"ما تقيش ولدي" تَنصب محاميا في قضية "هتك عرض" قاصر بشاطئ الجَديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كلفت منظمة “ماتقيش ولدي” محاميا بهيئة الدار البيضاء من أجل تمثيل المنظمة أمام القضاء في قضية ما يعرف بـ”اعتداء بيدوفيل على قاصر بشاطئ الجديدة”.
جاء ذلك، بعد أن نصبت المنظمة نفسها كطرف مدني في القضية والترافع على الملف دفاعا عن القاصر الذي تعرض لـ”ممارسات مخلة بالحياء في شاطئ بالجديدة”.
وسبق للجمعية، أن عبرت عن استنكارها لمشاهد فيديو مصور لرجل يمارس أفعالا مخلة بالأخلاق على قاصر في الشاطئ، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل أن ينال المجرم جزاءه.
وأشارت الجمعية، في بيان، إلى أن الأمر يتعلق برئيس جمعية رياضية قاد مجموعة من القاصرين المنخرطين في جمعيته لخرجة ترفيهية للشاطئ ليتضح أنها خرجة بيدوفيلية من أجل هتك عرض القاصرين أمام مرأى جميع المصطافين.
وعبرت المنظمة عن استيائها لـ “تواجد مثل هؤلاء الأشخاص على رأس جمعيات يدنسون العمل المدني في المجال الرياضي ويهدمون أهدافه السامية من أجل نشر ثقافة الرياضة والحفاظ على صحة سليمة للأطفال”.
وشدد البيان على أن المنظمة ستراسل الجهات المعنية من أجل تدارس هذا الحادث الخطير الذي يدل على اتخاذ البيدوفيل وسائل جديدة من أجل التقرب من الأطفال.
ودعت المنظمة، في السياق نفسه، جميع فعاليات المجتمع المدني في جميع المجالات لعقد ملتقى وطنيا من أجل التصدي للبيدوفيل ومنعه من اتخاذ الجمعيات والمنظمات خاصة الرياضية مجالا للترصد بضحاياه بعيدا عن أعين الجميع.
وفي نفس السياق، سبق أن فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.
وكانت مصالح الأمن الوطني توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك العرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ ضواحي مدينة الجديدة.
كلمات دلالية بيدوفيل شاطئ الجديدة قاصر هتك عرض ماتقيش ولديالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بيدوفيل شاطئ الجديدة قاصر هتك عرض ماتقيش ولدي هتک عرض من أجل
إقرأ أيضاً:
مشهد أثار الجدل | جنوح 150 حوتا على شاطئ أسترالي .. ما القصة؟
شهدت ولاية تسمانيا الأسترالية، حادثًا نادرًا هو الأول من نوعه منذ 50 عامًا، حيث جنحت 150 من الحيتان القاتلة الكاذبة، وهي نوع من الدلافين التي تواجه خطر الانقراض بشكل متزايد.
وقعت الحادثة على شاطئ منعزل، مما أثار قلق السلطات المحلية حول كيفية إنقاذ هذه الكائنات البحرية.. فما القصة؟
تفاصيل جنوح الحيتان الكاذبةفي تصريح للوزارة المختصة بالبيئة في ولاية تسمانيا، تم الإعلان عن أن الفحوصات الأولية أظهرت جنوح 150 حوتا كاذبا، إلا أن 136 دلفينًا لا يزالون على قيد الحياة. لكن التحديات تحيط بجهود الإنقاذ، حيث أن الموقع الجغرافي الصعب وظروف المحيط تجعل من الصعب نقل المعدات اللازمة لإنقاذ الحيوانات إلى تلك المنطقة النائية.
وأكد المتحدث باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في تسمانيا، بريندون كلارك، أن الدلافين قد تكون جرفت إلى الشاطئ بين 24 و48 ساعة قبل اكتشافها.
وأضاف أن عملية إنقاذ جميع الحيتان ستكون صعبة، نظرًا لبعد الشاطئ وعدم القدرة على الوصول السريع.
ما أسباب جنوح الحيتان؟حتى الآن، لا تزال الأسباب الكامنة وراء جنوح هذه الدلافين غامضة. تُظهر الأبحاث أن الدلافين القاتلة الكاذبة يمكن أن تصل أطوالها إلى 6.1 متر وتزن حوالي 1361 كيلوغرامًا، مما يجعلها قريبة من الحيتان القاتلة في الشكل والهيكلة.
تم العثور على هذه الكائنات البحرية عالقة على الساحل الشمالي الغربي للولاية بالقرب من نهر آرثر، على بُعد حوالي 400 كيلومتر من عاصمة ولاية تسمانيا، هوبرت.
وتوجد هذه الحيتان عادة في جميع المحيطات المدارية وشبه المدارية، وتفضل المياه العميقة قبالة السواحل.
ما معدل بقاء الحيتان الجانحة؟أشار علماء البحار إلى أن معدلات بقاء الحيتان التي تجنح عادة ما تكون منخفضة، حيث يُعتقد أن هذه الحيوانات لا تستطيع البقاء على قيد الحياة أكثر من 6 ساعات على اليابسة قبل أن تبدأ في الاحتضار. وهذا يجعل من الضروري تسريع جهود الإنقاذ.
وبحسب الخبراء، فإن الظروف البيئية الصعبة التي يواجهها فريق الإنقاذ، بالإضافة إلى تعرض الدلافين للخطر، تثير تساؤلات حول الإجراءات المناسبة لمثل هذه الحوادث.
وتبقى قضية جنوح الحيتان القاتلة الكاذبة واحدة من الظواهر الغامضة التي تحتاج إلى المزيد من البحث لفهم أسبابها وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
كما تُسلط هذه الحادثة الضوء على مدى أهمية حماية الأنواع المهددة بالانقراض مثل الحيتان القاتلة الكاذبة. ففهم أسباب جنوح هذه الكائنات البحرية وتوفير بيئة آمنة لها هو أمر ضروري لضمان بقائها للأجيال القادمة. لذا، يجب على الحكومات والهيئات البيئية الاستثمار في التعليم والتوعية لحماية هذه الأنواع الفريدة والمحافظة على النظام البيئي البحري بشكل عام.