودية دولة بدون حرس ثوري والخارجية فيها حاكمة.. فماذا عن إيران؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الحرس الثوري الايراني يتحرك على أراضي اليمن ولبنان والعراق، تزامنا مع تحرك وزير خارجية ايران مع السعودية بخطاب: عدم التدخل في شئون البلدان وفقا لاتفاق البلدين.
للشرح يمكن تذكر حديث أقوى وزراء خارجية ايران، السابق حين قال مامعناه ان الحرس الثوري يعتبر وزارة الخارجية حاملة علاقات عامة وليست صاحب قرار.
وان سليماني قرر الحرب في سوريا وتدخل في العراق، رغم كل محاولات الخارجية اخراج ايران من قمقم الدولة الارهابية التي لاتحترم الحدود ولا الشرعيات.
بالنسبة للسعودية، مؤكد انها تدرك ذلك لكنها دولة بدون حرس ثوري والخارجية فيها حاكمة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ايران من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت، من دمشق، ان هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار وانه قد أجرى مشاورات بهذا الشأن معربا عن أمله في أن تصل إلى نتيجة.
وشدد عراقجي عقب لقاء نظيره السوري بسام الصباغ على ضرورة أن تكون هناك مساع جماعية من المجتمع الدولي لوقف جرائم إسرائيل.
وكان الوزير الإيراني قال لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي إن "هدف هذه الزيارة هي لقاء المسؤولين السوريين والحديث حول آخر التطورات في المنطقة".
وأضاف: "كان لدي لقاءات جيدة وحديث جيد جدا مع المسؤولين في الحكومة اللبنانية وشخصيات أخرى وتحدثنا حول آخر ما يجري في المنطقة واستمرارا لتلك المواضيع والمحادثات جئت إلى دمشق لالتقي بالمسؤولين السوريين ونحن في لقاءاتنا دائما يكون هناك حديث فيما بيننا وتبادل الرأي حول تطورات المنطقة".
وتابع: "لا شك أن الحديث عن وقف لإطلاق النار هو القضية الأولى في هذه الزيارة أولا في لبنان ومن ثم في غزة وهناك طروحات موجودة في هذا المجال وأتمنى أن تصل المباحثات في هذا المجال إلى نتيجة ولكن للاسف فإن جرائم الكيان الإسرائيلي مستمرة ويبدو أنه كما قلنا سابقا فإن الكيان الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح والحرب لذلك نرى تكرار هذه الجرائم كل يوم في بيروت وجنوب لبنان وغزة للجم هذه الجرائم لا شك أننا بحاجة إلى جهود جمعية للمجتمع الدولي وهذه الجهود مستمرة ونأمل بأن نستطيع في دمشق أن نصل إلى تفاهم يدعم هذه الجهود التي الخطوات القادمة".
وأضاف: "نحن لدينا علاقات سياسية متميزة ولا شك أننا مستمرون في التواصل للارتقاء بالعلاقات في الجانب الاقتصادي والثقافي بما يخدم المصالح الثقافية لكن نحن في الظروف اليوم بحاجة أكثر إلى التباحث في الشأن السياسي".(روسيا اليوم)