الدوري في خطر| حازم إمام يقترح تغيير نظامه.. الأندية ترفض.. وعامر حسين يحسم الجدل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نشبت أزمة حقيقية بين أندية الدوري الممتاز واتحاد الكرة حول تغيير نظام المسابقة المحلية الموسم القادم بسبب كثرة الارتباطات القارية والدولية.
اتحاد الكرة يرغب في انهاء الدوري الجديد فى موعده عبر تغيير شكل المسابقة وتفعيل نظام الدور الواحد.
فيما رفضت أندية الدوري المصري إحراء أي تعديل على شكل المسابقة المحلية بداعي عدم الاخلال بنظام تكافؤ الفرص فيما بينها.
صدى البلد يستعرض أزمة نظام الدوري الجديد بين الأندية واتحاد الكرة.
كشف حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن أنه عرض على عامر حسين عضو الجبلاية والمشرف على لجنة المسابقات برابطة الأندية، إقامة مسابقة الدوري الممتاز في الموسم الكروي الجديد 2023 - 2024، من دور واحد.
وقال حازم إمام، في تصريحات تليفزيونية : اقترحت على عامر حسين إقامة الدوري المصري الموسم المقبل من دور واحد، بحيث تلعب أول 8 فرق في الترتيب بعد نهاية الدور الأول، على التتويج باللقب، وآخر 10 فرق على تحديد الهابطين، بسبب الارتباطات العديدة في الموسم الجديد سواء للمنتخب الوطني أو الفرق المشاركة بالبطولات الأفريقية.
أضاف: هذا الأمر كان اقتراح على المستوى الشخصي مني، خاصة أن رابطة الأندية هي المسؤولة عن إدارة مسابقة الدوري، ورغم اقتناع عامر حسين بوجهة نظري إلا أنه قال لي إن الأندية ترفض إقامة المسابقة بنظام الدور الواحد، وتصر على اللعب من دورين.
عامر حسين قال عن مقترح تغيير نظام بطولة الدوري المصري: حازم إمام أدلى بتصريحات منذ يومين، بشأن تغيير النظام، والفكرة المطروحة قمت بتطبيقها في دوري المحترفين وكذلك دوريات الناشئين، لم أقم بتأليف فكرة جديدة، قمت باقتباسها من الدوري البلجيكي، وهو ما يساهم في توفير العديد من الجولات، وتغيير النظام سيساهم في انهاء الدوري خلال شهر مايوأاو يونيو.
وأكمل: نريد في البداية وضع الأجندة الدولية ومواجهات الفرق المصري في البطولات، وبناء عليه سيتم تحديد مواعيد الجولات، وسأقوم بوضع تصور كامل للدوري في الموسم المقبل، وقد يكون هناك تصور بتغيير النظام وتقديمه للرابطة، ثم العودة إلى الأندية المحلية، وسبق ورفضوا هذا النظام بسبب الرعاة.
وأتم: لو تغير النظام سيوفر 10 مباريات على الأقل (شهر ونصف)، لكن ننتظر بعض الأمور قبل الإقدام على تلك الخطوة، ولم أقم باستشارة أي نادٍ، والملف متروك للرابطة بالكامل، والأندية سبق ورفضت تعديل نظام الدوري، الأزمة موجودة في دول شمال إفريقيا وتونس تخوض الدوري بنظام المجموعتين، ولكن في مصر دوري المجموعتين مرفوض لعدة عوامل.
رفضت غالبية الدوري الممتاز مقترح اقامة بطولة الدوري الممتاز الموسم القادم من دور واحد.
وتمسكت أندية الدوري الممتاز بخوض منافسات الموسم الجديد بشكلها الطبيعي وعدم الركون الي دواعي ازدحام الجدول الموسم المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري أندية الدوري اتحاد الكرة حازم امام عامر حسين الجبلاية الدوری الممتاز الدوری الجدید نظام الدوری تغییر نظام حازم إمام عامر حسین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت.
وتابع: "عندما تُؤدى العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق.
وأضاف: "كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية".
وحول مكان ذبح العقيقة، قال: "من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها"، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.
وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: "من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح".
كما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، وأنه يجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة.
وتابع: "الأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة".