القمر الأزرق.. العالم على بعد ساعات مع ظاهرة فلكية نادرة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ستشهد سماء كوكبنا بعد أيام ظاهرة "القمر الأزرق" الفريدة، إذ سيظهر القمر أكثر لمعانا وأكبر حجما.
وستضاء السماء بـ"القمر الأزرق" مساء الأربعاء الموافق 30 أغسطس عند حوالي الساعة 9:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وحوالي الساعة 2:30 صباح اليوم التالي بتوقيت غرينتش.
وتحدث ظاهرة "القمر الأزرق" حينما يصل القمر لطور البدر ويصبح عملاقا مرتين في شهر ميلادي واحد، وحينها يُطلق على البدر الثاني "القمر الأزرق".
والقمر العملاق بشكل عام يبدو بشكل عام أكبر بنسبة 16 في المئة، وفق "سي بي أس" وهي ظاهرة تحدث عندما يكون مدار القمر في أقرب نقطة من الأرض في نفس الوقت الذي يكون فيه القمر بدرا، حيث يكتمل قرص القمر ويصبح كامل الاستدارة بعد غروب الشمس.
وشاهد العالم القمر مكتملا في الأول من أغسطس الجاري، وقمر يومي الأربعاء والخميس، هو "القمر الأزرق"، لكن لون القمر لن يكون أزرق كما يبدو من التسمية، وسيكون بلون القمر المعتاد.
و"القمر الأزرق" ظاهرة نادرة الحدوث، ففي حين أن حوالي 25 في المئة من الأقمار الكاملة هي أقمار عملاقة، فإن 3 في المئة فقط من الأقمار الكاملة زرقاء، وفقا لوكالة "ناسا". وسيحدث "القمر الأزرق" التالي في مايو 2026.
وسيظهر آخر قمر عملاق هذا العام في 28 سبتمبر، وسيعرف باسم "هارفست مون".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
“الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
أطلقت الصين غواصة “غير مسبوقة” عالمياً، تحت اسم “الحوت الأزرق”، قادرة على العمل بدون طاقم تحت الماء لمدة 30 يوماً، وبشكل فائق السرعة.
ويمكن للغواصة الجديدة تحمل الطقس القاسي، وإطلاق الصواريخ البحثية، مما يمثل تقدماً كبيراً في التكنولوجيا البحرية.
يبلغ طول الغواصة الجديدة 11 متراً (36 قدماً) وتزن 12 طناً، وتجمع بين وظائف مركبة سطحية عالية السرعة ومركبة تحت الماء.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا”، يمكن أن تصل سرعة الغواصة السطحية إلى 36 عقدة – على غرار المدمرة أو طوربيد البحرية الأمريكية، فضلاً عن إمكانية الإبحار مئات الكيلومترات قبل الغوص بسرعة تصل إلى 60 متراً تحت الماء لتجنب العواصف.
وأثناء غمرها بالمياه، يمكنها البقاء ثابتة لأكثر من شهر، تماماً مثل قدرات التخفي للغواصة النووية.
علامة فارقةبدوره، يقول تشين داك، الباحث الرئيسي للمشروع من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الإطلاق كان علامة فارقة في الابتكار التكنولوجي البحري المستقل في الصين، حيث قدم أداة استراتيجية حيوية للاستكشاف البحري.
ومن المتوقع أن تقدم “الحوت الأزرق”، المخصصة للاستخدام المدني، مساهمات كبيرة في أبحاث الأعاصير.
وقال وو قوه سونغ، كبير مهندسي مشروع السفينة غير المأهولة بالغواصة في شركة يونزو للتكنولوجيا ومقرها تشوهاي، إن نظام صنع القرار بالذكاء الاصطناعي للسفينة استخدم خوارزميات التعلم العميق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في البيئات المحيطية المعقدة مقارنة بالضوابط اليدوية.
وبحسب شركة يونزو، فإن السفينة قادرة على العمل في إعصار من الفئة 12 – وهي عواصف شديدة بما يكفي لإنتاج رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة)، وأمواج شاهقة وظروف بحرية خطيرة للغاية.
عند غمرها تحت الماء، تستطيع الحوت الأزرق الوصول إلى سرعة تصل إلى 4 عقد، باستخدام نظام دفع متطور يتنقل بين نفاثات مائية عالية السرعة ومحركات سوائل مغناطيسية صامتة، وفقًا لشركة يونزو.
وتساعد الطلاءات الخاصة على خفض ضوضاء تشغيل السفينة إلى مستوى ضوضاء المحيط، مما يسمح برصد صوتي مائي أكثر دقة لأغراض البحث العلمي، وفقًا للشركة.
وبحسب شركة غلوبال داتا، من المتوقع أن ينمو سوق المركبات البحرية غير المأهولة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.7%، ليصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034.
وتُعتبر الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا، من اللاعبين الرئيسيين في السوق المتوسعة.
وقد بدأ بناء الحوت الأزرق في يونيو (حزيران) 2024. وستخضع السفينة لتجارب الميناء والبحر، ومن المقرر أن تدخل الخدمة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2026.