أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، عن إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بعد أن أثار لقاؤها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين احتجاجات.

وقالت مواقع محلية، إن الدبيبة أعلن إقالة المنقوش من داخل مقر السفارة الفلسطينية في طرابلس، واصفاً تصرفها بالفردي لنقص خبرتها الدبلوماسية، مؤكدا على موقف ليبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية.



عاجل | رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يعلن من داخل مقر السفارة الفلسطينية في #طرابلس، إقالة وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش من منصبها، واصفاً تصرفها بالفردي لنقص خبرتها الدبلوماسية، مؤكدا على موقف #ليبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
خاص #فواصل pic.twitter.com/SoTL0mrPdj — فواصل (@fawaselmedia) August 28, 2023
وأثار لقاء المنقوش، مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ردود فعل فورية واسعة في ليبيا، وموجة غضب عمت الشارع الليبي في مختلف مناطق البلاد، ما دفع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة إلى اتخاذ قرار بإيقاف الوزيرة عن العمل وإحالتها إلى التحقيق.

وخالفت خطوة المنقوش القانون الليبي رقم "62" الصادر في العام 1957 بشأن مقاطعة دولة الاحتلال، وتنص مادته السابعة على إيقاع "الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 9 سنوات وبغرامة كعقاب لكل من يعقد اتفاقا مع أي نوع من هيئات أو جهات داخل دولة الاحتلال".


في المقابل، فجر الكشف عن اللقاء غضبا إسرائيليا من وزير خارجيتهم إيلي كوهين، بسبب إعلانه عن لقائه بنجلاء المنقوش، بدلاً من الإبقاء عليه سرًا، وفق تقارير إسرائيلية.

يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، قال إن الضجة التي أحدثها إيلي كوهين في ليبيا، بعد إعلانه عن اجتماعه مع المنقوش، يثبت أنه لا يمكن الوثوق بهذه الحكومة في التعامل مع القضايا الدبلوماسية الحساسة.

وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس" أن المجتمع الدولي ينظر إلى التسريب الإسرائيلي غير المسؤول للاجتماع مع وزيرة خارجية ليبيا، ويسأل نفسه: هل هذه دولة يمكننا أن نقيم معها علاقات خارجية؟ هل هذه دولة يمكن الوثوق بها؟

وألقى لابيد باللوم على كوهين واتهمه بالافتقار للخبرة الدبلوماسية، بعد تصاعد رد الفعل الليبي، واعتبر أن نشر تفاصيل الاجتماع غير احترافي وغير مسؤول، ويعكس فشلا خطيرا في الحكم، داعيا كوهين إلى الاستقالة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ليبيا الدبيبة إقالة المنقوش ليبيا إقالة الدبيبة المنقوش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیلی کوهین

إقرأ أيضاً:

مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية

ليبيا – زياد بلعم: “قبل الثورة كانت ليبيا تسير في نفق مظلم”
في تصريحات أدلى بها زياد بلعم، الذي كان مواليًا لمجالس الشورى الإرهابية وتنظيم أنصار الشريعة المتطرف، وصف الحالة التي كانت تسود في ليبيا قبل “الثورة”. أكد بلعم أن “الحالة التي كانت تسبق الثورة من جميع النواحي” شهدت دولة تمشي في “نفق مظلم” كدولة بترولية ونفطية، حيث لم يكن حجم تصدير البترول يتوازى مع واقع معيشة الشعب، وكانت البلاد مفتقرة للتنمية. وأضاف:

“معيشة الشعب ومرتباتهم كانت إما متوسطة أو أقل من المتوسط، وقليل منهم كان وضعه المادي جيدًا مقارنة بالبنية التحتية للدولة.”

