تضاعف عدد النساء الأفريقيات المهاجرات من القارة عبر الطريق الشرقي، وهو طريق هجرة يمتد من القرن الأفريقي إلى دول الخليج، خلال العامين الماضيين، ليصل إلى أكثر من 100 ألف في عام 2022.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها إنه على الرغم من أن غالبية المهاجرين الذين يسلكون الطريق الشرقي هم من الرجال، إلا أن عدد النساء تضاعف خلال العامين الماضيين، من 53 ألفا في عام 2021 إلى 106700 في عام 2022.

 

وأشارت المنظمة إلى أن العديد من هؤلاء النساء والفتيات يعانين من سوء المعاملة والتحرش خلال مساعيهن المحفوفة بالمخاطر، حيث يقع بعضهن في فخ الزواج القسري ويقعن ضحايا للمتاجرين بالبشر وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها لا تستطيع مساعدة جميع المحتاجين، لأنها تفتقر إلى التمويل، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

 

وجاء في التقرير: "ولكن مع ارتفاع خطر الاتجار والاستغلال، يتناقص التمويل لمساعدة المهاجرين والضحايا المستضعفين، وهو ما يشعر به المهاجرون، بما في ذلك النساء والفتيات، على طول الطريق الشرقي".

 

وقالت المنظمة إنه حتى أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى وجهتهم النهائية، مثل اليمن أو السعودية، ما زالوا في وضع صعب.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة: "تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن هناك 43 ألف مهاجر محاصرين في اليمن، يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر ومعرضون لخطر الوقوع في الصراع المستمر".

 

منذ بداية عام 2022، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 5700 شخص على العودة إلى ديارهم بأمان من اليمن وقدمت نوعا من المساعدة لحوالي 300000 مهاجر معرض للخطر في اليمن والصومال وجيبوتي، وفي عام 2023، ساعدت وكالة الهجرة 5631 مهاجرًا على العودة إلى ديارهم.

 

لدى المنظمة الدولية للهجرة نداء مفتوح للحصول على 58.5 مليون دولار من خلال خطة الاستجابة للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن 2023 لمواصلة تقديم المساعدة في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرن الأفريقي دول الخليج المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين سوء المعاملة التحرش المنظمة الدولیة للهجرة وقالت المنظمة فی عام

إقرأ أيضاً:

الارياني: المجتمع الدولي فتح باب لمزيدا من الفوضى والاضطراب في اليمن والمنطقة

شمسان بوست / خاص:

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني “أن عدم جدية المجتمع الدولي في التعامل مع تهديدات الحوثيين، لأمن وسلامة حركة التجارة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، والتي باتت تُشكل خطرا جديا على الأمن والسلم العالميين، يُعد تقصيرا في مسؤولياته”.



وعبر الارياني في تصريح صحفي، عن استغرابه إزاء استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسات مليشيا الحوثي، وفي مقدمتها الهجمات على السفن التجارية وناقلات النفط، وأعمال القرصنة، ونشر الزوارق المفخخة، وزرع الألغام البحرية، في أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم.



واشار الارياني الى إن تسامح المجتمع الدولي مع هذه الممارسات الاجرامية يعُد تشجيعاً غير مباشرا للاستمرار في انشطتها الإرهابية، وتقويض الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، كما أنه يبعث برسالة خاطئة مفادها أن الاعتداء على المصالح الدولية يمكن أن يمر دون عقاب، مما يفتح الباب أمام مزيد من الفوضى والاضطراب في اليمن والمنطقة.



ولفت الارياني الى أن هذه الأعمال الإرهابية تعيق تدفق السلع والوقود، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتأمين السفن، والذي ينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي ويهدد برفع أسعار السلع الأساسية، وخاصة في الدول النامية التي تعتمد على الواردات، كما أن هذه الهجمات تضرب استقرار التجارة الدولية، التي تعتمد بشكل كبير على حرية الملاحة في هذا الممر الحيوي الهام.



وقال “أن هذه الهجمات الإرهابية العشوائية تؤدي إلى مخاطر إنسانية جسيمة، ليس فقط بتعريض حياة طواقم السفن للخطر، ولكن أيضاً بتهديد البيئة البحرية من خلال احتمالات تسرب النفط وحدوث التلوث النفطي، مما يسبب في شل حركة الملاحة ويفاقم من معاناة المجتمعات المحلية في اليمن والدول المشاطئة التي تعتمد على الصيد ومصادر المياه البحرية”.



وأكد الإرياني ان اليمن وحركة التجارة، دفعت منذ نوفمبر المنصرم ثمناً باهضا لعدم وجود سياسة جادة من قبل المجتمع الدولي واتخاذ اجراءات حقيقة جادة ورادعة ضد  الحوثيين التي تتحرك كاداة طيعة بيد النظام الايراني لتنفيذ كل ما لم تستطيع تنفيذه باقي ادواتها في المنطقة، غير آبهة بحياة اليمنيين، ومصالحهم، واستعدادها التضحية بكل الشعب اليمني إرضاء لاسيادها في طهران.



وطالب الإرياني بتحرك عاجل لردع  الحوثيين وفرض عقوبات صارمة عليها، لضمان حماية التجارة الدولية، وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، والشروع في تصنيفها “جماعة أرهابية عالمية”، ودعم الحكومة الشرعية في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

مقالات مشابهة

  • منظمة تكشف عن خسائر أفريقيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • الارياني: المجتمع الدولي فتح باب لمزيدا من الفوضى والاضطراب في اليمن والمنطقة
  • بشرى سارة للشباب.. اختبار يتنبأ بالنوبات القلبية قبل حدوثها بـ30 سنة
  • دراسة: فحوص الدم تسمح بتقدير مخاطر أمراض القلب لدى النساء في الثلاثينيات
  • وكالة عالمية : هجمات اليمن أجبرت أمريكا على تقليص تواجدها بالبحر الاحمر
  • مصر تتصدر أفريقيا.. ذات تأثير في التعليم والعلاقات الدولية والاقتصاد
  • إقصاء أصوات النساء في النزاع السوداني: جريمة سياسية وتداعياتها على الشرعية والعزلة الدولية
  • محامون في بريطانيا يتحركون دفاعا عن نتنياهو ضد مدعي عام الجنائية الدولية
  • محامون في بريطانيا يتحركون دفاعا عن نتنياهو ضد مدع عام الجنائية الدولية
  • طيران الإمارات تضاعف شراكاتها للوصول إلى 1700 مدينة عالمية