أستاذ الطب النفسي يقدم روشته للتخلص من الاكتئاب: ابعدوا عن السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور وليد هندي أستاذ الطب النفسي، أن هناك عدة أسباب وراء الإصابة بمرض الاكتئاب، مشيرًا الى أنه من بين تلك الأسباب عدم الشعور بالرضا وفقدان علاقة الوجه بالوجه، وفقدان البساطة في التعايش مع أزمات الحياة، فضلا عن اختلال الساعة البيولوجية.
التواصل الاجتماعي أحد أسباب الإصابة الاكتئابوتابع «هندي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»: «بسبب دخول الإنترنت الناس مبقتش قاعدة مع بعضها ودايمًا بسأل نفسي هل مواقع التواصل الاجتماعي هي بالفعل للتواصل الاجتماعي ولا للتباعد الاجتماعي، الأهالي مبقوش بيقعدوا مع بعض، وعلشان كده معدل الصلابة النفسية بقى ضعيف، ومع أي صدمة نفسية مفيش صلابة نفسية للتعامل مع الأزمات».
وأستكمل حديثه: «لازم يكون فيه رضا وقناعة، كمان الدراسات أثبتت أن معدل الاكتئاب ارتفع في فترة كورونا 25%، كما أن الستات هم الأكثر اكتئابا عن الراجل بسبب اكتئاب الحمل واكتئاب ما قبل الولادة».
روشته للتخلص من الاكتئابأما عن طرق التخلص من الاكتئاب، أشار الى وجود عدة طرق تؤدي إلى التخلص من الاكتئاب وهي توفير أسلوب حياة جديد من خلال الاستيقاظ مبكرًا مع تناول كوب شاي لمدة 10 دقائق داخل البلكونة صباحًا حينها ستلاحظ زيادة في معدل السعادة، بالإضافة الى ضرورة سماع الموسيقى والأفلام الكوميدية القديمة والجلوس مع الأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب اسباب الاكتئاب الطب النفسي من الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تسارع الثورة التكنولوجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، باتت الشاشات الذكية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، مما أدى إلى تغير واضح في طبيعة العلاقات الأسرية.
وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا أثّرت سلبًا على الترابط الأسري، موضحًا أن كل فرد أصبح يعيش في "عالمه الخاص" أمام شاشة هاتفه أو حاسوبه، مما قلّص فرص الحوار والتفاعل داخل الأسرة.
ويضيف قناوي: "إدمان التكنولوجيا جعل من المناسبات العائلية مجرد لحظات افتراضية، فاختفت الزيارات وتحولت التهاني إلى رسائل إلكترونية، ما أضعف المشاعر وقلل من الانتماء بين أفراد العائلة".
ويرى قناوي أن التواصل الحقيقي لا بد أن يعود ليحتل مكانته داخل البيوت، مشددًا على أهمية إحياء التقاليد العائلية، مثل تناول الطعام معًا، وزيارات الأهل، وإشراك الأطفال في المناسبات الاجتماعية لتعزيز القيم الإنسانية.
كما دعا إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية لا يحافظ فقط على تماسك المجتمع، بل يساهم أيضًا في الحد من انتشار الجريمة.
ويختم قناوي حديثه بالتأكيد على أن "التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة للتقارب لا أداة للعزلة، وأن الحل يبدأ من الأسرة نفسها بإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز التواصل الحقيقي داخل جدران البيت".