“حكايا دمشقية”.. معرض لحرفة الدهان الدمشقي في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أقيم في المركز الثقافي العربي في حي أبو رمانة بدمشق المعرض التراثي “حكايا دمشقية” للحرفي ماهر بوظو، والذي يتحدث عن حرفة الدهان الدمشقي العريقة وذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة في دمشق.
وتضمن المعرض عشرات الأعمال من أثاث المنزل واللوحات والمخطوطات وزخارف متنوعة عكست الروح الدمشقية في هذه الحرفة القديمة، وذكرت الزوار بحرفة مرتبطة بالتراث والبيوت الدمشقية منذ مئات السنين.
ولفت بوظو في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية الإضاءة على مهنة أصيلة كالدهان الدمشقي وعرض أعمال توضح وتذكر الناس بجمالها لتشجعهم على إحيائها واقتنائها.
وأوضح أن تسمية المعرض بـ “حكايا دمشقية ” جاء كون لكل زخرفة يرسمها الفنان أو الحرفي في الدهان الدمشقي حكاية خاصة بها.
وأكد بوظو أن حرفة الدهان الدمشقي من أقدم الحرف وتسميتها بالعجمي خاطئة كونها بدأت منذ 1400 سنة، وكان أول عمل في المسجد الأقصى على أيدي حرفيين دمشقيين، وأول عمل بدمشق نفذ بها كان بالجامع الأموي ثم انتقلت إلى بيوت الأعيان وأصبحت من صلب كل البيوت الدمشقية.
وأشار إلى ارتباط عائلة الدهان العريقة في دمشق بهذه المهنة، موضحاً أن المعنى اللغوي لكلمة دهان هو الزخارف الملونة، حيث كان الناس يبيضون بيوتهم قبل حرفة الدهان وبعدها أصبح مصطلح دهان أكثر شيوعاً.
وبين بوظو أنه يقع على عاتق الحرفيين الحفاظ على هذه الحرفة لقلة عددهم فيها، لافتاً إلى رغبتهم بإقامة دورات تدريبية لمن يود تعلمها.
كنانة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
مسقط: راشد النعيمي
شهد معرض مسقط الدولي للكتاب توقيع الدكتور عباس عرقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جناح دار «لُبان» كتابه «قوّة التفاوض» ضمن فعاليات المعرض، بحضور بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، والدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض.
واشتمل الكتاب الصادر عن «دار هاشم» في بيروت، وترجمته الدكتورة فاطمة سيجاني، على مقدمة وستة أبواب مفصلة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، وسمات المفاوض ومهاراته ومراحله ومتطلباته.
كما أطلقت وزارة الإعلام العُمانية، منصة «عين للطفل» التي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني وإثراء المحتوى المخصص للأطفال وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني.
وتشارك بأربعة أجنحة، تتمثّل في وكالة الأنباء العُمانية والمديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين والبوابة الإعلامية) والمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، والمديرية العامة للإعلام الخارجي (المركز الإعلامي) ويبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في المعرض 681041 بمشاركة 674 دار نشر منها 53 إماراتية.
وشاركت «الخليج» في لقاء عقدته وزارة الإعلام على هامش فعاليات المعرض بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، جمع عدداً من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في متابعة الفعاليات.
وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات.
وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، بتبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرة إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات.
ويعمل المركز الإعلامي على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، للإضاءة على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وينظِّم برنامجاً للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، ومتحف بيت الزبير.