هل يعالج الاعتماد على الامطار مشكلة الجفاف في العراق؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اكد الخبير المائي عادل المختار ان الاعتماد على مياه الامطار لن يسهم في معالجة مشكلة الجفاف، منتقدا، سياسة وزارة الموارد المائية في إدارة ملف المياه في البلاد.
وقال المختار إنّ “الاعتماد على مياه الأمطار لن يساعد العراق في معالجة أزمة الجفاف”، مبينًا أنّ “العام الماضي شهد هو الآخر تساقطًا للأمطار، لكن وزارة الموارد المائية أكدت خلال فصل الصيف عدم توفر المياه”.
وأضاف أنّ “العراق بحاجة إلى إعادة النظر في السياسة الزراعية من أجل الحفاظ على خزين جيد من المياه في السدود”، مبينًا أنّ “ما حدث خلال فصل الصيف الحالي هو دليل على فشل سياسة الاعتماد على الأمطار لمعالجة أزمة الجفاف”.
وأشار إلى أنّ “الجانب التركي زاد من إطلاقات المياه من سد اليسو بسبب سياسة توليد الكهرباء واطمئنانه إلى أنّ الشتاء القادم غزير بالأمطار”، منوهًا إلى أنّ “المياه الواردة لنهر دجلة حاليًا 500 متر مكعب في الثانية، وما يخرج منه 450 متر مكعب في الثانية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاعتماد على
إقرأ أيضاً:
عدن.. الإعلان عن مشروع تحلية مياه البحر بقدرة 10 ألف متر مكعب
أعلن عن بدء أعمال تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن بقدرة 10 ألف متر مكعب يوميا.
وقال وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، خلال ندوة حول "تحلية المياه في عدن" نظمتها السفارة الهولندية عبر الاتصال المرئي، وصول مهندسي البرنامج السعودي إلى عدن لبدء تسليم الموقع لتنفيذ المشروع.
يشار إلى أن الحكومة وقعت في وقت سابق، اتفاقية المشروع مع شركة إعمار السعودية للتنمية والتطوير وهي الجهة المنفذة للمشروع.
وأكد الشرجبي أن مرحلة أولى في إطار تنفيذ الحكومة لخارطة طريق منسقة لتوطين تحلية مياه البحر، ووفقا لنهج تدريجي يبدأ بتوفير المياه للقطاع الصناعي، ثم يتوسع ليشمل الاحتياجات السكنية والعامة، وصولًا إلى تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 170 ألف متر مكعب يوميًا خلال الأعوام القادمة.
وشدد على أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع تحلية المياه.
بدورها أكدت السفيرة الهولندية، جانيت سابين، استمرار دعم بلادها لقطاعي المياه والبيئة في اليمن، معتبرة أن تحلية المياه تتصدر أولويات برامج الدعم الهولندي خصوصا في عدن.
ولفتت إلى أزمة المياه الحادة التي تواجهها مدينة عدن والمدن الساحلية نتيجة الاستخراج المفرط للمياه الجوفية والسطحية وتدهور نوعيتها وارتفاع نسبة الملوحة فيها.