سوق محلية وتصدير.. وزير الزراعة يبحث كيفية النهوض بقطاع النباتات الطبية والعطرية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمناقشة سبل النهوض بالنباتات الطبية والعطرية وبحث آليات تطوير سلاسل القيمة المضافة لها، في إطار تعظيم مساهمة النباتات الطبية والعطرية في الاقتصاد القومي الزراعي وزيادة دخول مزارعي هذه النباتات؛ خصوصًا أصحاب الحيازات الصغيرة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم كل الدعم لهذه الفئة من تمويل وتسويق ومستلزمات إنتاج وميكنة وتجميعات زراعية وخلافه.
ووجه القصير قيادات المراكز البحثية والباحثين المتخصصين في النباتات الطبية والعطرية إلى ضرورة العمل على دعم التوسع في المساحة المنزرعة بالنباتات الطبية والعطرية في مصر وزيادة الإنتاج منها؛ لمواجهة الطلب المتزايد عليها من الدول المستوردة.
وأضاف الوزير أن هناك ضرورة ملحة لدعم الأنشطة البحثية المكثفة في هذا المجال؛ لحل مشكلات الإنتاج ورفع الإنتاجية كمًّا ونوعًا وإدخال واستنباط السلالات والأصناف الممتازة والمقاومة للأمراض والآفات وتحسين معاملات ما بعد الحصاد؛ مما يتيح للإنتاج المصري التميز والتفوق المستمر والمنافسة في الأسواق العالمية، وهذا بدوره يؤدي إلى التوسع وزيادة المساحات المنزرعة بالنباتات الطبية والعطرية لمواجهة الطلب المستمر على المنتج المصري.
وأشار وزير الزراعة إلى ضرورة تذليل وحل كل المشكلات والمعوقات المرتبطة بقطاع النباتات الطبية والعطرية؛ سواء من ناحية الزراعة أو التسويق والتصنيع والتصدير.
ووجه وزير الزراعة أيضًا المعنيين بملف النباتات الطبية والعطرية بالوزارة إلى ضرورة العمل على تدعيم التوسع في نمط الزراعة العضوية لهذه النباتات؛ للحصول على منتجات آمنة خالية من الكيماويات، بهدف الاستهلاك المحلي والتصدير.
حضر الاجتماع د.محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، وبعض قيادات الوزارة المعنية بالنباتات الطبية والعطرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة السيد القصير وزير الزراعة النباتات الطبية النباتات الطبیة والعطریة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني: أمريكا لن تدعم أوروبا كما في الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أكد ضرورة أن تتحمل الدول الأوروبية دورًا أكبر في ضمان الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن هذه المسؤولية تتزايد بغض النظر عن السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية الحالية أو المستقبلية. تصريحاته جاءت خلال مقابلة مع "دويتشه فيله" نُشرت اليوم الخميس.
في سياق زيارته إلى ليتوانيا التي تزامنت مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوضح بيستوريوس أن التحديات الأمنية الراهنة تتطلب من أوروبا اتخاذ خطوات أكثر حزمًا واستقلالية. وأضاف أن هذا الدور الموسع لا يعني التخلي عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل العمل على تعزيزه باعتباره حجر الأساس في الهيكل الأمني الأوروبي.
وشدد الوزير الألماني على أهمية أن تُسهم الدول الأوروبية في دعم الناتو عبر تحسين قدراتها الدفاعية وتوفير الموارد اللازمة، سواء من خلال زيادة عدد القوات أو تعزيز الأفكار القيادية والابتكارات العسكرية، بالإضافة إلى الالتزام المالي.
كما لفت بيستوريوس إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة من المتوقع أن توجه اهتمامًا أكبر نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يفرض على أوروبا ضرورة تعزيز قدراتها الأمنية بشكل مستقل. وقال: "لا يمكننا أن نعتمد على الولايات المتحدة بنفس القدر الذي فعلناه سابقًا، خاصة مع الأولويات المتزايدة التي تواجهها خارج المنطقة الأوروبية".
تأتي هذه التصريحات على خلفية موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار في تصريحات سابقة تساؤلات حول استمرار دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي.
ترامب انتقد بشكل متكرر الدول الأوروبية لعدم تقديمها مساهمات مالية كافية لتقاسم عبء النفقات الدفاعية داخل الحلف.
وفيما يتعلق بالصراع الأوكراني، دعا بيستوريوس إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، معتبرًا أن تحقيق هدنة يمثل خطوة أساسية نحو إحلال سلام دائم.
وأكد أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن التزامات وضمانات أمنية تقدمها الدول الحليفة لأوكرانيا، محذرًا من أن غياب هذه الضمانات قد يؤدي إلى تعرض كييف لموجة جديدة من التصعيد العسكري الروسي خلال السنوات القادمة.
على صعيد آخر، عبّر بيستوريوس عن دعمه لمبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تمويل المساعدات العسكرية والإنسانية المقدمة لأوكرانيا عن طريق قروض إضافية.
وأشاد بهذه الخطة، معتبرًا أنها توفر نهجًا شفافًا في تخصيص الموارد وتعزز من قدرة برلين على تقديم الدعم المستمر لكييف في ظل الوضع الراهن.