العين (الاتحاد)


وقع العين وإثمار الدولية القابضة، عقد شراكة تسويقية واستراتيجية، تصبح بموجبها «إثمار القابضة»، راعياً استراتيجياً للنادي، ويظهر بداية من الموسم الحالي على قميص «الزعيم»، وذلك بحضور حمد نخيرات العامري، العضو المنتدب لنادي العين والشركات التابعة للنادي، وعلي الجبيلي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إي أي أتش إثمار الدولية القابضة.


وكما حضر المؤتمر الصحفي، محمد عبدالله الظاهري رئيس لجنة تسيير شؤون شركة نادي العين للألعاب الرياضية، وسلطان المطوع الظاهري عضو لجنة تسيير شركة نادي العين للاستثمار، وعوض بن صبيح الكعبي عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، ونجوم «الزعيم»، سفيان رحيمي، ولابا كودجو، وكوامي أتون، وإيريك جورجنيس، وخالد الهاشمي، وحازم محمد عباس، وخالد البلوشي.
وقال حمد نخيرات العامري: «تأتي الشراكة في إطار استراتيجية النادي الخاصة بالتوسع في التعاون مع الشركات الرائدة بمختلف المجلات، وتهدف إلى تعزيز العلاقة بين العين وإثمار الدولية القابضة، من خلال تبادل الخبرات، وزيادة رقعة العمليات التسويقية المشتركة التي من شأنها أن تعزز من مكانة النادي وتوسع دائرة استثماراته». 

 

أخبار ذات صلة نياكاتي.. «إعادة اكتشاف» تكريم سيدات في العين في يوم المرأة الإماراتية

وأشار إلى أن الشراكة مع «إثمار» تسهم بشكل كبير في تطوير استثمارات النادي وتحقيق أهدافه المستقبلية، وقال: «روح الأسرة التي ظل يعمل بها شركاؤنا، لاسيما «إثمار» تعبر عن سر نجاحهم ونجاحنا في مواكبة علامات التطور والرؤية المستقبلية المشتركة، والتي تمكننا من تبوؤ المكانة المرموقة بين أفضل المؤسسات العالمية، من خلال تجسيد المفهوم الحقيقي لمبدأ التميز والتفوق والنجاح في كل المجالات».
وأضاف: نعتز في العين بانضمام واحدة من أهم مؤسساتنا الوطنية، وإحدى أكبر الشركات العالمية في مجالات الاستثمار والطاقة والعقارات والتكنولوجيا والرعاية الصحية والضيافة، رسمياً إلى شركاء «الزعيم»، بعقد يمتد لموسمين قابلين للتجديد، ويأتي الإعلان عن عقد الرعاية الجديد مع «إثمار الدولية القابضة»، بالتزامن مع انفتاح النادي على الاستثمار في مجالات عدة.
وقال: الموسم الحالي يعتبر استثنائياً لـ «الزعيم»، ويشهد عودة العين للدفاع عن اسم الدولة في البطولة الآسيوية المحببة للاعبي وجماهير العين، ونتطلع مع شركائنا إلى بلوغ الطموحات، في ظل الرعاية السامية والدعم السخي من رئاسة النادي، من أجل حصد أفضل النتائج محلياً وقارياً، وإسعاد «الأمة العيناوية».
ومن جانبه. قال علي الجبيلي: «نعبر عن فخرنا بالإعلان عن رعايتنا لنادٍ كبير مثل العين الذي يملك سمعة قوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعتبر أولى خطواتنا في مجال الرعايات الرياضية، ونحن في طور الاستعداد للرعاية على المستوى العالمي قريباً، حيث تندرج الرعاية ضمن مسؤوليتنا الاجتماعية لدعم الأندية والمؤسسات الرياضية المحلية، لحصد المزيد من النجاح والإنجازات، وتتماشى مع طموحاتنا وتطلعاتنا شركة استثمارية رائدة، ومُساهماً فعّالاً في اقتصاد الإمارات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين إثمار الدولیة القابضة

إقرأ أيضاً:

عندما يستبيح الزعيم دماء شعبه . . !

قبل اثني عشر عاما، وخلال فترة عنفوان الرئيس بشار #الأسد في حكم #سوريا، كتبت مقالا عن ممارساته الإجرامية بحق شعبه وتوقعت سقوطه. وعندما تحقق اليوم ما توقعته في ذلك الحين ، أحببت التذكير بذلك المقال وإعادة نشره، لعله يشكّل عبرة لمن يعتبر ، من حكام الاستبداد في هذا العالم.

التاريخ : 16 / 12 / 2024

* * *

عندما يستبيح #الزعيم دماء شعبه . . !

مقالات ذات صلة حتى لا تقع الفأس بالرأس 2024/12/15

فريق ركن متقاعد #موسى_العدوان

” إن الجيش والقوات المسلحة والأمن يقومون بأعمال بطولية بكل ما تعني الكلمة ، إننا نخوض معركة إقليمية وعالمية فلابد من حسمها . إننا نتقدم إلى الأمام ، والوضع عمليا هو أفضل ، لكن لم يتم الحسم بعد ، إنه يستغرق وقتا “.

هذه العبارات الاستفزازية لم يقلها مونتغمري في حربه ضد النازية خلال الحرب العالمية الثانية ، ولم يقلها القائدان شوارتزكوف أو تومي فرانكس ، في حربي الخليج خلال العقدين الماضيين . بل قالها قبل أيام بطل الصمود والممانعة #هولاكو #سوريا الجديد .

وعند التمعن في تلك العبارات التي أطلقها سالف الذكر ، يتبادر إلى ذهن القارئ فورا سؤالان هامان : أولا ــ من هو العدو الذي تقوم قواته المسلحة بأعمال بطولية ضده ؟ ثانيا ــ متى سيحقق سيادته الحسم الذي يتمناه ؟

إنه لأمر غريب أن يتفاخر زعيم وبعنجهية ظاهرة بشن حرب على أبناء شعبه في مختلف أنحاء البلاد متهما إياهم تارة بالعصابات المسلحة وتارة أخرى بالمتمردين . ولكنه في الوقت نفسه ينكر عليهم ” ثورة طلاب الحرية ” التي تتعاطف معها معظم شعوب العالم . وإمعانا بنهجه التدميري يقوم بقصفه بالطائرات والصواريخ والدبابات ، ولا يتورع عن هدم بيوت العبادة ومنازل المواطنين فوق ساكنيها دون رحمة أو شفقة بمساندة حليفه الفارسي .

يبيح ذلك الزعيم لنفسه ، تلقى الدعم المالي والعسكري من جماعة الولي الفقيه في إيران ، ويسنده مقاتلون من حزب الله ، ويحظى بدعم سياسي من دول عظمى ، ويستقبل جسرا بحريا تنفذه السفن الروسية ، فتفرغ شحناتها من الأسلحة والذخائر في الموانئ السورية دعما لقواته ، وتشجيعا له بالاستمرار في سفك دماء شعبه . ولكنه من ناحية أخرى يعترض على أي دعم يُقدم للجيش الحر ولو بأسلحة خفيفة يدافعون بها عن أنفسهم ، ويوفرون الحماية للمواطنين العزّل ، الذين يواجهون حرب الإبادة بمختلف أنواع الأسلحة ، من الجو والأرض على مدار الساعة .

أين كانت ترسانة النظام ، التي صمتت طوال العقود الأربعة الماضية على جبهة الجولان ؟ ولكنها ظهرت تعمل بشراسة هذه الأيام على الجبهة الداخلية ؟ أين كانت الطائرات والدفاعات الجوية لجيش الرئيس ، عندما انتهكت الطائرات الإسرائيلية الأجواء السورية ، ودمرت موقع المفاعل النووي في عمق الأراضي السورية ، وتستر عليها النظام إلى أن كشفتها وسائل الإعلام الأجنبية .

من الواضح أن الزعيم الأوحد ، الذي فرضه ممثلو حزب البعث على الشعب السوري، بعد تعديل نصوص الدستور لصالحه خلال خمس دقائق ، قد أورثه الإجرام عن والده ، الذي سبقه في ارتكاب مذابح حماه في أوائل عقد الثمانينات الماضي . وها هو زعيم الممانعة يسير أيضا على خطى جده سليمان الأسد ، الذي طالب الفرنسيين في منتصف عقد الثلاثينات الماضي بعدم الجلاء عن سوريا ، من أجل حماية الطائفة العلوية من فتك طائفة السنة ، الذي عشش في مخيلته مع رفاق دربه . ولهذا فليس من المستغرب أن يستبيح هذا الحاكم دماء شعبه ، ويمعن فيه تقتيلا وتشريدا دون أن يرفّ له جفن .

الحقيقة التي يتجاهلها هولاكو الجديد ، هي أن الشعب السوري الحرّ ، قرر أن يطيح بالطاغية ، وأن ينتزع حريته من يدي هذا النظام الظالم ، بدماء شهدائه مهما قدم من تضحيات ومهما طال الزمن . إن الشعب السوري الثائر ، لا ينتظر من العالم سوى دعمه بالنزر اليسير من الذخائر وأسلحة مقاومة الدبابات والطائرات ، وهو قادر على مقارعة النظام وإسقاطه .

ولكي لا يتهمني عشاق آل الأسد ، بأنني أشجع على عمليات القتل أقول : بأنني أتمنى أن تقف آلة الحرب الأسدية الطاحنة في أقرب وقت ممكن ، حقنا لدماء السوريين الأبرياء . ولكن حسن النوايا والتمنيات الكلامية لوحدها ، لا تردع المجرم عن ممارساته التي يقترفها منذ ثمانية عشر شهرا ، وما زال مصرا على الاستمرار بها إلى ما لا نهاية .

المعجبون بممارسات الطاغية ، سينبرون لمحاولة غسله من خطاياه ، والدفاع عنه تحت ستار مقاومة المؤامرة الدولية، التي تحاك ضد سوريا من الخارج . ولكنهم يتعامون عما يجري من عمليات ذبح جماعية للشعب السوري بشكل يومي . وفوق ذلك كله ها هو يثني في تصريحاته الأخيرة على بطولات جيشه ، الذي يقتل الشعب ويدمر حضارة الوطن ومقوماته ، لكي يتربع سيادته زعيما فوق قبور الشهداء .

وإذا ما اعتبر بشار الأسد ، أنه يخوض حربا حقيقة ضد عدوه اللدود والممثَل بشعبه السوري ، فإنني أحيله إلى ما قاله الجنرال الألماني فون مولتكه في مجال الحرب ، والذي ينطبق في بعض جوانبه على حالة الشعب السوري الراهنة ، رغم اختلاف اللاعبين واختلال موازين القوى بين الطرفين ، حيث قال : ” إن كل حرب حتى تلك المكلّلة بأبهى حلل النصر هي كارثة للشعب ، لأن ربح الأرض والمال ، لا يعوضان عن حياة الرجال ، ولأنها لا تبدل المصيبة والبلوى للثكلى والمفجوع ” .

إن الإيمان بالله وتصميم الشعب على تحقيق أهدافه بالحرية والديمقراطية ، كفيل بإسقاط حكم الطغاة ، الذي خيّم على هذا القطر العربي الأصيل ، لما يزيد على أربعة عقود . وعلى كل حال، ها هي بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق، على يد الجيش السوري الحرّ، الذي راح يضرب في عصب النظام ، وسيحقق النصر على حكم الحديد والنار ، الذي يراه الأسد بعيدا ويراه الشعب السوري المجاهد قريبا بإذن الله ، مصداقا لقوله تعالى في محكم كتابه : ” وإن ينصركم الله فلا غالب لكم . ” صدق الله العظيم .

التاريخ : 6 / 9 / 2012

مقالات مشابهة

  • بسبب أعمال التطوير.. بدء غلق مطلع كوبري الأميرية لمدة 15 يوما
  • رئيس الرقابة المالية يشارك بمؤتمر شراكة لجنة الأسواق النامية بالأيوسكو
  • القاضي: قانون لجوء الأجانب يضمن حقوق اللاجئين ويتوافق مع الاتفاقيات الدولية
  • أوراسكوم للتنمية تكشف تفاصيل عرض شراء شركة عائلة ساويرس
  • السجن عامين لمُدان بتزوير المستندات في المرج
  • البنك المركزي يعلن تأسيس لجنة للارتقاء بأداء شركة الكفالات المصرفية
  • شراكة جديدة بين أكاديمية يوفنتوس والمدرسة الإيطالية الدولية
  • ترامب يعلن عن قيام شركة سوفتبنك اليابانية بأستثمار 100 مليار دولار في مشاريع أمريكية على مدى السنوات الأربع المقبلة
  • عندما يستبيح الزعيم دماء شعبه . . !
  • شركة مغربية تفوز بجائزة التميز التكنولوجي الدولية نظير برنامج معلوماتي خاص بالتعلم عن بعد