أسوشيتد برس: الدبيبة ناقش تطبيع العلاقات مع إسرائيل في اجتماع مع بيرنز في طرابلس
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
نقلت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الإثنين، عن مسؤول حكومي ليبي قوله: “إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ناقش تطبيع العلاقات مع تل أبيب للمرة الأولى خلال اجتماع مع مدير وكالة المخابرات المركزية سي آي إيه وليام بيرنز الذي زار طرابلس يناير الماضي”.
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث مع وسائل الإعلام، إن بيرنز اقترح أن تنضم حكومة الدبيبة إلى مجموعة الدول العربية الأربع التي طبعت العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في العام 2020.
وكشف المصدر أن الدبيبة أعطى موافقة مبدئية على الأمر، لكنه قال إنه يشعر بالقلق إزاء رد الفعل الشعبي العنيف في دولة معروفة بدعمها القضية الفلسطينية.
وأثار لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، مع وزير خارجية إسرائيل، غضبا شعبيا داخل ليبيا، حيث تظاهر محتجون ليبيون، ليل الأحد أمام مبنى وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس. وندد المحتجون بعقد اللقاء في العاصمة الإيطالية روما، وطالبوا بإسقاط حكومة الوحدة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات المحتجين أمام مبنى الوزارة مطالبين بمحاسبة الوزيرة وبإسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي اتهموها بالخيانة وبالفساد.
كما قالت مصادر إن محتجين تجمعوا أمام منزل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في منطقة النوفليين.
وخرجت مظاهرات غاضبة في طرابلس ومدن مصراتة والزاوية والزنتان وتاجوراء وصرمان وبني وليد. وأغلق المتظاهرون عدة طرق رئيسية وتم إحراق العجلات المطاطية وصور وزيرة الخارجية، والعلم الإسرائيلي.
وأوقف الدبيبة المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها على التحقيق. ودعا مجلس النواب أعضائه إلى جلسة طارئة اليوم الإثنين لمناقشة “الجريمة القانونية والأخلاقية المرتكبة في حق الشعب الليبي وثوابته الوطنية من خلال لقاء نجلاء المنقوش مع وزير خارجية العدو الصهيوني”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية، إن ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا ولم يتضمن أي مباحثات أو مشاورات أو اتفاقات.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
طرابلس | اجتماع لمتابعة قضايا السجناء الليبيين بالخارج واتفاقيات التبادل قيد التفاوض
ليبيا – اللجنة الدائمة لمتابعة أحوال وقضايا السجناء الليبيين في الخارج تعقد اجتماعها الأول لهذا العام مناقشة اتفاقيات تبادل السجناء مع عدة دولعقدت اللجنة الدائمة لمتابعة أحوال وقضايا السجناء الليبيين في الخارج، اجتماعها الأول لهذا العام، برئاسة وزيرة العدل في حكومة “الوحدة”، حليمة إبراهيم، وبحضور وكيل عام وزارة العدل ووكيل وزارة الخارجية وكافة أعضاء اللجنة.
ووفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة العدل، ناقش الاجتماع مشاريع مذكرات التفاهم واتفاقيات تبادل السجناء مع عدة دول، من بينها الصين وإثيوبيا، في إطار تحقيق تعاون قضائي دولي يهدف إلى إعادة السجناء الليبيين لقضاء باقي محكوميتهم في بلادهم.
تقدم في المفاوضات مع عدة دولكما استعرض الاجتماع نتائج الزيارات الأخيرة التي قام بها وكيل عام وزارة العدل، علي اشتيوي، إلى عدد من الدول، مثل لبنان ومصر ومالطا وتونس وتركيا، والتي أبدت جميعها استعدادًا للوصول إلى تفاهمات بشأن تبادل السجناء، في إطار ضمان احترام حقوق الإنسان وحفظ السيادة الوطنية.
إنشاء قاعدة بيانات شاملة للسجناء الليبيينناقش الاجتماع أيضًا إعداد قاعدة بيانات لحصر السجناء الليبيين في الخارج، خاصة في الدول التي يوجد بها ملحقون قانونيون تابعون لوزارة العدل، مع استمرار العمل على استكمال بيانات باقي الدول، تحت إشراف مباشر من وزيرة العدل ومتابعة رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة.