قال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، الاثنين، إن تركيا تجري محادثات مع روسيا وكوريا الجنوبية فيما يتعلق بإنشاء محطة نووية في إقليم سينوب بشمال البلاد.

وتبني شركة "روس أتوم" الروسية بالفعل أول محطة نووية تركية بإقليم مرسين بجنوب البلاد.

وقال بيرقدار في تصريحات لقناة تلفزيونية إن أنقرة تجري محادثات أيضا مع الصين لإنشاء محطة نووية ثالثة في منطقة تراقية غرب تركيا.

وقالت شركة "روس أتوم" الروسية في يوليو 2022 إنها منحت شركة "تي.إس.إم إنيرجي" عقد القيام بعمليات البناء الباقية في محطة الطاقة النووية التي تتكلف 20 مليار دولار والتي تبنيها في أكويو بجنوب تركيا.

وقالت أكويو نيوكلير، وهي شركة تابعة لـ "روس أتوم" تبنى أربعة مفاعلات في المكان الذي يقع على البحر المتوسط إنها وقعت عقد البناء مع "تي.إس.إم" بعد إنهاء اتفاقها مع شركة "آي.سي إيكتاس" التركية. 

وبحسب التسجيل التجاري التركي، تملك ثلاث شركات روسية تتخذ من روسيا مقار لها شركة "تي.إس.إم".

وتعتبر العلاقات بين روسيا وتركيا قوية، على الرغم من اندلاع الحرب في أوكرانيا، إذ تلعب أنقرة دور الوسيط.

وسبق أن قامت تركيا والأمم المتحدة بالتوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف سمح للأخيرة بتصدير إنتاجها من القمح والحبوب عبر موانئ البحر الأسود خلال العام الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين روسيا تركيا موسكو كييف اقتصاد عالمي تركيا طاقة نووية الصين روسيا تركيا موسكو كييف أخبار تركيا محطة نوویة

إقرأ أيضاً:

جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟

سلط موقع "فورميكي" الضوء على الجولة الدبلوماسية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في آسيا، والتي شملت ماليزيا، وإندونيسيا، وباكستان، بهدف تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية ضمن مبادرة "آسيا من جديد".

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الزيارات التي قام بها فريق الرئيس أردوغان إلى ماليزيا وإندونيسيا وباكستان أدت إلى توقيع عدة اتفاقيات ذات طابع عسكري.

وتشمل التفاهمات مجالات تتراوح بين بيع السفن والطائرات المسيّرة إلى التعاون في الحرب الإلكترونية. ففي الأسابيع الماضية، بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جولة دبلوماسية جرت تحت شعار المبادرة الجديدة التي تروج لها أنقرة، والمعروفة باسم "آسيا من جديد"، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط بين تركيا ودول القارة الآسيوية.

وكان برفقة الرئيس التركي كل من وزير الشؤون الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع  يشار غولر، ووزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، ووزير الزراعة والغابات إبراهيم يومقلي، ووزير التجارة عمر بولات.


وشملت جولة الزعيم التركي زيارة إلى ماليزيا وإندونيسيا، واختتمها بزيارة إلى باكستان. ولم يكن هذا السفر متعدد المحطات مجرد وسيلة لتعزيز العلاقات بين تركيا والدول التي تمت زيارتها، بل كان أيضا فرصة لتوقيع اتفاقيات تعاون في مجال الدفاع تتيح عقودًا مربحة للشركات التركية.

وأوضح الموقع أنه خلال إقامة وفد أردوغان في ماليزيا، تم توقيع أحد عشر اتفاقا من أنواع مختلفة بين إسطنبول وكوالالمبور. أحد هذه الاتفاقات هو خطاب قبول مبدئي لشراء سفن مهام متعددة الأغراض من إنتاج أحواض بناء السفن التابعة لشركة "ديسان" من قبل وزارة الشؤون الداخلية الماليزية.

وأعلنت الحكومة الماليزية أن أول سفينة من هذا النوع من المتوقع أن تصبح جاهزة للعمل بشكل كامل في الربع الأول من عام 2027، وأنها ستكون قادرة على العمل بشكل متواصل لمدة ثلاثين يومًا.

