«الصحة»: تطوير مركز وطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات ورشة العمل والحلقة النقاشية التي ينظمها قطاع الصحة العامة تحت عنوان «آليات تطوير مركز للوقاية من الأمراض ومكافحتها ومراجعة الأولويات والثغرات» بحضور ورعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، وبمشاركة الرئيس التنفيذي للمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور باسي بنتينن، ورئيس الاتحاد الدولي لمؤسسات الصحة العامة الوطنية، والرئيس السابق لوكالة الصحة العامة في إنجلترا الدكتور دنكتن سيلبي.
هذا وتناقش الورشة عدد من الموضوعات من أبرزها بحث وتقييم إنشاء مركز وطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ومناقشة تجارب الدول التي في طور إنشاء مراكز وطنية مماثلة، كما تتناول الورشة أيضا دراسة أهم الفجوات والفرص لتعزيز قدرات التأهب والاستجابة لطوارىء الصحة العامة، وتعزيز تنسيق جهود قطاع الصحة العامة مع قطاعات الدولة المختلفة ذات الصلة، إلى جانب دارسة الفرص المتاحة لتعزيز قدرات إدارات وأقسام الصحة العامة، و أهم التحديات التي تواجهها.
من جانبه أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن هذه الورشة تأتي في وقت يعمل فيه العالم على مواجهة التحديات المختلفة التي تظهر كل يوم، مثل الارتفاع في مقاومة المضادات الحيوية، والأمراض المعدية، والفيروسات الناشئة وغيرها من التحديات المعاصرة للصحة العامة.
وأضاف أن على ضوء هذه التحديات أصبح من الضروري بحث وتقييم مدى أهمية إنشاء مركز وطني مخصص للتأهب والاستعداد والاستجابة لطوارىء الصحة العامة، مع التركيز في الوقت ذاته على سياسيات ومعلومات الصحة العامة، وبين أن هذه الورشة والحلقة النقاشية تأتي استكمالا لجهود سابقة في وزارة الصحة، عملت على تقييم حالة الصحة العامة في الدولة، وتضمنت ترتيب استشارات مع منظمة الصحة العالمية وتشكيل لجنة وزارية ضمت عدد من المختصين، إضافة إلى تنسيق مشترك مع المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وهدفت جميع تلك الجهود إلى استكشاف وتقييم إنشاء مركز وطني للوقاية ومكافحة الأمراض، واستعراض الفرص والأولويات والفجوات في مجال الصحة العامة، من أجل الوصول إلى نظام أمثل وأكثر فعالية، دون أي تعارض في الاختصاصات.
نواف الياسين: قدمنا شكاوى جزائية ضد الحسابات المسيئة لموكلي أحمد الناصر منذ 3 دقائق «الحياة الخيرية»: 73 طناً من التمور لدعم الأسر المحتاجة في الشمال السوري منذ ساعة
كما أعرب الوزير عن ترحيبه بالاستشاريين الزائرين المشاركين في الورشة، ومساهمتهم في تقييم وضعنا الحالي لتحديد الأولويات والفجوات للاسترشاد بتوصياتهم المستندة إلى خبرتهم الواسعة في الأنظمة الصحية ومؤسسات الصحة العامة المختلفة حول العالم، وهو ما سيثري الحوار ويضيف عمقا ووضوحا للمسار الذى نقوم بتشكيله معا، لا سيما أن الهدف من الورشة والحلقة النقاشية لا يقتصر على جمع الأفكار فحسب، ولكن تشكيل نهج تعاوني موحد، يأخذ بعين الاعتبار نقاط قوتنا الحالية، ويستهدف معالجة الفجوات، ومواجهة التحديات، معربا عن تطلعه أن تساهم مشاركتهم بتمهيد الطريق نحو مركز وطني فاعل، ونظام قوي يمكنه التكيف مع مشهد الصحة العامة المتغير باستمرار، بما يضمن سلامة ورفاه مواطنينا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة
قال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن وضع مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل "حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق" محذرا من أن القتال الدائر هناك قد يؤدي إلى تنفشي الأوبئة.
وتتقدم جماعة "23 مارس" المسلحة المعروفة باسم "إم23" عبر شرق هذه الجمهورية المضطربة التي شهدت تفشي العديد من الأمراض المعدية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سيطرت "إم 23" على معظم أنحاء غوما عاصمة شمال كيفو، وهي مدينة ذات كثافة سكانية عالية يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، من بينهم مليون نازح.
وقال جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن "هذه الظروف القصوى، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، مما غذى طفرة فيروس جدري القردة".
وقد ظهر المتحوّر "بي1" من الفيروس -الذي رصد في العديد من البلدان خلال الأشهر الأخيرة- لأول مرة في مقاطعة جنوب كيفو المجاورة عام 2023.
وقال كاسيا في رسالة بعث بها الجمعة إلى الزعماء الأفارقة "أصبحت غوما بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة أفريقية".
وأضاف "إنها ليست مسألة أمنية فحسب، بل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق أيضا".
وتابع "يجب أن تنتهي هذه الحرب. وإذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص وحده الذي يحصد الأرواح، بل سيكون الانتشار غير المحدود لتفشي أمراض وأوبئة محتملة (..) ستدمّر اقتصادات ومجتمعات عبر قارتنا".
إعلانوقد أدت الظروف أيضا إلى "انتشار الحصبة والكوليرا وأمراض أخرى على نطاق واسع، مما أدى إلى مقتل آلاف آخرين".