لقاء موسع في مديرية شعوب تدشيناً لفعاليات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت مديرية شعوب بأمانة العاصمة اللقاء الموسع لتدشين فعاليات المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1445هـ.
وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ونائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني وعضو مجلس النواب عزام صلاح ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، اعتبر وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، هذه المناسبة محطة إيمانية وتربوية لإحياء سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في القلوب ونشر أخلاقه وفضائله.
وأشار إلى أن اليمنيون ينتظرون هذه المناسبة بكل فرح وشوق لمولد الرسول الأعظم وكانوا السباقون في نصرته والاحتفال بذكرى مولده، بما يعكس عمق الارتباط والمحبة برسول الله والاقتداء به والسير على نهجه القويم.
ولفت المداني، إلى ما تحمله هذه المناسبة من معاني ودلالات وانطلاقة إيمانية لتهذيب النفوس وتزكية الأرواح وتجديد الولاء والطاعة لله ولرسوله، من خلال اقامة الأنشطة والفعاليات التي تعكس صفات وقيم ومواقف الرسول الأكرم الذي أرسله الله رحمة للعالمين وأخرج الأمة من الظلمات والظلال إلى النور والهداية.
وخلال اللقاء بحضور وكلاء الأمانة محمد سريع والمساعدين اسماعيل الجرموزي واحسن قاضي، رحب مدير المديرية أحمد الصماط، بالحضور الكبير في هذا اللقاء الموسع لتدشين فعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف بمديرية شعوب.
وأكد أن هذا التدشين نقطة بداية وانطلاقة لإحياء فعاليات كبيرة وعظيمة تليق بمقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم على مستوى أحياء وحارات المديرية، وتفاعل وزخم كبيرين لتعزيز التمسك بالرسول الأكرم.
تخلل اللقاء بمشاركة حشد كبير من القيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ووجهاء وأبناء مديرية شعوب، قصائد وفقرات إنشادية ورقصات شعبية ابتهاجا واحتفاءً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
وأوضحت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على التبكير لصلاة الجمعة وحذرنا من التأخير عليها
وأضافت الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.
صلاة الجمعةقال الحافظ العراقي في "طرح التثريب في شرح التقريب" (3/ 171، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه فضل التبكير إلى الجمعة لما دل عليه من اعتناء الملائكة بكتابة السابق وأن الأسبق أكثر ثوابًا لتشبيه المتقدم بمهدي البدنة والذي يليه بمهدي ما هو دونها وهي البقرة] اهـ.
كما أكدت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".
وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".