أبوظبي: «الخليج»

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، فوز قسم تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في المؤسسة بالجائزة الكبرى في 5 فئات مختلفة من جوائز مجموعة التسويق بين الشركات «إي سي إم جي» العالمية لعام 2022، وذلك عن مشروع لتسريع التحول الرقمي النووي تحت عنوان: «التحول باستخدام نهج العرض المتصل بالمؤسسات»، والذي ركز على تحسين ممارسات البنية المؤسسية ومسيرة التسريع الرقمي للمؤسسة، بما في ذلك استخدام الصيانة التنبئية للذكاء الاصطناعي لتحسين سلامة المعدات وأدائها.

وفاز فريق تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في المؤسسة بالجوائز الخمس عن الفئات التالية: أفضل استراتيجية رقمية من التخطيط إلى التنفيذ، وأفضل هندسة رقمية في مجال النفط والطاقة، وأفضل تكنولوجيا معلومات رقمية في حلول الذكاء الاصطناعي، وأفضل إدارة للمؤسسات الرقمية في منهجية الهندسة الرقمية، وكذلك أفضل إدارة للمؤسسات في هندسة المؤسسات.

وتعد جوائز مجموعة التسويق بين الشركات «إي سي إم جي» العالمية معياراً عالمياً للتميز، حيث تشارك فيها شركات رائدة من أكثر من 30 دولة كل عام.

وتقوم محطات براكة بدور محوري في مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الآن على بعد محطة واحدة من تشغيل المحطات الأربع، وبالتالي تحقيق أحد التزامات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتوفير ما يصل إلى 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء. كما تعد محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وتنتج أكثر من 80% من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي. وعند تشغيلها بالكامل، ستحد المحطات الأربع كل عام من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية، المسبب الرئيسي للتغير المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة

ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.


وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.


وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.


وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية
  • مطارات الرياض تفوز بـ 5 جوائز من جوائز السلسة العالمية للتركيز على العملاء
  • الوكيل: تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة إنجاز جديد
  • مطارات الرياض” تفوز بـ 5 جوائز من جوائز السلسة العالمية
  • «الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة.. بدأت بإنتاج ملاجئ ضد الانفجارات النووية.. عاجل
  • مدينة عربية تفوز بأربعة أوسمة في «جوائز ستيفي العالمية»
  • تعرف على بنود العقيدة النووية الروسية الجديدة.. حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق
  • «القاهرة الإخبارية»: تعديل العقيدة النووية الروسية يجنبها حربا عالمية ثالثة
  • الوكالة الدولية: المحطات النووية تنتج ربع الطاقة منخفضة الكربون في العالم