تتضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، أسماء مهمة ذات تاريخ كبير في المسرح على مستوى المنطقة العربية والعالم.

وتضم اللجنة كلًا من: المخرج المسرحي عصام السيد (رئيسا)، وتضم في عضويتها كلا من: أحمد كمال (مصر)، جهاد سعد (سوريا)، عز الدين بونيت (المغرب)، جيلز فورمان (إنجلترا)، أسيموي ديبوراه كاوي (أوغندا)، رالوكا رادوليسكو (رومانيا).

عصام السيد
له نشاط متصل فى مجالات المسرح المتعددة إخراجًا وتدريبًا ونقدًا وتنظيرًا وإداريا على مدار أكثر من خمسة وأربعين عامًا، فقد أخـرج ما يزيد عن الستين عملًا مسرحيًا منذ عام 1981 وحتى الآن، فى مسرح الدولة والقطاع الخاص، والتليفزيون، والثقافة الجماهيرية، والاحتفالات القومية، حـاول من خلالها اتباع منهج إخراجي يستفيد من الظواهر المسرحية الشعبية المصرية فى تزاوج مع المناهج الإخراجية العالمية. 

وقد حققت مسرحياته أهلا يا بكوات 1989، وداعا يا بكوات 1997، ذكى في الوزارة 2008، فى بيتنا شبح 2012، اضحك لما تموت 2017، أعلى نسبة مشاهدة وأعلى الإيرادات حسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الثقافة.

أحمد كمال
ممثل ومدرب تمثيل، تخرج في كلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1980 عاش رحلة بحث وتأمل لعالم الممثل علي مدار خمسون عاما، ومن المسرح المدرسي إلى المسرح الجامعي إلى مسرح الثقافة الجماهيرية إلى مسارح البيت الفني للمسرح، وتزامن مع ماسبق مشاركته وتأسيسه لفرق مسرحيه مستقله، حيث أسس مع رفيق رحلته المخرج المسرحي ناصر عبد المنعم، فرقة مسرح الشارع 1976، وكانت تتبع في ذلك الوقت حزب التجمع الوطني. 

وكانت ظاهرة مسرحية فريدة حيث كانت عروض الفرقة تتم في شوارع وميادين وأرصفة القاهرة والمحافظات، وشكل ذلك تحديات الأداء التمثيلي، وخبرة من النادر أن يحصل عليها الممثل، وشارك في تأسيس فرقة الورشة المسرحية تحت قيادة مؤسسها الأول.

جهاد سعد
ممثل ومخرج وكاتب سوري، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة- قسم الإخراج والتمثيل، وشارك في العديد دورات المسرح التدريبية فـــي كل مـــن أمريكا وفرنسا وألمانيا، وشـارك في مؤتمرات دولية كمؤتمر سـان فرانسيسكو للمسرح بأمريكا، مؤتمر حضارات البحر الأبيض المتوسط بإيطاليا، دورة إخراجية في كل من مسرح برلينر انساميل ومسرح دويتش تياتر بألمانيا، وقـام بإخراج عرض نهاية الدورة المسرحية مع ممثلين من أنحاء مختلفة من العالم، وملتقي المسرحيين الأوروبيين بباريس، ومهرجان قرطاج المسرحي بتونس، ومهرجان الهور للفنون في باكستان.

عز الدين بونيت
حاصل على دكتوراه الدولة في الآداب تخصص المسرح والأنثروبولوجيا الثقافية ودبلوم تدريبي في إدارة الممثل، ودبلوم تدريبي في الإخراج المسرحي، وهو خبير مستشار في السياسات الثقاف، من إصداراته: الشخصية فـي المسرح المغربي بنيات وتجليات، عن منشورات جامعة ابن زهر 1992 مقدمات في الأدب والنقد عن منشورات حلول تربوية 1998 المسرح والـدولـة، منشورات المركز الـدولـي لدراسات الفرجة 2002 مداخل إلى الأدب وخطاباته، دار سوس للنشر والتوزيع 2015، له دراسات منشورة في عشرة كتب جماعية من منشورات المركز الـدولـي لدراسات الفرجة وجامعة عبد الملك السعدي.