ما قبل “الثورة”: مظاهرات وقمع مستمر
أشار بلعم خلال تغطية خاصة أذيعتها قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن ما سبق “الثورة” شابته سلسلة من الأحداث؛ فقد حدثت انقلابات وتنظيمات حاولت الإطاحة بالنظام، وكما خرج الناس في أكثر من مرة في مظاهرات قُمعت بقبضة أمنية شديدة. وأوضح بلعم أن هذه الظروف كانت تؤخر اندلاع “الثورة”.

شهادات عن معاناة الشعب داخل السجون
تابع بلعم مزاعمه قائلاً:

“شعوري كان فرحة أكيدة عندما قامت ‘الثورة’، ورأينا ظلم القذافي وطغيانه داخل السجون. حضرت مذبحة بوسليم في 96، وكيف أعدم القذافي السجناء. كنا في الزنازين نرى التعذيب، وإذا أردت أن تنظر إلى الدولة نظرة حقيقية، انظر إلى ما داخل السجون. هناك من كان مقبوضًا عليه ورهينة، يعذب وينكل به، ويضرب بالعصي والكهرباء، وهناك من توفي داخل التعذيب. وصل بنا الحال إلى أن نأكل الأعشاب التي كانت في الساحة من كثر الجوع، والكثير من الشباب توفوا نتيجة مرض السل. لم يكن هناك علاج ولا اهتمام، والطعام كان لقيمات.”

ادعاءات عن “الثورة المضادة” والتدخلات الخارجية
أدلى بلعم بتصريحات حول ما وصفه بـ”الثورة المضادة”، حيث زعم أن الأموال والمكائد التي صرفت على “وأد الثورة” لو وُجّهت في مكان آخر، لما كان هناك شيء اسمه ليبيا. وأضاف:

“شعورنا داخل المحور كان أنك بين أمرين: إما أن تستشهد أو تثبت على مكانك والنقطة التي ترابط فيها، وأنك السد المنيع ضد الطوفان والكلاب المسعورة التي ستدخل المدينة.”

مطالبة حكومة الدبيبة بالدخول في حرب ضد أهالي المنطقة الشرقية


في ختام حديثه، طالب بلعم بأن يكون للشباب المتمسكين بسلاحهم دورٌ جادٌ في استعادة سيادة الدولة، حيث قال:

“على الحكومة أن تعي بأننا نريد الحرب، ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية. وحكومة الوحدة عليها أن تعد العدة لاجتثاث حفتر وأعوانه، لأنه أول من أدخل الأجنبي وهجم على المدن وهدمها على سكانها. هم ليسوا شيئًا خارقًا، كيفنا طلقة الـ14 والهاون تؤثر فيهم.”

وأفاد بلعم أن روسيا “دولة فاشلة سياسيًا وعسكريًا” ولا يمكن إعطاؤها أكثر من حجمها، مشيرًا إلى أن هدفها هو الرجوع للمنطقة الشرقية ولـ”الثورة” من جديد. وشدد على أن فبراير مبدأً، قائلاً:

“إما أن تنتصر أو نكون تحت التراب، وهي ليست منصة توضع في ساحة الشهداء.”

كما أضاف بلعم:

وطالب بلعم أهل فبراير المتمسكين بسلاحهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يعملوا لما خرجوا عليه في أول يوم، حيث أكد أن استقرار الدولة هو ما يضمن لهم الشرعية الدولية، رغم أنه يرى أن الشرعية ليست ضرورية في ظل ما يرونه من تحديات داخلية وخارجية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: ملتزمون بدعم جهود تهدئة التوترات تغليب الدبلوماسية والحوار
  • عاجل| الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن إقالة رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون
  • عقيل: تعاون الدبيبة مع البنك الدولي يغرق ليبيا في ديون مضاعفة لا تنتهي
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة
  • قدارة يحتفل بفبراير في سفارة ليبيا بتونس  
  • حكومة الدبيبة: حسين القطراني بحث مع “الفاو” مشاريع ليبيا الزراعية
  • خارجية الدبيبة: بحثنا مع سفير روسيا تعزيز التعاون الثنائي
  • مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية
  • رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن