28 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء هشام الركابي، ان الاتفاق مع ايران رسالة لدول الجوار برفض الجماعات المهددة لأراضيها، فيما أشار الى أن العراق سيواصل عمله في هذا المسار.

وقال الركابي، إن الاتفاق مع ايران بشأن الجماعات المسلحة في شمال العراق، هو ليس بجديد على العراق، مبينا ان العراق لديه مواقف ثابتة وواضحة من مسألة تهديد دول الجوار من قبل الجماعات المسلحة التي تتخذ من الحدود العراقية او الأماكن البعيدة عن الرقابة الحكومية ملجأ لتهديد الآخرين.

وأضاف، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحدث في أكثر من مناسبة، عن رفض الحكومة ان تكون ارض العراق مسرحا لعمليات هذه الجماعات ومنطلقا لاستهداف دول الجوار، مشيرا الى ان هذا الاتفاق يمثل رؤية العراق وهو رسالة الى دول الجوار برفض ان تهدد تلك الجماعات أمن وسلامة أراضيها.

وذكر أن العراق حريص على ديمومة العلاقة مع دول الجوار وخاصة التي لديها علاقات متينة، لافتا الى ان العراق سيواصل عمله في هذا المسار، وسيمنع تواجد اي جماعات مسلحة تهدد امن وسلامة الدول.

وأكد الركابي أن الاتفاق الأمني ينص على ثلاث فقرات وهي (منع تسلل المسلحين بعد نشر قوات حرس الحدود وتسليم المطلوبين بعد صدور أوامر القبض وفقا للقانون، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: دول الجوار

إقرأ أيضاً:

نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني

5 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.

وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.

ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.

ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.

وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.

تحليلات تفيد  أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.

ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد  تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تعداد بلا قوميات: محاولة لكتابة سرد جديد لوحدة العراق
  • التخطيط: التعداد السكاني في مراحله الأخيرة
  • ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • العراق أمام تحدي تفنيد تبريرات العدوان.. وتحييد الصراعات
  • ايران تسمي يوما وطنيا لـ “الجزر الثلاث”
  • تلوث دجلة والفرات: حرب صامتة على الصحة والبيئة
  • نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
  • الداخلية: تراجع غير مسبوق في معدلات الجريمة بأنحاء العراق
  • خارطة طريق للإصلاح