جايلز فورمان
أحد المدربين الرائدين في التمثيل في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفي جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وهو متخصص في النهج المنهجي للتمثيل ولا سيما في تقنية Yat Malmgren Laban المعروفة باسم الراقص السويدي لتحليل الشخصية أو علم نفس الحركة. 

بدأ جايلز كممثل بعد أن تدرب في مركز الدراما بلندن، عمل جايلز كمدرب بالوكالة في مركز الدراما، لندن، أكاديمية الأداء المتحدة، طوكيو، معهد الممثلين في مايوركا، منتدى السينما، برلين، التعليم الإبداعي، سيتى ليت بلندن، نودا، مهرجان بولا الدولي للمسرح، كرواتيا، المهرجان الدولي لصنع المسرح أثينا، اليونان، حصل مؤخرًا على جائزة (سعر خاص) في حفل توزيع جوائز الأفلام السويسرية لعام 2023 تقديرًا لمساهمته في الصناعة السويسرية.

أسيموي ديبوراه كاوي
كاتبة مسرحية حائزة على جوائز ومنتجة وفنانة مؤدية، وحاليًا، المدير الفني المنتج لمؤسسة تيبير للفنون والمدير الفني لمهرجان كمبالا الدولي للمسرح، عملت مع  معهد صن دانس لبرامج المسرح، قسمت وقتها بين مدينة نيويورك ومدن مختلفة في شرق إفريقيا. 

وقادت مبادرة صن دانس شرق أفريقيا، حصلت كاوي على دبلومة في الموسيقى والرقص والدراما، ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة وفي الكتابة للأداء من معهد كاليفورنيا للفنون، تشمل مسرحيات السيدة أسيموي الأخيرة: التلال الحمراء، والعالم المنسي، هل يعرفون أنه الكريسماس؟، أرض الميعاد، فازت مسرحيتها الإذاعية (تبدو ك ويل سميث/ ويل سميث يبدو شبه)، بجائزة في مسابقة الكتابة المسرحية من بى بى سي خدمة عالمية للاداء الافريقي.

رالوكا رادوليسكو
صحفية مسرحية ومترجمة ومنسقة مـعـارض، حاصلة على الدكتوراة من جامعة بوخارست، وتعمل منذ عام 1999 كصحفية في الإذاعة الوطنية الرومانية، وتنتج حاليا وتقدم البرنامج الإذاعي اليومي حول المسرح والبث السينمائي - مشهد وشاشة من راديو رومانيا الثقافي، عملت كأمينة ومستشارة للعديد من المهرجانات المسرحية في جميع أنحاء رومانيا. 

كما نظمت ورش عمل ومختبرات مع فنانين أجانب في المسارح الرومانية، وفي عـام 2022 قامت بترجمة 12 مسرحية جديدة من جون فـريـدمـان بعنوان "قراءات مسرحية أوكـرانـيـة عالمية" إلى الرومانية.

مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

يعد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية. 

ويقام المهرجان في الفترة من 1-8 سبتمبر المقبل، وتقدم عروض الدورة الثلاثين على 11 مسرح من مسارح القاهرة، هي: دار الأوبرا المصرية، المسرح القومي، الجمهورية، الطليعة، السلام، الهناجر، العرائس، الغد، البالون، السامر، الفلكي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دورته الثلاثين عصام السيد مهرجان القاهرة الدولی للمسرح

إقرأ أيضاً:

مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث

في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية كروية تجمع بين قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، تحولت الأمور إلى مسرحية تراجيدية كشفت عن عمق الأزمات التي تعصف بالدوري المصري. يوم 11 مارس (آذار) 2025، كان إستاد القاهرة الدولي على موعد مع "القمة"، لكن النادي الأهلي قرر أن يغيب عن المشهد، تاركًا الزمالك وحيدًا مع الحكام، في مشهد بدا أقرب إلى مسرح العبث منه إلى كرة القدم.

