جهاز الأمن الليبي ينفي أنباء بشأن السماح أو تسهيل سفر وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نفى جهاز الأمن الداخلي الليبي (حكومي) اليوم الاثنين ما يتم تداوله بشأن السماح أو تسهيل سفر وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش الموقوفة عن العمل والممنوعة من السفر إلى حين امتثالها للتحقيقات.
وقال الجهاز في بيان إن المنقوش لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار (معيتيقة) محذرا من الصفحات والحسابات الالكترونية التي تسعى الى نشر الإشاعات وتعهد باتخاذ الإجراءات القانونية كافة في حق كل من يثبت تورطه.
ويأتي هذا البيان ردا على تقارير إعلامية تحدثت عن هروب الوزيرة المنقوش الى تركيا بعد أن تظاهر عشرات المحتجين أمام مبنى وزارة الخارجية في طرابلس وفي شوارع المدينة وعدة مدن أخرى تنديدا باللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية الليبية ووزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين في العاصمة الايطالية روما.
وطالب المحتجون بإسقاط الحكومة ومحاسبة المسؤولين عن هذا اللقاء غير أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة أعلن توقيف وزيرة الخارجية المنقوش احتياطيا عن العمل وإحالتها على التحقيق.
المصدر وكالاتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزیرة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية
الجزائر- دانت الجزائر زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كما أفاد بيان للخارجية الجزائرية الثلاثاء 18فبراير2025.
وقال البيان إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
زارت رشيدة داتي الاثنين مدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وصرحت أن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
ورأت الجزائر أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية ان "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
في تشرين الأول/أكتوبر أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.
كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز/يوليو 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقا تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط "دبلوماسيا" في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.
Your browser does not support the video tag.