وتشمل تجهيزات السفينة على متنها منصة لهبوط طائرات الهليكوبتر للإسعاف، وطائرتين مسيّرتين، وأربع زوارق اعتراض سريعة. وقال مسؤول رفيع في البحرية الماليزية إن "هذه السفينة التي يبلغ طولها 99 مترًا، والقادرة على نقل 70 فردًا من الطاقم و30 راكبًا، ستركز على مراقبة الأنشطة في بحر الصين الجنوبي، لا سيما لمواجهة توغلات السفن الأجنبية، والصيد غير القانوني، والجرائم العابرة للحدود مثل التهريب والاتجار بالبشر".

وذكر الموقع أن الثلاث عشرة اتفاقية التي تم توقيعها في إندونيسيا تشمل عقودًا تتعلق بقطاع الدفاع، وخاصة القدرات غير المأهولة. وستقوم الشركة التركية المصنعة للطائرات المسيّرة "بايكار" بتزويد إندونيسيا بستين طائرة مسيّرة قتالية من طراز "بيرقدار تي بي 3" وتسع طائرات مسيّرة للاستطلاع من طراز "أقنجي"، وذلك وفقًا للاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة "بايكار" خلوصي بيرقدار ومؤسس الشركة الإندونيسية "ريبوبليكورب" نورمان يوسف.

وبموجب الاتفاقية، "سيتم إنشاء شركة مشتركة (JVC) في إندونيسيا تتولى مهام الإنتاج والتجميع والصيانة للطائرات المسيّرة"، وفقًا لما ورد في بيان شركة "ريبوبليكورب".

وستساهم "بايكار" بخبرتها في مجالات الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، والتدريب، بينما ستضمن "ريبوبليكورب" الامتثال التنظيمي، وتطوير البنية التحتية، وشهادات اعتماد الخبراء المحليين، والاندماج في المنظومة الدفاعية الإندونيسية.


ولفت الموقع إلى أن زيارة باكستان أسفرت عن توقيع بعض الوثائق المرتبطة بمجال الدفاع، وقد اتفقت الدولتان على تعزيز التعاون في تطوير الحرب الإلكترونية الجوية والتعاون في إنتاج المعدات العسكرية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين أمانة صناعات الدفاع التركية ووزارة الإنتاج الدفاعي الباكستانية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم أخرى بين الصناعات الجوية التركية الحكومية ومعهد البحث والتطوير البحري الباكستاني.

كما أنشأت الدولتان لجنة دائمة مشتركة جديدة للأمن والدفاع والاستخبارات في إطار المجلس الرفيع المستوى، حسب التقرير.

وأكد الموقع أنه في العقد الأخير، كثّفت باكستان وتركيا تعاونهما في إنتاج الأسلحة الدفاعية. ويشمل هذا التعاون الإنتاج المشترك لأربع سفن حربية من طراز "كورفيت ميلغم" لتسليمها إلى باكستان، إضافة إلى تقديم المساعدة للبلد الواقع في جنوب آسيا في تحديث أسطوله القديم من مقاتلات النفاثة، فضلا عن تبادل ونقل تقنيات الدفاع.

مقالات مشابهة

  • تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
  • روسيا تتجه إلى إنشاء قاعدة بحرية لها على ساحل البحر الأحمر
  • تعرض ناقلات لانفجارات في “البحر المتوسط” والسبب مجهول 
  • «التعليم» تبحث مع شركة يابانية آليات تقييم قدرات الطلاب الأكاديمية
  • جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟
  • شركة دولية تعتزم إطلاق إنشاء مصنع للرادارات في الإمارات
  • الشؤون الاجتماعية تبحث تعزيز التعاون مع اتحاد عمال تركيا
  • البدء في إنشاء وحدة صحية جديدة بمنطقة الأشغال بسفاجا بتكلفة 55 مليون جنيه
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء محطة معالجة صرف صحي بني غالب