فما الذي دفع الأهلي للانسحاب؟ وكيف أثر هذا القرار على سمعة الكرة المصرية؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الأزمة بقليل من الجرأة وكثير من التأمل.

جذور الأزمة: التحكيم أم الفوضى؟
القصة بدأت عندما طالب الأهلي بتعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة، وهو طلب ليس بجديد في تاريخ لقاءات القمة، لكنه هذه المرة اصطدم بجدار من الرفض من اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية المحترفة. السبب الرسمي؟ "ضيق الوقت". لكن الأهلي لم يقتنع بهذا التبرير، معتبرًا أن هناك "تخبطًا" و"عدم عدالة" في إدارة البطولة، بل وصل الأمر إلى اتهامات ضمنية بأن هناك نية لتوجيه الدوري نحو فريق بعينه.

عندما دقت الـ9:30 مساءً، عشنا أمسية رمضانية رائعة مع الفرسان ????

فقط ارفع الصوت واستمتع ????#Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولًا | #أكبر_قلعة_رياضية pic.twitter.com/ycvfsNyISx

— Zamalek SC (@ZSCOfficial) March 12, 2025


وفي خطوة دراماتيكية، أعلن الأهلي أنه لن يكتفي بالانسحاب من المباراة فحسب، بل قد يتوقف عن استكمال الدوري بأكمله إذا لم تُلبَ مطالبه.
هل كان هذا القرار مبالغًا فيه؟ ربما. لكن من يتابع الكرة المصرية يعلم أن التحكيم أصبح بمثابة "الجرح النازف" الذي لا يتوقف. أخطاء تحكيمية فادحة، قرارات مثيرة للجدل، وشكاوى متكررة من الأندية الكبرى، كلها عوامل تراكمت حتى وصلت إلى هذه اللحظة الحاسمة.

الأهلي، بثقله وتاريخه، اختار أن يضرب بقوة على الطاولة، لكن السؤال: هل اختار الطريقة الصحيحة؟
لماذا انسحب الأهلي؟ بين المبدأ والمغامرة
الأهلي برر موقفه بأنه يسعى لـ"إصلاح الكرة المصرية". إدارة النادي رأت أن الاستمرار في بطولة تفتقر إلى الشفافية والعدالة هو بمثابة المشاركة في "مهزلة".

الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، قال إن الانسحاب كان "في صالح الكرة المصرية بالكامل"، مشيرًا إلى أن الأخطاء التحكيمية أثرت على نتائج المباريات هذا الموسم بشكل غير مسبوق. بل إن الأهلي هدد بتصعيد الأمر إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، والمحكمة الرياضية الدولية، في رسالة واضحة: نحن لسنا هنا لنلعب دور الضحية.
لكن دعونا نكون صرحاء: هل كان الانسحاب فعلاً دفاعًا عن مبدأ، أم مقامرة غير محسوبة؟ الأهلي، بكل تأكيد، كان يعلم أن هذا القرار سيُكلّفه نقاط المباراة (التي حصل عليها الزمالك بنتيجة 3-0 افتراضيًا)، وربما عقوبات إضافية مثل الغرامات أو خصم النقاط. فلماذا المخاطرة؟ الإجابة قد تكمن في شعور الأهلي بأنه "أكبر من اللعبة"، وأن تراجعه سيُفسر كضعف، بينما انسحابه قد يُجبر الجميع على إعادة التفكير في المنظومة الكروية.
التأثير على سمعة الكرة المصرية: فضيحة عالمية
الآن، دعونا نتحدث عن الضحية الأكبر: سمعة الكرة المصرية. مباراة القمة ليست مجرد لقاء محلي، بل حدث يتابعه الملايين في الوطن العربي وخارجه. عندما تتصدر عناوين الصحف العالمية مثل "ماركا" الإسبانية خبرًا بعنوان "الأهلي يقاطع دربي القاهرة"، فإن ذلك ليس مجرد خبر عابر، بل صفعة مدوية لصورة الكرة المصرية. المشهد الذي رآه العالم – فريق وحيد في الملعب، حكام ينتظرون عبثًا، وجماهير تحتفل بنصر "وهمي" – كان بمثابة إعلان رسمي أن الفوضى تسيطر على الدوري المصري.
هذا الانسحاب لم يُفقد الأهلي نقاطًا فقط، بل أعطى انطباعًا بأن الأندية الكبرى لم تعد تثق في منظومة التحكيم المحلية، بل وفي الاتحاد المصري نفسه. وإذا كان الأهلي، بتاريخه العريق وبطولاته الأفريقية، يرى أن الدوري لا يستحق المشاركة فيه، فماذا عن بقية الأندية؟ الرسالة التي وصلت للعالم هي أن الكرة المصرية تعيش في حالة من الانهيار الإداري، وهو ما قد يؤثر على استقطاب الرعاة، وحتى على تصنيف المنتخب الوطني مستقبلاً.
من المستفيد ومن الخاسر؟
الزمالك، بلا شك، خرج من الأزمة بثلاث نقاط "مجانية" قد تعزز موقفه في المنافسة على اللقب أو على الأقل تأمين مركز في دوري أبطال أفريقيا. لكن الفوز الافتراضي لم يمنح جماهيره الرضا الكامل، فالقمة تظل ناقصة من دون المنافس الأزلي.

