وزير إسرائيلي يهاجم أمريكا : لا تعظونا رأينا فعلتكم في أفغانستان والعراق
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
رد زعيم حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، اليوم الاثنين، على الانتقادات الموجهة للحكومة الاحتلال الإسرائيلية من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وزعم سموتريتش في مقابلة مع الإعلام العبري: "ليس هناك بلد أكثر أخلاقية من إسرائيل، وليس هناك جيش أكثر أخلاقية من الجيش الإسرائيلي".
جاءت مقابلة سموتريتش في أعقاب جدل دولي أثاره وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير قائلا "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في الضفة الغربية أهم من حق العرب في الحركة. حقي في الحياة يأتي قبل الحق في الحركة. هذا هو الواقع"
وأعرب سموتريتش عن دعمه قائلا "أي شخص في العالم ينتقدنا هو منافق".
وأضاف سموتريش: “لا يوجد شعب أدار النضال من أجل البقاء ضد الإرهاب القاتل لعقود من الزمن بشكل أكثر نظافة وحذرًا من الشعب اليهودي”.
وتابع "أنا لا أتحدث حتى عن الأميركيين والطريقة التي تصرفوا بها في أفغانستان والعراق. لن يعطونا دروسًا في حقوق الإنسان، لا للجيش الإسرائيلي ولا لنا كهيئة حكومية، هذا نفاق لا يمكن تجاوزه".
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد أدان في وقت سابق تصريحات بن جفير، ووصفها بأنها "خطاب عنصري".
وصرح المسؤول الأمريكي."مثل هذه الرسائل ضارة بشكل خاص عندما يتم تضخيمها من قبل أشخاص في مناصب قيادية ولا تتسق مع تعزيز احترام حقوق الإنسان للجميع. لقد كان الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن واضحين في أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية الولايات المتحدة الامريكية أفغانستان والعراق
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان الفلسطينية": الدعم الأمريكي لإسرائيل أهم أسباب استمرار الحرب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منسق التحقيقات والشكاوى في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية بكر التركماني، أنه رغم المواقف والتصريحات الأمريكية باتجاه وقف الحرب في قطاع غزة، إلا أن الدعم المتواصل للاحتلال هو ما يجعل سفك دماء الفلسطينيين مستمر، ويدعم المواقف المتشددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال منسق التحقيقات بحقوق الإنسان الفلسطينية - في لقاء مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت، "هناك مجموعة من التغيرات في الولايات المتحدة وشأن داخلي غير مستقر ومجموعة من الملفات يجري العمل عليها، وبالرغم من ذلك فإن ملف غزة يُعد ملفا مهما ومركزيا بالنسبة لها، ولهذا أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كثير من تصريحاته رغبته في إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولكن بطريقته ومصالحه السياسية والاقتصادية".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي لديه مهمة صعبة وهي الفوز بولاية رئاسية ثانية، ولذلك فهو يسعى إلى إنهاء تلك المرحلة بالحد الأدنى من الحرب على قطاع غزة لمتابعة التغيرات الأمريكية الداخلية؛ خاصة بعد الحرب الاقتصادية التي تخوضها ضد أوروبا والصين والعديد من دول العالم.
وأشاد بالموقف المصري ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع لما له من تأثير مباشر بعدة محاور، والذي يأتي ضمن الضغط الدولي على إسرائيل.