قنصل عام روسيا بالإسكندرية: الانطلاقة الحقيقية للعلاقات مع القاهرة جاءت بعهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال القنصل العام لدولة روسيا بالإسكندرية كارين فاسيليان إن الانطلاقة الحقيقية للعلاقات بين مصر وروسيا جاءت بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أن هذه العلاقات تاريخية وعميقة وتشمل مختلف المجالات، وقد تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مصر وروسيا.
جاء ذلك خلال لقاء ضم رؤساء وممثلي الجامعات الروسية اليوم /الاثنين/ بالبيت الروسي في الإسكندرية؛ لتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والعلمية مع الجامعات المصرية، وأداره الدكتور محمد صلاح منسق العلاقات الدولية لشمال إفريقيا بجامعة الصداقة الروسية.
وأوضح فاسيليان العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وروسيا وتشمل التنسيق السياسي والتعاون بعدة مشروعات، فضلًا عن التعاون بمجالات البحث العلمي والتعليم.
وأضاف أن هناك تعاونًا كبيرًا بين مصر وروسيا في العديد من المشروعات الكبري والذي يشمل النواحي الثقافية والتجارية والاجتماعية والاقتصادية السياسية ومنها المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
وأكد أن لقاء اليوم يمثل حدثًا رمزيًا حيث يأتي بالتزامن مع مرور 80 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، حيث أن هذا اللقاء سيعطي دفعة في مجال تنمية العلاقات بين الجانبين في مجال البحث العلمي، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الجامعات الروسية ستفتح أفرع لها في مصر.
وتابع أن التعاون بمجالات البحث العلمي والتعليم وتبادل الطلاب يعد أساسًا لتعزيز وتوثيق العلاقات بين الجانبين، حيث أن مجالات التعاون في مجال البحث العلمي والتعليم تتضمن الطب وهندسة الطاقة والعديد من القطاعات، منوهًا بأن هناك أكثر من 15 ألف طالب مصري يدرسون في الجامعات الروسية.
ومن جانبه.. أكد مدير البيت الروسي بالإسكندرية بافيل كيديسيوك عمق وتاريخية العلاقات التي تربط مصر وروسيا، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين يشمل مختلف المجالات، مشيرًا إلى مكانة مدينة الإسكندرية التي تمثل قلب مصر وتمتلك ثقافة رائدة وتاريخ عريق.
وبدوره.. أوضح رئيس وفد الجامعات الروسية وعضو البرلمان المحلي لمقاطعة كوبان "آليا ايجوريفيتش" أهمية اللقاء الذي يهدف لتعزيز العلاقات في مجال البحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الروسیة بین مصر وروسیا البحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
قنصل عام فرنسا بالإسكندرية تزور العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية بالمدينة
أكد نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة المهندس محمد خليل، أن العلمين الجديدة تمثل جزءًا محوريًا من رؤية مصر 2030، حيث تجمع بين التطوير العمراني، والحفاظ على البيئة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجهاز ومسئوليه مع القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية لينا بلان، والوفد المرافق لها، في زيارة لمدينة العلمين الجديدة بهدف تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، والاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة باعتبارها نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة.
وشهدت الزيارة مناقشات حول الإنجازات الكبيرة التي حققتها المدينة في فترة زمنية قياسية، وأهم المشروعات المتواجدة بالمدينة.
وأبرز المهندس محمد خليل، خلال اللقاء، التحول التاريخي الذي مرت به المدينة، حيث انتقلت من منطقة كانت مليئة بالألغام إلى واحدة من أبرز وجهات المعيشة والسياحة في مصر، حيث تتميز المدينة بمرافق عالية المستوى ومشروعات تنموية متكاملة.
وأكد أن جميع الإنشاءات التي تمت في المدينة جاءت بأيد وسواعد مصرية خالصة 100%، وهو ما يعكس الكفاءة العالية للمهندسين والعمال المصريين وقدرتهم على تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم والجودة الفائقة.
كما تضمنت الزيارة جولة ميدانية لمعاينة أهم المشاريع المنفذة في المدينة على أرض الواقع، حيث اطلع الوفد الفرنسي على البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة التي تجعل من العلمين الجديدة نموذجًا فريدًا للمدن الذكية المستدامة.
وأوضح المهندس محمد خليل أن مدينة العلمين الجديدة تتميز بالاكتفاء الذاتي من الموارد المائية، حيث تعتمد على محطات متطورة لتحلية مياه البحر لتوفير مياه الشرب، بالإضافة إلى وجود محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تُستخدم في أنظمة الري الحديثة، مما يحقق استدامة بيئية وكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية.
من جهته، أشاد الوفد الفرنسي بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين أنها ليست فقط وجهة متميزة للسياحة، ولكنها أيضًا مدينة واعدة للاستثمار، بما تقدمه من فرص متعددة في قطاعات متنوعة، مثل العقارات، والخدمات، والترفيه.
وفي ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد الفرنسي، عن إعجابهم بالمستوى الرفيع للتخطيط والتنفيذ في مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين تطلعهم لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.