بيراميدز، من جهة أخرى، قد يكون المستفيد الأكبر إذا استمر الأهلي في تعثره، حيث بات الدوري "مُهدى" له بنسبة كبيرة، كما يرى البعض.
أما الخاسر الأكبر فهو الجمهور، الذي حُرم من متعة المباراة، والكرة المصرية التي أضافت فصلًا جديدًا إلى سجل أزماتها. الانسحاب قد يكون أثار جدلاً واسعًا، لكنه لم يحل المشكلة، بل زادها تعقيدًا. فبدلاً من الضغط لإصلاح التحكيم، تحول الأمر إلى صراع بين الأهلي واتحاد الكرة، مع اتهامات متبادلة وغياب حلول جذرية.
 هل كان الأمر يستحق؟
في النهاية، انسحاب الأهلي كان بمثابة صرخة مدوية في وجه الفوضى، لكنه جاء بثمن باهظ. قد يكون الموقف مبدئيًا، لكنه لم يكن عمليًا. الكرة المصرية بحاجة إلى إصلاح شامل – تحكيمًا وإدارةً وتنظيمًا – لكن الانسحابات لن تبني هذا الإصلاح، بل قد تزيد من تشظي المنظومة. ربما حان الوقت لأن يجلس الجميع – الأهلي، الزمالك، الاتحاد، والرابطة – على طاولة واحدة، بعيدًا عن العناد والمكابرة، لأن السقوط الحقيقي ليس في خسارة مباراة، بل في خسارة ثقة الجماهير والعالم في كرة القدم المصرية.

مقالات مشابهة

  • سامسونج توسع نطاق One UI 7 التجريبي للهواتف القديمة
  • بعد نشوب حريق بمبنى المعامل المركزية بوزارة الصحة.. تعرف على أهم اختصاصاتها
  • ناصر عبد التواب: من المسئول عن عدم وجود أرشيف وتوثيق حقيقي لعروض العرائس؟
  • تعرف على موعد سفر الزمالك إلى جنوب إفريقيا
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث
  • تعرف على مواعيد قطارات السكة الحديد اليوم الخميس
  • تعرف على موعد انضمام محمد صلاح لمعسكر الفراعنة
  • الاجتماع الأول للجنة العليا لمهرجان «الفضاءات المسرحية المتعددة».. صور
  • عبر قرض من البنك الدولي.. لجنة الاشغال ناقشت زيادة تغذية بيروت وجبل لبنان بالمياه