"زراعة الخير وتجنب الخير".. الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء، بالقنطرة غرب.
كذلك، منح صاحب النيافة الدرجة الرسائلية للشماس بيشوي أبوالخير، حيث شارك في الاحتفال الأب إغناطيوس حكيم، والأب أرسانيوس يوسف، راعيا الكنيسة، والأب أندراوس فوزي.
وركز الأب المطران في كلمة العظة على أهمية زراعة الخير، وتجنب الشر، قائلًا: ازرع في قلب أخيك الحب، لا الكراهية، ازرع الصفح والتسامح، لا الانتقام، والثأر.
وأضاف الأنبا بولا: كلما تزرع الخير، يعود عليك، وعلى من بعدك بالخير، أما فمن يزرع الشر، سيحصد الشر، لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد.
وتابع راعي الإيبارشية: ولكي تزرع الفرح حولك لا بد أن تنتصر على الشر، المتمثل في الخصام والكراهية والانتقام، وامتهان كرامة الآخر، قائلًا: ازرع لمن يأتي بعدك، كما زرع لك من كان قبلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا بولا الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
لم تستسلم للظروف.. قصة كفاح أم مثالية من أسيوط تزرع الأمل في أبنائها
فازت شربات فهمي عمار محمود، بلقب الأم المثالية الثالثة بمحافظة أسيوط لعام 2025، تقديراً لجهودها الاستثنائية في تربية أبنائها بعد وفاة زوجها، تاركين وراءهم قصة ملهمة تُجسد معنى المثابرة والإخلاص.
تزوجت شربات عام 1975 وكان عمرها 23 عامًا، من ابن عمها وكان يعمل سائق وكان يساعدها في تربية أخواتها حيث كانت الإقامة في منزل أسرتها.
وقالت شربات بدأت كفاح الأم منذ أن توفت والدتي تاركة لي أربعة أشقاء ذكور أكبرهم يبلغ 17 عاما وأصغرهم 6 أعوام وكنت تبلغ من العمر 21 عاما فقامت برعاية أخواتها الأربعة حيث كنت الابنة الكبرى.
رزقت الأم بالمولود الأول عام 1976 والمولودة الثانية عام 1979 وبعد مرور ثماني سنوات على زواجها، أصيب الزوج بالمرض اللعين أدي إلي وفاته وكانت الأم حاملا في الشهر السادس في الطفل الثالث.
الحصول على مشروع صغير
قامت الأم بالحصول على مشروع صغير (تربية المواشي والطيور) وبيع منتجاتهم من أجل تحسين دخلها وكان الجميع يساعدونها في زيادة دخلها من المشروع حتى تزوج أخواتها واستقلوا بحياتهم شاكرين لها وقفتها معهم.
كافحت الأم من أجل أبنائها وزرعت بداخلهم الإجتهاد وحب العمل والخلق الطيب الي أن ألتحق الأبن الأكبر بكلية الطب وواصلت كفاحها معهم حتي حصلت الأبنة الوسطي علي دبلوم تدبير منزلي واستكملت دراستها في كليات التعليم المفتوح وحصلت علي بكالوريوس خدمة اجتماعية وحصل الابن الثالث على بكالوريوس علوم وتربية ويعمل معلم اول وشجعت الأبن الأكبر علي الحصول علي الزمالة ثم الدكتوراة.
توفي أخيها الأصغر فقامت برعاية زوجته وأولاده الصغار وتزوج أولاده ومازال عطاء الأم مستمر لأسرتها ولأحفادها ورعاية أبناء أخيها المتوفي .